الدول لا تتقدم عادة إلا فى ظل إدارة رئاسية فاهمة.. وواعية ومدركة لحقائق الأشياء.. ثم.. الأهم والأهم أن تتمتع بشجاعة اتخاذ القرار.
من هنا.. تتفوق مصر يوما بعد يوم.. وترتفع صروح نهضتها الشاملة فى شتى فروع الحياة..
لذا.. فإن القرارات التى يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لا تتعرض أبدا إلى الاهتزاز والتردد أو الذاتية ..أو..أو.. وبالتالى تحقق نتائج إيجابية ملموسة ترضى الغالبية العظمى من الناس بل وما بعد الأغلبية أيضاً.
>>>
ولنأخذ على سبيل المثال الطفرة الجديدة لمشروعات قطاع الأعمال التى سبق أن جاءتها يوما فترة حزينة قاسية تم الحكم خلالها على معظم تلك الشركات بالإعدام بعد أن زعم البعض أن بقاءها واستمرارها أصبح بعيد المنال..!
الرئيس عبدالفتاح السيسى آثر أن يراجع بنفسه مواقف تلك الشركات التى يشار إليها بأصابع الاتهام والأخرى التى مازالت تتمتع بسمعة طيبة لكن تتكالب عليها نفوس غير صافية وادعاءات بعيدة كل البعد عن الصحة والموضوعية.
كانت البداية الجديدة خاصة بشركة تصنيع سيارات الركوب التى سبق أن كنا قد خطونا بشأنها خطوات واثبة وواعدة لكن للأسف تآمر ضدها من هم أصحاب المصالح الخاصة ومعهم أولئك الذين يحملون مشاعر العداء ضد كل ما هو وطنى أو بالأحرى مصرى الأصل وكم جأرت أصوات العاملين بشركة النصر لصناعة السيارات بالشكوى تارة وبالاعتراض تارة أخرى وبالتهديد والوعيد تارة ثالثة دون جدوي.. حتى جاء يوم دعا فيه الرئيس السيسى رموزا من الشركة ومسئولين بالجهاز التنفيذى للدولة وما أن بدأ الحديث حتى أعلن الرئيس عودة الحياة إلى الشركة الوطنية الشهيرة لصناعة السيارات وبالفعل دارت الماكينات وإن شاء الله بعد فترة وجيزة سوف تشهد شوارع المحروسة تلك السيارات وقد ملأتها الثقة والتفاؤل والبهجة.
>>>
وأمس تكرر نفس الموقف مع شركة المحلة لصناعة الغزل والنسيج وهى أكبر وأهم شركة تحقق إنتاجا عاليا يباع بملايين الجنيهات.. ويكفى أن طلعت حرب عندما أنشأها وصفها بأنها أهم ينابيع الخير التى تشهدها مصر والتى سيكون لها شأن كبير وبالفعل حققت أحلام الاقتصادى الكبير لكن بعد سنوات من التغيير والتخبط توقفت الشركة وفقدنا هذا المورد المالى الكبير.
وأيضاً جاء الرئيس ليصدر تعليماته بحل مشاكل الشركة والنهوض بها وتحويلها إلى مركز عالمى من صناعة الغزل والنسيج.
وذهب رئيس الوزراء بالأمس إلى مقر الشركة ليعلن النبأ السعيد الذى يقول إنه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع القومى لصناعة الغزل والنسيج وبدء عمليات التشغيل.
وأحسب أن أكف الملايين من أبناء مصر قد دوت بالتصفيق لهذه السياسة الحكيمة والمتقدمة والعاقلة.
بكل المقاييس لم تكن هذه الصناعة الفريدة من نوعها فى مصر ستجد هذه الانطلاقة إلا من خلال قرار الرئيس الشجاع .. والحكيم.. والفاهم لمجريات الأمور.
>>>
ألف ألف مبروك لمصر والمصريين.
وأرجو.. أرجو ألا تنسب كل من شركة النصر لصناعة السيارات وشركة غزل المحلة إلى وزارة قطاع الأعمال بعد أن ثبت أنها المشكلة وليست الحل.
شكراً جزيلاً..