> الكل.. سوف يندم.. ويتألم!!
> نعم الجبهات المفتوحة خطر.. لكن:
ما الذى سيقدر عليه حسن نصر الله؟!
> ومن الذى يستطيع الحد من غلواء وجنون سفاح القرن..؟!
كل السحب الزرقاء التى تغطى سماء العالم وليس الشرق الأوسط إنما تنبئ باشتعال حرب ضارية قريبا وقريبا جدا..!
مثلا.. حادث اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى إيران وقبله فؤاد شكر نائب أمين عام حزب الله فى لبنان وقبلهما إبراهيم رئيسى رئيس إيران وقاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى تلك كلها عوامل تثير مشاعر الخوف والفزع من نشوب الحرب وكذلك تهديدات بنيامين نتنياهو المتعلقة باضطراره يوما لاستخدام القنبلة النووية لحسم الحرب لصالح إسرائيل ليس مستبعدا أن يتحول إلى تطبيق عملى يتمثل فى معارك فى مناطق شتى.. قد لا تبقى ولا تذر..!
>>>
الأدهى والأمر أن حلفاء إسرائيل الحميمين وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا تبدوان وكأن الزمام انفلت من بين أياديهما مما يجعل حتى القدرة على الحكم على الأمور مهتزة وغير دقيقة..!
على الجانب المقابل فإن نتنياهو يتصرف الآن كأنه «شجيع السيما» يفعل ما يشاء من عمليات اغتيال وتذبيح وتقتيل ونسف وتدمير وانتهاك حرمات وخنق أطفال رضع دون أن يقدر أحد على محاسبته ولعل أبلغ دليل تهديده بالأمس باستخدام تلك القنبلة النووية التى تتباهى إسرائيل بأنها الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تتمتع بحيازتها..!
أما ما يدعو للدهشة والاستغراب أن المجتمع الدولى إياه يسمع هذه التصريحات والتهديدات المستفزة ولا يتحرك عكس ما حدث أيام الإصرار على غزو العراق الذى طالته الاتهامات من كل فج بامتلاك أسلحة نووية رغم ما ثبت فيما بعد من كذب الإدعاء..!
فى نفس الوقت فإن حزب الله اللبنانى على سبيل المثال يؤكد على الملأ أن المعركة بين إسرائيل والعرب قد أصبحت مفتوحة الجبهات فى سوريا ولبنان والعراق واليمن والصومال وغيرها وغيرها..!
وطبعا إسرائيل سوف تجد المبررات والبراهين العادية وغير العادية للرد على هذا الكلام وتبادر بضرب ضربتها الجديدة التى تقول الشواهد إنها ستركز على جنوب لبنان حيث أخذوا يضعون راجمات الصواريخ على الحدود ويقوم قادتهم العسكريون بتفقد الجبهة مع حزب الله والتى يمكن أن تكون آثارها ولا شك مفزعة ورهيبة مثلما حدث فى كل الاعتداءات السابقة..!
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
لقد حذرت مصر أمس من تهديدات إسرائيل من استخدام القنبلة النووية وقد تعجب مندوبنا فى الأمم المتحدة فى جنيف من صمت العالم تجاه هذه التهديدات وطبعا العالم صامت لأن الجبن أصبح الآن سيد الموقف فى شتى المجالات ومختلف البقاع والأصقاع.
>>>
مواجهـــات
> لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها..!
>>>
> بالمناسبة صديقى أو من كان صديقى يتباهى بأنه أصبح يلعب بالفلوس لعب..!
طبعا.. نسى فضل الله عليه ومن ينس فضل الله سوف يمض باقى حياته مدحورا مذموما.. والأيام بيننا!
>>>
> من يدعى القوة وهو يعيش عيشة الضعف والهوان سيأتى عليه يوم قريب يبحث فيه عن قارب نجاة واحد فلا يجد سوى مجاديف محطمة..!
>>>
> وأعجبتنى أيضا هذه الكلمات بمناسبة:
حاول أن تصعد السلم درجة درجة إذا كنت تريد الوصول إلى القمة.. أما إذا حاولت غير ذلك فسوف تنكسر رقبتك.
>>>
> لا تقصرى جهدك وأنتِ فى السنة الأولى فى الجامعة على «التقاط عريس» فكل من جاءوا إلى نفس المكان مثلك لا يفكرون إلا فى نصائح أمهاتهم.. أكرر أمهاتهم..!!
>>>
> الماديات تفقد معناها فى أول مفترق طرق عكس المعنويات تظل تقاوم وتقاوم حتى تحقق انتصارها حتى ولو كان انتصارا مؤقتا أو مشبوها.
>>>
> أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر إيليا أبوماضى:
قال: الليالى جرعتنى علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنّما
طرح الكآبة جانبًا وترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح، لا خطر على شفتيك أن
تتثلما، والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطمٌ، ولذا نحب الأنجما
>>>
و.. و.. شكرا