ألف مبروك لشعب مصر.. ألف مبروك لأننا جميعا نجحنا فى إنجاز شيء مهم فى حياتنا الصناعية بل فى شتى حياتنا جميعا.
لقد توصلنا أخيرا إلى فتح الأبواب لتصنيع سيارات الركوب رغم أننا كنا قد نجحنا فى تحقيق ذلك.. ونحن الذين أول مَنْ ساهم فى إقامة الصناعة فى منطقة الشرق الأوسط.. وتهافت علينا الجميع.. وكان الأخوة العرب أول من افتخر بنا وارتفع عوائد صناعتها على مستوى العالم كله.
>>>
لقد وقف مرة المهندس محمد حسن جزارين أول رئيس مجلس إدارة لشركة النصر لصناعة السيارات وهو يذرف الدمع على خسائره يوم صدر قرار بإلغاء صناعة السيارات فى مصر وبالتالى منع إنتاج يمكن أن يعود عليه بالعملة الصعبة.. ولقد أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة إنقاذ واحدة من أهم الصناعات فى مصر.. عندما أصدر توجيهاته بضرورة إعادة صناعة السيارات إلى الحياة من جديد.
تصوروا.. كل المعنيين بهذا الإنتاج العظيم هللوا وصفقوا وهتفوا لهذا القرار لأنهم أدركوا وقتئذ أن ما أمر به الرئيس سوف يتحول إلى واقع ملموس.
>>>
الأهم.. والأهم.. أن الإنتاج الجديد من السيارات محلية الصنع ستتمتع بمواصفات لم تكن متواجدة من قبل بل ستتوفر فى السيارة الجديدة أهم عناصر التقدم والازدهار سواء من حيث السعر أو الصناعة الجيدة أو توفير قطع الغيار.. أو.. أو..!
>>>
ونحن نتمنى أن تأخذ صناعات عديدة حظها المأمول وتعود إلى الإنتاج بعد أن كانت فى سبيلها إلى البيع بأبخس الأسعار وبالتالى الاندثار..
>>>
على الجانب المقابل نرجو ونرجو.. ألا تخضع السيارات الجديدة للسوق السوداء التى طالما عانت منها خلال المرحلة السابقة حيث كانت السيارة تباع بزيادة أربعين أو خمسين ألفا نظرا لعدم توافر الكميات المطلوبة.
>>>
ثم..ثم.. تبقى نقطة أساسية تؤدى إلى سؤال من الأهمية بمكان:
هل إعادة الروح إلى الصناعة فى مصر يدفع بقيمتها إلى الأمام والأمام بحيث تكون مصدرا لها أساسيا من مصادر الدخل القومي؟!
نعم.. وألف نعم لأسباب بسيطة أن ازدهار الصناعة يعنى ازدهار كل شيء من أول الزراعة والصناعة التقليدية وخان الخليلى والثلاجات والسخانات وغيرها وغيرها..!
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
هل تعرفون كم كان عدد الأيادى العاملة فى صناعة السيارات؟
لقد كانت تزيد على الألف والألفى عامل وهذا رقم ساعد على حل مشكلة البطالة والآن بعد تدخل تكنولوجيا العصر الحديث سوف تختصر الطريق وتحقق ما كان مستحيلا..
مرة أخرى ألف مبروك ..وعقبال الصناعات العديدة والتطور فوق أرض مصر..
>>>
و..و..شكرا