حذار.. وألف حذار.. من تصديق إسرائيل عندما تقول أو تزعم أو تدعى أو تتحايل أو تنصب بأن غزو العراق ليس ضمن مخططاتها الحالية أوالمستقبلية.
بالعكس.. أنا شخصيا أرد وأؤكد بأنها مادامت قالت ذلك فسوف تفاجئ الدنيا يوما محاولة لاجتياح العراق هذا الوطن العربى الذى كان يوما ما ملء سمع الدنيا وبصرها.. فتكالبوا عليه وأحالوه إلى شىء ضعيف لا يسمن ولا يغنى من جوع..
ورغم ذلك فإنهم يخشونه ويخافون إعادة خروجه من الصمت الاضطرارى ليهاجموه بالصواريخ كما كانوا يفعلون فى الماضى.
فى نفس الوقت فإن إسرائيل مازالت تعيش فى وهم «من النيل إلى الفرات «وبالتالى تعد وتستعد وتعمل وتحلم بتحقيق هذا الهدف المأمول بالنسبة لها والذى لن يتحقق إلا بضم كل الأرض العربية إليها.
وهكذا أنبه وأنبه إلى عدم الانصياع لكلام كاذب أو وعود خادعة أو.. أو.. لأن النوايا المبيتة موجودة منذ زمن طويل وسوف تستمر.
>>>
ودعونى أضرب لكم مثلا قريبا يعكس كل نوازع الشر والحقد والكراهية والتدليس والزيف.. وأعنى به نسف مبنى فى الضاحية الجنوبية لبيروت من أوله لآخره وفوق رءوس قاطنيه من أجل البحث عن عضو فى حزب الله ورغم ذلك لم يعثروا عليه بل سرعان ما عاد يهددهم من جديد بعد خروجه من تحت الأنقاض بتوجيه صاروخ «بازلتى» حصل عليه الحزب من أصدقائه فى كوريا الشمالية..!
>>>
إذن فى سبيل أهدافهم المقيتة يهون لديهم كل شىء.. ولا يعنيهم أبدا أن يموت هذا.. أويذبح ذاك أو ينتهك عرض تلك السيدة الباسلة أو.. أو..
فكيف إذن تصدقونهم بشأن أغلى وأثمن صيد بالنسبة لهم..؟!
لا ..وألف لا.. وتأكدوا أنكم إذا لم تعدوا عدتكم من الآن لإحباط مخطط هؤلاء القتلة السفاحين واللصوص.. فلن ينفع الندم أبداً..أبداً.
و..و.. شكراً