من يراهنون على استقرار مصر أو اهتزاز الأمن والسلامة لمواطنيها فهم خاسرون.. خاسرون..
ولقد أرادوا ذلك منذ سنوات إلا أن تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض ووقوفه صفا واحدا سواء استشعر أن مؤشرات خطر تحيط به أو لم يستشعر كان لهم بالمرصاد.. وفى كل مرة كان هؤلاء الكارهون لأنفسهم قبل غيرهم يخرجون من المعارك الوهمية وهم يعضون بنان الندم إلا أنهم استمروا فى مخابئهم حزنا وألما بسبب أحلام سوداء مهووسة أو خشية أن تدوسهم الأقدام.
>>>
المنطق يؤكد أن الذين لا يتعلمون الدرس ويستمرون على غيهم وضلالهم فإن حساب التاريخ سوف يكون بالنسبة لهم عسيرا.. عسيرا..
إن ما يثير الدهشة والعجب أن الباطل بالنسبة لهم يعد دستورا غير مكتوب لكنه دستور الندامة والخجل.
>>>
استنادا إلى كل تلك التفصيلات فإن السؤالين اللذين يدقان الرءوس بعنف:
السؤال الأول: هل هم فعلا فى كامل قواهم العقلية أم أن كثرة ما ارتكبوه أو يرتكبونه من جرائم قد أثر على سلوكياتهم وأفعالهم؟!
السؤال الثاني: هل هم يقدرون على التأثير فى الجماهير بأى شكل أو لون؟!
بالنسبة للسؤال الأول.. فإنهم فاقدو العقول وقد أثبت العلم الحديث وغير الحديث أن من فقد عقله فقد ضميره وخلقه.
وبالنسبة للسؤال الثانى فإن الجماهير منهم براء نظرا لملفاتهم السوداء التى ضمت جميع وقائع انحرافاتهم التى تمثلت من بين ما تمثلت فى فقدانهم الانتماء للوطن الذى كفل لهم حياة مثل حياة كل المصريين لكنهم للأسف خانوا العهود ومزقوا روابط معانى القيم والفضائل.
>>>
على أى حال فليضع هؤلاء الشاردون أو المتشردون حلقات فى آذانهم أنهم ليسوا فى العير أو النفير.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
ليست هذه هى المرة الأولى التى تصعِْد فيها قوى الشر أسلحة الهجوم ضد البلد العزيز مصر التى خلقها الله سبحانه وتعالى لا لكى تعبده فحسب بل لإشاعة الخير والسلام فى جميع أنحاء الدنيا.
>>>
أيها المغيبون ليلا ونهارا لا تمنوا أنفسكم بأشياء أنتم أول من يعرفون أنها بمثابة أوهام x خيالات مريضة والتى ستودى بكم ولا شك إلى مستنقعات ذات مياه آسنة أو بالأحرى مسممة بأقذر الفيروسات وأحط شيطان الذى قال عنه الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز:»قَالَ أَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(١٤) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ».
>>>
و..و..شكراً