> هؤلاء الحكام الجدد الذين فرضوا سيطرتهم ومارسوا صلاحيات الدولة فور سقوط نظام بشار الأسد.. هل تعرف هوياتهم حتى الآن؟
> وهل هم أصدقاء الأمريكان فى ظل إطار من التخفى والأخذ والرد والشيء ونقيضه؟
> هل هم يمثلون جيشا من جيوش الأمريكان أم غير ذلك؟
هؤلاء الحكام الجدد فى سوريا قد فرضوا تاريخا محدد المعالم وكانوا مضطرين للانزواء خلف سياسة الأمريكان.
أنا شخصيا أرى أنهم من صناعة وتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ولكن فى الخفاء والابتعاد عنها فى الظاهر لكن السؤال الذى يدق الرءوس بعنف:
كيف ولماذا جرت بينهم وبين الأمريكان مودة وألفة لم تكن متوقعة للأعداء والأصدقاء والجيران وغير الجيران؟
>>>
على الجانب المقابل لا يمانعون من افتتاح أبواب من السهل افتتاحها فى نفس الوقت الذى يحاولون فيه توفير أدوات يسارعون بها إلى إقرار الأحوال والأوضاع بأسرع ما يمكن.
سؤال آخر: هل سيضطرون إلى الكشف عن هوياتهم الحقيقية بحيث يدخلون تحت مظلات النظام الجديد عسى أن يحققوا المصالح التى تبددت على مدى نصف قرن من الزمان؟!
الشواهد تقول إن السياسة لم تعد سهلة بالقطع بل على العكس تماما فإنها تنعكس انعكاسا إيجابيا فى هذا الصدد حيث إن الميزانيات المالية لم تعط بالقدر الكافى لتغطية تطلعات وطموحات الدول الكبرى التى تسعى جاهدة لإقامة الروابط المأمولة.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
الآن الجميع يتهافتون بل ويتكالبون على القطعة الغالية فى قلب العالم العربي.. من يدفع أكثر هل يأخذ أكثر ومن يدفع أقل لا يأخذ ضعفا مضاعفا وسوف يتجلى ولا شك خلال الأيام القادمة من سيكشف الأسرار ومن سيذيعها أو من سيتوقف تماما عن الحديث إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا.
مواجهـــات
>حاول أن تضحك فالملاحظ هذه الأيام أن من لا يضحكون تحوط بهم المصائب من كل جانب.
>>>
> الصراحة مفيدة فى جميع الأحوال إذا افتقدها المرء أعاد تصحيح أوضاعه وأحواله وإذا ضاعت منه تبددت معه كل الآمال وجميع الأماني.
>>>
> فرق كبير بين ما يؤلم وما لا يؤلم فالاثنان كفيلان بتمزيقهما تمزيقا باترا.
>>>
> الحب إذا حاصرته البرودة الشديدة والأيادى المكبلة اتجه إلى ما يصيبه فى مقتل دون أن يشعر ماذا يريد أو ماذا لا يريد..
>>>
>الصديق والزميل والحبيب .. أعانك الله وأسبغ عليك الشفاء ورد إليك صوتك الذى كان يجلجل بين الصمت والذبذبة..
>>>
> أخيرا نأتى إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم نزار قباني:
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ فى تاريخى قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدى قبل ملايين الأعوامْ..
>>>
و..و..شكرا