> سبحان الله الخافض الرافع المعز المذل.. الحكم.. العدل
> من شرَّد الآلاف ووقف يرقص فوق جثامينهم
الآن يبحث له عن مأوى فلا يجد..!
> أشاع الذعر فى قلوب الغلابة والمساكين وها هو الآن لا ينام الليل خوفا من القبض عليه
> حكاية سفاح القرن.. بنيامين نتنياهو تحتل مساحات واسعة فى الصحف والمجلات والسوشيال ميديا
> ترامب.. بين الجدعان والأنذال!!
توهم سفاح القرن بنيامين نتنياهو أن الله بغافل عما يفعل وما يرتكب من جرائم فى حق الإنسانية جمعاء فأخذ يقتل الرجال ويذبح النساء والأطفال حتى وصل أعداد القتلى حتى كتابة هذه السطور إلى ما يزيد على 43 ألفا خلاف مائة ألف أو يزيد من الجرحى والمشوهين والمصابين بعاهات مستديمة وظل رئيس وزراء إسرائيل يهدد ويتوعد ويعلنها بلا حياء أو أخلاق أنه لن يتوقف عن هذه العمليات القذرة إلا بعد القضاء على الفلسطينيين من أولهم لآخرهم..!
لكن الله سبحانه وتعالى له فى الأمور أشياء وأشياء فمن يكون نتنياهو هذا حتى يسلب الروح من صاحبها وهو المزور اللص المتباهى بجبروته لا أصل له ولا فصل حتى جاءته الضربة الكبرى فى نفس الوقت الذى يزهو فيه بجيشه الذى لا يقهر وطياريه الذين يدمرون البر والبحر والزرع والضرع تدميرا.. إذا بالمحكمة الجنائية الدولية تصدر حكمها البات والقاطع باعتقال رئيس الوزراء المخضبة أياديه بدماء طاهرة عزيزة..!
ولقد اعتقد بنيامين نتنياهو فى البداية أن هذا الحكم قابل للنقض أو الاستئناف أو الإلغاء حتى جاءت المحكمة من جديد تؤكد أن القرارات التى تتخذها لا رجعة فيها تحت وطأة أى ظرف من الظروف ليس هذا فحسب بل أكدت المحكمة أنه لو فرض وقامت إسرائيل بتشكيل محكمة محليةكنوع من التهرب أو التدليس فهذه المحكمة لا تلغى أحكام الجنائية الدولية التى تلزم جميع الدول الموقعة على اتفاقياتها بضرورة التنفيذ ومن بينها هولندا وبلجيكا وفرنسا وأيرلندا والسويد والنرويج وإيطاليا.
يعنى ببساطة شديدة لا مناص أمام نتنياهو سوى أن يسلم نفسه للمحكمة ويقبع فى قفص الاتهام ثم ينتظر الحكم الذى يقضى إما بالبراءة أو الإدانة بالسجن مدى الحياة على الأقل..
وهكذا تكون عدالة السماء وإرادة الله سبحانه وتعالى لكى يلقى نتنياهو فى مستنقع الخزى والعار وراء الأسوار الحديدية.
> > >
على الجانب المقابل فإن نتنياهو ازداد هوسا وجنونا حيث يصر على الاستمرار فى الاعتداء على غزة وعلى أهلها وعلى تكرار نغمة الإبادة التى لن ينهى الحرب إلا بعد تحقيقها..
عموما فليقل ما يقول حتى يفاجأ ذات يوم بأن يديه مكبلتان بالأساور الحديدية .
> > >
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن هناك حربا أخرى تشتعل منذ ثلاثة أيام فى حلب بسوريا..
السؤال: هل إسرائيل لها دخل فى إشعال النار من جديد أم أن الحكومة فى سوريا هى التى تريد أن تصرف الأنظار عن النزاع الدائر بين قواتها وقوات المعارضة؟
> > >
مواجهـــات
> لا فائدة.. النفاق نفاق.. والنذالة نذالة..!
عندما خرج دونالد ترامب من البيت الأبيض مجبرا ومغلوبا على أمره انصرف عنه المقربون منه وغير المقربين لدرجة أنه أخذ يشن هجومه على من اتهمهم بالخيانة على مستوى الإنسانية جمعاء..
واليوم يعود ترامب إلى البيت الأبيض منتصرا ومنتشيا حيث حصل على الأغلبية الساحقة..
فورا ودون سابق إنذار تدفق إليه فى مقر إقامته واستراحاته وفى نواديه التى يملكها كل من كان يتباهى بشن أسلحة العداء ضده انتقل الآن من النقيض إلى النقيض..!
أما الذى آثر الصمت فى الماضى فهو الآن يقدم هذا النوع من الصمت دليل براءة للرئيس ترامب الذى أصبح زعيما من طراز مختلف.
وهؤلاء هم البشر.
> > >
> أخيراً.. إيران تمسحت فى قرار وقف إطلاق النار فأوقفت تهديداتها بالانتقام أو بالضرب الذى لا مثيل له..!
هل الكلام عليه جمرك كما يقول مثلنا الشعبى التهكمي؟
> > >
> لو مرت هذه الأزمة العنيفة التى تدور رحاها فى الشرق الأوسط بدون تداعيات زائدة فسوف تعيش هذه المنطقة مراحل سعيدة من تاريخها.
> > >
> الحب فى زمن الحرب أحلى أم فى أيام الدعة والسكون واللامبالاة؟!
طبعا.. الحب والحرب صنوان.
> > >
> أحب هذا الدعاء حبا جما وأدعوك لتردده صباحا ومساء بل كلما تيسر لك:
ربِ أسألك باسمك العظيم الذى إذا سئلت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تشرح صدرى وتفرج همى وتيسر أمري.
> > >
> جاءتنى «سمر» والدموع تنهمر من عينها بصورة ملفتة للنظر وقالت:
ممكن أوجه لسيادتك سؤالاً؟
تفضلي..
اسمح لى لو جاء لابنتك أو حفيدتك خطيبا وأبلغك بأنه يحب فيها جمالها وليس أخلاقها فماذا تفعل عندئذ؟
رددت بدون مبالاة:
أرفض الرد عليه وأطرده شر طردة.
> > >
> أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الإمام الشافعي:
بَلَوْتُ بَنى الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ
سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه
فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة صَارِماً
قطعتُ رجائى منهم بذبابه
فلا ذا يرانى واقفاً فى طريقهِ
وَلاَ ذَا يَرَانِى قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ
غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم
وليس الغنى إلا عن الشيء لابه
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً
وَلَجَّ عُتُوّاً فِى قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِى فَإنَّها
ستبدى له ما لم يكن فى حسابهِ
فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً
يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ فى غَفَلاتِهِ
أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ
> > >
و..و.. شكراً