قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز.. بسم الله الرحمن الرحيم: «فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ» صدق الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».
بسم الله الرحمن الرحيم: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ».
من هنا يتأكد الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبأنه يجازى كل حاقد أثيم وكل من تجاوز فى حق عباد الله المخلصين فسوف يعيش فى الدنيا وفى الآخرة فى عذاب عظيم..
وحتى تتضح الأمور أكثر وأكثر فإن الله سبحانه وتعالى ينزل الآيات جميعا وهو سبحانه وتعالى يتحدث بلغة واحدة هى لغة أنزلها الله سبحانه وتعالى ليلزم كل إنسان طائره فى عنقه..
بسم الله الرحمن الرحيم: «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا».
>>>
من هنا أقول إن الله سبحانه وتعالى سوف يجعل آيات القرآن الكريم نبراسا وهاديا وشافيا ومحاسبا ومعاقبا سفاح القرن بنيامين نتنياهو الذى سيزج به فى آتون النار؛ لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب كل من أنكر آياته أو تلاعب بها أو ظن بهتانا وضلالا بأن الله سبحانه وتعالى سيعفى عنه فى الدنيا والآخرة ليبقى ملوماً محسوراً فى كل وقت وحين.
وغنى عن البيان أن من تسبب فى استشهاد الآلاف من أهالى غزة والجرحى منهم أضعافاً مضاعفة سيريه الله من الجحيم المقيم كل الذنوب وكل الآثام..
نعم نتنياهو ورفاقه يكذبون ويزورون ويفبركون آيات الله سبحانه وتعالى عن قدسية المسجد الأقصى والذى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين..
«سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
>>>
استناداً إلى تلك الحقائق وإيمانا بأن الله سبحانه وتعالى سوف يرى الإسرائيليين العذاب وسيظل نتنياهو سفاح القرن مذموماً مدحوراً تائهاً فى بحور الظلمات.
>>>
و..و..شكراً