>> القلوب السوداء تظل تقطر حقداً وحسداً حتى نهاية العمر
>> الإخوان الإرهابيون يعيشون ويموتون.. وهم كذابون مضللون
>> إن شاء الله سينخفض الدولار إلى 25 جنيهاً وأقل
أثبتت كافة التجارب الواقعية والنظريات الإنسانية.. أن العمل وزيادة الإنتاج هما الوسيلتان الوحيدتان أو شبه الوحيدتين لتحسين وجه الحياة فى شتى المجالات.
ودعونا نصارح أنفسنا ونقول إن لدينا ولا شك أزمة فى العملة الصعبة وفى تفوق الدولار على الجنيه المصري.. وأيضا فى ارتفاع أسعار بعض السلع رغم الإجراءات التى تتخذها الحكومة الحالية لمحاصرة هذه الأسعار وبالتالى مازالت معدلات التضخم تتحدى الواقع القائم.
من هنا.. عندما تجيء الحكومة على لسان أحد أعضائها وتقول إنها تستهدف وصول سعر الدولار إلى 25 جنيها بدلا من خمسين جنيها فهل نحن أيضا نشجعه على تنفيذ ما يصبو إليه أم نتخذه سخريا ونتهكم عليه وكأنه يسبح فى بحور من الخيال..؟!
للأسف ما إن أدلى الوزير كامل الوزير بهذه التصريحات حتى انبرت على الفور كتائب الإخوان الإلكترونية لشن الهجوم ضده.. وطبعا الهدف معروف فهم لا يريدون الخير لهذا الوطن الذى كان له الفضل فى أن يكونوا بنى آدمين..!
>>>
لقد سمعت الفريق كامل الوزير وزير الصناعة وهو يقول إنه سيسهل تشغيل المصانع المعطلة وسيعمل على إنشاء مصانع جديدة من خلال تشجيع المستثمرين على حل مشكلاتهم وأيضا على زيادة ساعات عمل الموظفين والعمال أسبوعيا..!
بكل المقاييس تلك كلها خطة طريق واضحة ومحددة المعالم وبالفعل لو تم تطبيق بنودها سوف يكون الحال غير الحال..!
انظروا مثلا إلى الأمريكان الذين أنشأوا منذ بداية ظهورهم إلى الحياة ما يسمى بمجتمع الوفرة.. الوفرة فى الصناعة وفى الزراعة وفى الدواء وفى الكساء فماذا كانت النتيجة..؟!
ها هم رغم خلافاتهم مع بعضهم البعض ورغم تعدد قومياتهم إلا أنهم يملكون أقوى عملة بالعالم وبفضلها تسيدوا الدنيا كلها..
ونحن هنا فى مصر فأنا شخصيا أتعجب عندما كنت أسمع تصريحا هنا أو تلميحا هناك.. بشأن خفض سعر الدولار..!
كيف يا سادة ونحن واقفون فى أماكننا ساكنين جامدين..؟
إن توفير الدولار ورفع قيمة الجنيه المصرى لا يجيء إلا بالعمل والعمل الجاد والدائم والمستمر..
لهذا أرجوكم جميعا ضعوا أياديكم فى يدى الفريق كامل الوزير وأن تسقطوا من حساباتكم هذه العصابة اللعينة التى خاصمت كل القيم والمبادئ والأخلاق.. وإن شاء الله سوف ننتصر على حقدها وقلوبها المريضة.
>>>
على الجانب المقابل أود أن أحدثكم اليوم عن الجولات الميدانية التى يقوم بها الوزراء والمحافظون وهذا اتجاه طيب انتهجته الحكومة الجديدة لكن يبدو أن بعض المحافظين اتبعوه لمجرد إرضاء رئيس الوزراء ليس إلا بصرف النظر عن الأسلوب والهدف…!
مثلا المحافظ الذى أخذ يتعقب سيدة مسنة تحمل عدة أرغفة من الخبز.. طبعا لا بأس فى ذلك لكن أن يحاط هذا التصرف بشيء من المنظرة فهذا ما لا يليق.
ويكفى أن الناس اتخذوا من عبارة «صور يا هيثم» نوعا من التهكم والسخرية ما كان أغنى المحافظ عنها..!
نفس الحال بالنسبة للمحافظ الآخر الذى هاجم بعنف طبيبة محترمة ربما لم تخطئ ثم ثبت أنه تسرع فى موقفه مما اضطر رئيس الوزراء إلى أن يظهر على الملأ ليعتذر نيابة عنه..!
رفقا بالقوارير يا سادة.. وأرجوكم ألا تتسرعوا حتى تثبتوا بغير الحق لرئيس الوزراء أنكم أهل للمسئولية بينما الشواهد تقول العكس.
>>>
أما الحكاية الأخيرة التى أريد أن أحدثكم عنها فهى الخناقة التى دارت رحاها فى مجلس الشعب بين الأغلبية ومن اختاروا مقاعد المعارضة..!
أنا أريد أن أسأل بصراحة: هل ما قاله النائب الذى اعترض على بيان الحكومة أخطأ خطأ جسيما يستحق كل هذه العصبية..؟!
أنا شخصيا أرى أن وصفه البيان بالإنشائية ليس فيه شيء يسيء وبالتالى ما كان يستحق أن يأخذ كثيرا مما جري..!
>>>