فى العيد الحادى عشر للثورة
> 30 يونيو «الجمهورية الجديدة لمصر» الوئام والسلام
> جميع بنى وبنات الوطن يبعثون للقائد المخلِّص بالتحية والتقدير
> يتمتع بكفاءة نادرة وقضى على تابوهات الضلال والبهتان
> الثورة العادلة أسقطت عصابة الإرهاب ونالت تأييداً من ملايين الجماهير
> جماعات الشر تحاول التسلل من جديد لكن هيهات.. هيهات
اليوم.. بحق يوم يفخر به المصريون بل ويتباهون به ليس هذا فحسب لكنهم يقدمون نموذجاً أمثل لكل المتطلعين للحرية والساعين لترسيخ الديمقراطية فى بلادهم.
من هنا.. ينبغى علينا جميعاً فى مثل هذا اليوم من كل عام أن نبعث كل آيات الشكر والتقدير للقائد الذى خلص البلاد من كابوس ثقيل لم يكن من السهل إزاحته إلا بفضل قائد شجاع وفاهم وواعٍ ومدرك لحقائق الأشياء بكل الصدق والأمانة والرؤية السديدة والثقة فى النفس وفى أبناء شعبه سواء بسواء.
>>>
على الجانب المقابل من حق المحروسة العزيزة مصر الغالية أن تتحدث عن نفسها فى مثل تلك المناسبات العزيزة بين شرايين القلوب وثنايا العقول.
إليكم ما تقوله مصر الحضارة والمجد التليد وعظمة ما قبل التاريخ وما بعده من تفوق وتميز:
طبعا.. أنا لم أشك لحظة واحدة فى عمق انتمائكم لأرضى وسمائى وجيشى لكنكم يوم 30 يونيو 2013 وصل هذا الانتماء إلى أعلى الدرجات.. فلكم منى كل الحب والتقدير.
والحمد لله أنكم جميعاً على درب الصفاء والمودة والتضامن والتكاتف سائرون.. ولعلى هنا أذكركم بالجيران الذين نبذوا الخير فيما بينهم فكانت النتيجة أن تمزقت جيوشهم وتشتت جمعهم وهان الدم على الأخ والأب والزوج والأم فاختلط الحابل بالنابل وسقط الجميع فى مياه آسنة لا يقدرون على الخروج منها.
أيضاً كم من مجتمعات انقسمت إلى جزئيات صغيرة فأصبحت لقمة سائغة فى أفواه المستغلين والطامعين الذين ينتظرون اللحظة الحاسمة لتحقيق أغراضهم الخبيثة وبالتالى ضاع الوطن.. وتبدد الحلم قبل أن يصير حلماً.
>>>
أيضاً إن بعض بقايا الشر تحاول التسلل من جديد إلى صفوفكم فانبروا لهم وصدوهم صدا شجاعاً وباسلاً.. لتثبتوا لهم من جديد أن الأسود تظل أسوداً حتى نهاية العمر.
>>>
أخيراً.. أهنئكم من أعماق الأعماق بانتصاركم فى معركة الإرهاب والإرهابيين والتى حققتم فيها نصراً مؤزراً كما أشكر تضحياتكم فى سبيل وأد رءوس الفتنة ومعها منفذو العمليات القذرة وابعثوا بتقديرى البالغ لأبنائى من القوات المسلحة والشرطة.. الذين نتباهى بهم إلى يوم الدين.
طبعاً.. ضعوا فى أذهانكم دوما بأن صاحب الفضل فى هذا العمل الوطنى الرائع هو الرئيس عبدالفتاح السيسي.. كذلك أهنئكم على تلك الصروح الضخمة التى انتشرت فى ربوع البلاد ولا شك أنها تعبر عن الازدهار والنهضة.. ودمتم لى ذخراً وتيجانا فوق الرءوس وأنواراً ساطعة فى سماء العالمين.
التوقيع: مصر الخالدة بإذن الله.
>>>
و.. و.. شكراً