سوف تظل ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 مثار اهتمام وتقدير الأكاديميات السياسية وكليات الاقتصاد والاجتماع فى مناطق شتى من العالم.
أيضا.. مازال الكثيرون من المتخصصين يطرحون السؤال المهم والأساسي:
لماذا نجحت هذه الثورة الشعبية ذلك النجاح المبهر والذى فاق خيال الجيران والأصدقاء..؟ ومن يتبعون سياسة الحياد أما الأعداء فحدِّث ولا حرج بالنسبة لهم.
الفريق الأول: لم يكن أعضاؤه يتوهمون أن تنهى هذه الثورة حكما إرهابيا يتبع كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة ليحقق أهدافه الحقيقية.
وبالنسبة للأعداء فهؤلاء بطبيعتهم قلوبهم تقطر حقدا وكراهية تجاه مصر والمصريين الذين يريدونهم ممزقى الأوصال مشتتى الصفوف وبالتالى فإن توحدهم وهم يرفعون شعارا واحدا.. شعار التضامن والاتفاق على كلمة سواء.. كل تلك الأمور كفيلة بإشعال نيران الحقد أكثر وأكثر.
>>>
المهم.. والمهم.. لقد نجحت ثورة 30 يونيو فى اختيار القائد الذى اتفق عليه الجميع لإيمانه العميق بأنه القادر على تخليص مصر من هذا الحكم البغيض بشجاعة وبسالة وإدراكه لحقائق الأشياء فى تأنٍ وتؤدة ويقين ما بعده يقين.
هذا القائد هو المشير عبدالفتاح السيسى الذى رأى فيه كل مشارك فى الثورة أنه أبوه أو أخوه أو ابنه.. يعنى باختصار شديد واحد من أبناء مصر الأبرار الذى لا يتوانى فى تلبية نداء الوطن.. إذا كان فى حاجة إليه.
على الجانب المقابل لم يكن واردا أبدا أن يترك المشير السيسى هذا الوطن فى تلك الظروف الصعبة حيث كان الناس يسفكون دماء بعضهم البعض وسط الشوارع وحيث انتهكت الحرمات دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق وحيث تحكم البلطجية وخريجو السجون فى مقدرات هذا الشعب العظيم الأصيل.
>>>>
بالفعل تحققت الأهداف العزيزة الغالية على قلوبنا جميعا واستمعت الجماهير إلى القائد المخلص أثناء إلقاء بيانه بتحرير البلاد من مثيرى التطرف والإفك والضلال والسرقة «عينى عينك».. والاتجار فى أهم القضايا المحلية والشرق أوسطية وفقا للشعارات الزائفة.. شعارات التنظيم الدولى للإخوان وما أدراك بالتنظيم الدولى للإخوان.
>>>
والآن ونحن نحتفل بالعيد الحادى عشر لثورة 30 يونيو نؤكد للقائد والزعيم والرئيس عبدالفتاح السيسى أننا على العهد والوعد ماضون لا يفرق بيننا دخيل أو مغرض أو أنانى النزعة ولا يشتت جمعنا أى من قوى الشر سواء المتواجدة فى الداخل أو التى ارتضت أن تكون أداة رخيصة للآخرين.
لقد علمتنا التجارب يا سيادة الرئيس أن الجدار يصعب اختراقه طالما أصحابه أياديهم فى أيادى البعض يبنون ويشيدون ويرفعون أعلى الصروح.. صروح النهضة والتقدم والازدهار والحياة الكريمة دائما وأبدا.
فى نفس الوقت نحمد الله سبحانه وتعالى أن خلق لدينا وعيا نستطيع من خلاله الحكم على الأمور بموضوعية.. وبشفافية وحيادية ما بعدها حياد وغيرية اجتماعية نادرة الوجود.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
اسمحوا لى أنى لم أعدد كل إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنها تحتاج ملفات وملفات لاسيما إذا تعمدنا ذكرها بتعمق وإيمان وفهم عميق لكن يكفيه ويكفينا أن الأيام تمضى بنا ونحن متماسكون أكثر وأكثر ومتحدون فى كل وقت وحين.
بارك الله فيك يا شعب مصر.. وبارك الله فى قائدك وزعيمك.
>>>
و.. و.. شكرا