لا تصدقوا أن هناك إسرائيليا واحدا ضد سياسة سفاح القرن بنيامين نتنياهو وضد تغوله فى الأراضى الفلسطينية وقتل أهلها بدم بارد أحيانا وبأسلحة الشر والكراهية أحيانا أخري.
ولعل ما يؤكد هذا الكلام أنهم منذ أن يستيقظوا فى الصباح وهم يديرون أشرطة مسجلة أو أجزاء من أفلام ومسرحيات عن شمشون الجبار الذى اشتهر بكراهيته العارمة للفلسطينيين وأن أسطورة شمشون دارت تفصيلاتها فى الدنيا كلها وأصبحت مثار إعجاب أقوياء هذا الزمان بل لقد تفرغ شمشون الجبار لقتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم ونسف مساكنهم فوق رءوسهم وكان يفعل ذلك وحده دون معاونة أحد لأن قوته كما تقول الأسطورة تكمن فى خصلات شعره الطويلة والكثيفة لذلك وبحكم صفات وطباع الشخصية اليهودية فقد تآمر عليه أقرب الأقربين منه ضاربين عرض الحائط بموقفه من الفلسطينيين حيث تمكنوا من الزج بامرأة فى حياته والتى قامت بدورها بإقناعه بقتل شعبه ففقد سلطانه وقوته وكل شيء فى حياته عندئذ استشاط شمشون غضبا وكرها لكل من حوله من رجال ونساء حتى جاء يوم استشعر فيه أن قوته عادت إليه فأخذ ينظر إلى سقف المعبد الذى يتواجد به المئات وبعد لحظات كان المعبد ينهار فوق رءوس المتواجدين بداخله فمات من مات وجُرح من جُرح.
هنا أخذ شمشون يرقص ويغنى ويتفاخر بأنه هدم المعبد على من فيه.
الآن.. الإسرائيليون عن بكرة أبيهم يتسابقون لقتل الفلسطينيين وخنق أطفالهم وانتهاك حرمات نسائهم وهم يرون فى سفاح القرن الذراع التى تحقق لهم الرغبة فى الانتقام من أعداء الزمان والمكان.
إذن.. لا تغرنّكم تلك المظاهرات الوهمية ولا المساجلات التلفزيونية المشبوهة ولا خناقات المجندين والمجندات فكلهم أعداء الإنسانية.
مواجهـــات
> قطعا.. قطعا.. وبإذن الله وفضله لابد أن يكون لقرص الشمس فى يوم من الأيام الأثر والتأثير وإشعاع الأضواء.
إن غدا لناظره قريب.
> > >
> أعجبتنى هذه الكلمات:
الطيبون لا يلتقون صدفة بل تجمعهم توجهاتهم.
> > >
> سؤال.. كيف اجتمعت نواياك مع نوايا من كان صديقك دون أن تكشفه على حقيقته؟!
الجواب: لقد أجاد فن التمثيل واستغله أسوأ استغلال حتى ضد زوجته وأبنائه وعندما جاء اليوم الموعود أظهر أسوأ ما فى قلبه وداخل أعماقه..!
هنا نعود إلى الأصل وكيف أن هناك فرقا بين الأصل الطيب والأصل الخبيث.
> > >
> يعنى إيه أن الحكم على إخلاص المحب لا يأتى إلا بالتجربة العملية.. يعنى إيه؟!
> > >
> أخيرا نأتى إلى حسن الختام.
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر العباسى أبى نواس:
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبى كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدى فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لى إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّى مُسلِمُ
> > >
و..و..شكرا