إلى متى سوف تستمر تلك اللعبة التى باتت سخيفة بكل ما تحمله الكلمة من معني..؟! وأنا أقصد لعبة الانتقام والانتقام المتبادل بين كل من إسرائيل وداعميها ومؤيديها من جهة وبين إيران وحزب الله من ناحية أخري.
أنا شخصيًا اتوقع أن الأمور لن تتحسن طالما ظلت التصريحات التى تعبر عن الواقع تحمل عبارات الاستفزاز والتهديد بالضرب بين يوم وآخر.
مثلا.. لقد أعلن الرئيس الألمانى نفسه أن التنسيق مستمر بين إسرائيل وألمانيا والتعهد بأن يكون رافضًا وقف العدوان!
أى عدوان بالله عليه..؟!
من الذى يقتل ويعذب ويهدم منازل من؟!
ثم..ثم.. لم تكد تمر سوى دقائق معدودة حتى يصدر البيت الأبيض فى أمريكا بياناً أن التنسيق بينهم وبين سفاح القرن نتنياهو بدا واضحًا فى توجيه الضربة؟!
يعنى باختصار شديد سوف يظل هذا الحال المزرى على ما هو عليه إلى أن يقضى الله أمرًا كان مفعولاً.. ليس هذا فحسب بل وسط تلك المحاولات لتهدئة الأوضاع تصدر وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا يتضمن أن عدد الموتى وصل إلى 42 ألفا و429 إنساناً.. هل يفهمون ماذا تعنى كلمة إنسان؟!
إنها تعنى أن الله سبحانه وتعالى هو الذى منح الروح لهذا الإنسان وبالتالى حينما يتقدم إنسان مثله لسلبها من الأخ أو الصديق أو الزميل فسوف يكون العقاب رادعًا ورادعًا للغاية.. مما يوحى بأن القتال لن يتوقف حاليًا مهما كانت الظروف.
>>>
على الجانب المقابل فإن غارات إسرائيل مستمرة أيضًا على لبنان رغم التصريحات الواردة من حكومته التى تكرر يوميًا بأنها لا تملك سوى الحل الدبلوماسي.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
بعد هذه الضربة الإسرائيلية ضد إيران وبعد ذلك التحذير لطهران بعدم الرد ثانية من يضمن وقف اللعبة الآن بعد انتهاك كل القوى لدى كافة الأطراف ؟!
>>>
و..و.. شكرًا