فليطمئن كل من الرجل والمرأة فى مصر على حياتهما «المشتركة» والتى تتمثل من بين ما تتمثل فى الأسرة الواحدة وهى حياة قائمة على أسمى معانى التعاطف الوجدانى والتركيز على الإيثار والبعد عن صغائر الأمور حتى تسير سفينة الحب فوق المياه الرائقة فى هدوء وأمان.
<<<
بداية.. أود أن أوضح أن الحب لا يقتصر على طبقة من طبقات المجتمع دون أخرى أو على اثنين عزيزين على بعضهما .. الحب فى واقع الأمر يشمل تلقائيا كلاً من التلميذ فى مدرسته والطالب فى جامعته والعامل فى مصنعه.. وهنا يمكن أن يكون واضحا أن المجتمع-أى مجتمع- حتى يتقدم ويتميز ويتفوق ينبغى أن تتجرد علاقات الحب فيه من نزعات الأنانية ومن أساليب المعايرة ومن سياسة المنّ.. والبعد عن تبادل الشتائم.. كل ذلك من أجل الحفاظ على «الصرح» العملاق راسخا متينا لا تتقاذفه الرياح ولا تتلاعب به شياطين الإنس والجن سواء بسواء..
<<<
وغنى عن البيان أن من حسن طالع الرجل والمرأة فى مصر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على متابعة القانون الجديد المزمع صدوره فى غضون فترة زمنية قصيرة وبالتالى لن يجور أى طرف منهما على حقوق الآخر فضلا عن اهتمام الرئيس البالغ بكيفية الحفاظ على تلك الأسرة من التمزق ووضع الضمانات العديدة والمتأصلة من أجل توفير حياة آمنة ومستقرة للأطفال بعد الطلاق، ليس هذا فحسب، بل سبق أن طالب الرئيس بتوثيق الطلاق كما هو الحال فى توثيق الزواج وأحسب أن هذا ما سينص عليه القانون الجديد فضلا عن عدم ترتيب أى التزامات على الزوجة إلا من تاريخ علمها به.
يعنى سيكون لدينا قانون للأحوال الشخصية مساير لتطورات العصر ويقضى على أى شبهة من شبهات التمييز بين الرجل والمرأة.
<<<
الأهم والأهم.. أنه سيصدر قانون جديد للأحوال الشخصية للمسيحيين وذلك لأول مرة فى مصر كما يقول المستشار عمر مروان وزير العدل والذى من شأنه القضاء على الخلافات بين الطوائف كلها وبعضها البعض.
<<<
على أى حال لقد أصدر الرئيس السيسى بالأمس توجيهاته بإجراء حوار مجتمعى متعمق يشارك فيه مختلف طوائف المجتمع بحيث حينما يصدر القانون يكون الناس فى مصر مسلمين ومسيحيين مطمئنين إلى أن حياتهم الأسرية يحوطها الهدوء والاستقرار و..و..والحب..
أكرر.. الحب.. عسى أن تتوارى أو تتراجع جرائم قتل الزوجات والأزواج التى كانت قد انتشرت والتى بدا خلالها النساء يتنافسن على سفك دماء الرجال والعكس أيضا.
<<<
و..و..شكرا