> اطلبوا التعاون والتآزر حتى ولو فى البرازيل
> الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على حضور قمة مجموعة العشرين للمرة الرابعة
* يستعرض أمام العالم.. وسائل تحقيق التنمية المستدامة
> حقوق الفلسطينيين ورفض تصفية قضيتهم
> هذه الاجتماعات تهدف فى النهاية إلى تحقيق رؤى شاملة ومتكاملة
>>>
المسافة بين القاهرة وريودى جانيرو مسافة طويلة تستغرق نحو 21 ساعة بالطائرة لكن فى سبيل التواجد المكانى والزمنى وفى ظل البحث عن المستجدات فى شتى فروع المعرفة يهون الصعب وتتذلل العقبات.
من هنا.. جاء حرص الرئيس السيسى على حضور اجتماعات قمة العشرين التى تنعقد فى ريودى جانيرو البرازيلية حيث يجد الرئيس فى مثل تلك القمم ما يسعى إليه من مواقف وسياسات وعلاقات مشتركة من شأنها العمل على أن تكون مصر حاضرة دائما خصوصا أنها تلقى التقدير من الشرق والغرب بل الحماس لحضورها من شتى أنواع المشاركين.
فى نفس الوقت فإن مصر ترى ضرورة حماية الفلسطينيين من ذلك العدوان الأحمق على ديارهم وأرضهم وشرفهم وعرضهم وبالتالى تكون الفرصة قائمة لرفع معدلات التحذير للإسرائيليين حتى تستقيم الأوضاع فى شتى أرجاء العالم.
>>>
بداية اسمحوا لى أن أستعرض معكم معلومات عن مدينة ريودى جانيرو التى تعد من أجمل وأحلى مدن أمريكا الجنوبية على الإطلاق فكل من يمشى فى شوارعها أو يقطن فى مساكنها يرقص بالليل والنهار وكأن الناس هناك جميعا يعيشون فى مسرح عالمى زاخر بالنجوم وغير النجوم أما بالنسبة لمجموعة العشرين فتضم.. كما يقولون ثلثى سكان العالم و09 % من الناتج المحلى الوطنى العالمى و08 % من حجم الصادرات التجارية.
وهكذا يحل الرئيس السيسى ضيفاً عزيزا على شعب البرازيل وحكومته وقيادته السياسية المتمثلة فى الرئيس لولادا سيلفا الذى يرى فى الرئيس السيسى نموذجا للزعامة الصادقة المخلصة وصاحب المبادرات الطيبة والدائمة وقد رأت البرازيل أن تكون الدول المدعوة على أكبر قدر من الظروف الاقتصادية والسياسية.
>>>
استنادا إلى كل تلك الحقائق فسوف يقف الرئيس ليخاطب هذه القمة التى يمكنها إعادة تشكيل هذا العالم الاقتصادى عبر أساليب المودة والتقارب والدفء الوجداني.
>>>
أيضاً ولا شك أن مشكلتى الفقر وتدنى الحياة المعيشية تستغرقان فكر الرئيس السيسى وجهده ومن أجلهما أطلق مبادرات «حياة كريمة» و«001 مليون صحة» فضلا عن ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وأحسب أن كثيرين من مختلف المجتمعات من أقصى أنحاء الدنيا سواء فى أولها أو فى آخرها تواقون للاستماع للرئيس فى كل هذه المجالات.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
إن الحضور المشرف لمصر فى مواقف عديدة وفى رؤى متعمقة وراسخة يضفى على هذا الوطن وذلك الشعب ومكانة القائد عناصر أساسية فى طريق النمو والازدهار والتميز وهذا ما يسعدنا فى كل وقت وحين.
>>>
و..و..شكرا