> الآن.. هل استوعب نتنياهو الدرس؟!
> الطائرة المسيرة وصلت حتى باب بيته وسط تأكيدات المقاومة على عدم التراجع
> الحكم الرشيد هو الذى يهتم بتحسين حياة مواطنيه
> الغارات ضد غزة حاليًا سوف تتوقف قريبًا وقريبًا جدًا
الحرب حرب والقوات العسكرية التى تضم رجالاً وسلاحًا لا بد وأن تظل متأهبة للاشتباك معها بصرف النظر عن الفارق الشاسع بين حجم القوة هنا.. أو هناك.
ولقد توهم سفاح القرن بنيامين نتنياهو أنه فى مأمن من شرارات النيران فإذا بمنزله يتعرض بالأمس إلى طلقات صاروخية تنطلق من المناطق التى تشهد كل يوم العديد من غاراته بطائرات وأسلحة ليست معتمدة دوليًا.
طبعًا.. وفقًا لما يبديه نتنياهو من سلوكيات مهووسة ومجنونة المتوقع أن يشدد من هجماته ضد فلسطينيى غزة وضد إخوانهم فى لبنان.
فى نفس الوقت فإن المناخ العام يتغير حاليًا تغيرًا جذريًا، حيث جاءت إيران لتعلن أنها تقف بجوار الفلسطينيين وتطالب الرأى العام العالمى بضرورة بذل الجهد لوقف تهور نتنياهو.. وهذا أمر مختلف حيث لم تكن إيران حريصة على الظهور للعلن.
>>>
ثم.. ثم.. فإن التهديدات والتحذيرات من جانب إيران باتت تتردد دون قيود أو مراعاة لما يمكن أن تسفر عنه من تداعيات سلبية.. وإزاء كل تلك التطورات فإن إسرائيل للأسف لا تريد التوقف عن عدوانها فقد قصفت بالأمس غزة وقتلت ما يقرب من 30 شهيدًا فلسطينيًا.
>>>
بالله عليهم لو أن إسرائيل والمؤيدين لها والمدافعين عن إرهابها لو استمعوا منذ البداية لتحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسى وحاولوا أن يضعوا أنفسهم فى مواقع المسئولية بحق وحقيق أما كانت البشرية كلها قد تفادت كل هذه الدماء المنهمرة ليل نهار وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الألوف؟!
اسمحوا لى أن أجيب أنا بنفسى عن السؤال وسوف أجيب من الواقع القائم.. من مصرنا الحبيبة التى نتكاتف جميعًا من أجل أن تبقى دائمًا وأبدًا آمنة ومستقرة وتنظر إلى الأمام بنظرات الأمل والتفاؤل.
لقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأمس أننا نسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة وصولاً إلى اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على الصمود فى مواجهة الأزمات.
ونحن نؤدى دورنا المحلى والإقليمى والدولى من أجل العمل على عدم توسيع دائرة الصراع وعلى تقديم المساعدات الإنسانية لإخواننا المضارين فى غزة ولبنان بل وغيرهما وغيرهما دون أن نتراجع أو نتوقف عن سياستنا بالنسبة للإصلاح الاقتصادى وذلك إيمانًا منا بأن الاقتصاد هو عصب الحياة وبالتالى إذا تعرضنا لخطر–لا قدر الله– فإن أسلحتنا كلها تكون بأيادينا يدعمها صروح اقتصادية وتجارية وصناعية وسياحية وهذا هو الفرق.
>>>
و.. و.. شكرًا