المناخ العام يتحسن.. أقصد المناخ السياسى والاقتصادى لأن درجة الحرارة عندما تبلغ ذروتها سرعان ما تمتد من مجال إلى مجال..!
>>>
ولقد بلغ سعر الجنيه المصرى مقارنة بالدولار الأمريكى إلى أدنى حد كان يمكن تصوره.. لكن والحق يقال فقد قرر الجنيه رفع رايات التحدى حتى يصل إلى أفضل وأطول صورة ممكنة.
وأمس خرج الجنيه من عقاله وأعلن أنه لن يسمح بسيطرة نوازع الاستبداد مرة أخرى ولن يترك أوراق اللعب كلها فى بوتقة واحدة والتى يمكن استثمارها استثمارا جيدا فى شتى أرجاء العالم.
>>>
وهنا يقول الخبير الاقتصادى عبد السلام السمراني:
المصريون يا سادة لم يسمحوا أبدا ولن يسمحوا بترك أمورهم وحياتهم نهبا للخضوع أو الاستسلام.. أو الابتعاد خصوصا وأن التجربة العملية أثبتت عكس ذلك تماما.
وعلى الفور قام الشباب النابه بفتح النوافذ والطاقات وظلوا يشحذون كل تلك العناصر من أجل تغيير أنماط سلوكها.. ونحن لو أمعنا التأمل فى مانشيتات جريدة الجارديان البريطانية لوجدناها تقول:
قاعدة محمد نجيب العسكرية تعد قود ردع على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى وأيضا مانشيتات أخرى تقول على لسان وزير الشباب المصري: «نحن منفتحون على شركات القطاع الخاص لتنمية الرياضة المصرية».
كل هذا يبين بما لا يدع مجالا للشك أن الخشية من الانغماس فى تلابيب القطاع الخاص قد انتهت أو فى سبيلها إلى الانتهاء حيث كان ينظر للاقتراب من القواعد العسكرية على أنه عمل من أعمال الجاسوسية.
الآن.. كل تلك الركامات قد زالت من عقول المصريين أو فى طريقها للتحرر من البقية الباقية منهم.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
فعلا .. لقد ثبت أكثر وأكثر أن الاقتحام سواء أكان لجسور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو.. أو.. يعد خطوة أساسية على طريق النجاح ومن يحاول الابتعاد عما تفرزه العقول وتدعمه الإرادة الصلبة والقوية فسيكون هو فيما بعد الخاسر الحزين.
>>>
و..و..شكرا