خيوط الميزان

> الرئيس السيسى يؤكد دعوته للسلام من أقصى الدنيا

> شرح باستفاضة أبعاد الأزمة محذرا من استمرار قتل الفلسطينيين

> أعلن من جديد رفضه لإبعادهم قسرا ولتصفية قضيتهم

> رئيس الصين يقول بحسم ووضوح لابديل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

> إسرائيل جاءت للحياة وفقا لكذبة وحتى الآن تعيش على الضلال والبهتان

من يحمى رايات السلام ويدعو لثوابته وأساسياته يظل دائما وأبدا متمسكا بما يقول وبما يفعل.

والقضية الفلسطينية تشغل فكر الرئيس السيسى وتستحوذ على جهده منذ زمن بعيد لكن عندما وقعت أحداث 7 أكتوبر الماضى وتعرض الفلسطينيون لاعتداءات غاشمة من جانب الإسرائيليين لم تهدأ اتصالات الرئيس ولا لقاءاته مع زعماء العالم واتسمت تصريحاته بشأن القضية بالشجاعة والحسم والإصرار على ضرورة الوصول إلى الحل الذى من خلاله يتم إنقاذ هؤلاء المغلوبين على أمرهم عبر عقود وعقود.

وغنى عن البيان أن موقف الرئيس السيسى لقى تأييدا وتشجيعا من كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى حرص رئيسها على الاستماع لوجهة نظر الرئيس والإشادة بمبادراته.

ويمكن القول إن أمريكا عدلت من توجهاتها ومن انحيازها اللامحدود لإسرائيل لدرجة أن بنيامين نتنياهو أبدى أكثر من مرة دهشته من هذا التغيير الذى طرأ على سياسة أقرب الأقربين.

وإلى الصين سافر الرئيس عبدالفتاح السيسى يحمل بين يديه تفاصيل ودقائق أغرب حرب فى التاريخ .. حرب يشنها الإسرائيليون بلا وازع من دين أو أخلاق ومرتكبها يتعرض لإجراءات دولية تنتهى به إلى غياهب السجون .. واستمع الصينيون بكل الوعى والإدراك والفهم المستنير حينما وقف الرئيس يكشف من عاصمتهم بكين موجها نداءات الحق والعدل ومحذرا من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تتعرض لها الدنيا بأسرها..  وليس منطقة الشرق الأوسط فحسب.. ولأن الصين تربطها علاقات وطيدة بمصر منذ زمن طويل وهى علاقات ازدادت توثقا فى ظل قيادة الرئيس السيسى جاءت تصريحات رئيس الصين متفقة ومتسقة مع كل ما حدد نقاطه الرئيس السيسى سواء خلال المباحثات المشتركة أو تقديرا واحتراما للمبادئ الثابتة التى حددها الرئيس منذ البداية.

وهكذا خرج الرئيس الصينى شى جين بنج معلنا على العالم من عاصمة بلاده بكين تأييده لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية..

>>>

وهنا قد يقول من يقول إن إسرائيل أو بالأحرى رئيس وزرائها المسمى بجزار القرن مازال مستمرا فى عدوانه الغاشم ضد الفلسطينيين ومنفذا تهديداته التى يكررها ليلا ونهارا حول إبادتهم والقضاء على أى محاولة تستهدف إقامة دولتهم المستقلة.

لكن الرد باختصار شديد أنه يستحيل على نتنياهو الوقوف ضد تيار عالمى ظهرت معالمه فى الآونة الأخيرة يرفض أصحابه ربما للمرة الأولى كل ما يرتكبه من حماقات مجنونة.. بل إن هذا التيار ذاته بدأ يشتد عوده داخل إسرائيل نفسها والدليل تلك المظاهرات التى تطالب بسقوط نتنياهو فضلا عن الاعترافات المتتالية  بدولة فلسطين المستقلة من جانب بعض الدول فى نفس الوقت الذى أخذ فيه الأمريكان أنفسهم يطلبون من نتنياهو الكف عن سياسة العنف المجنونة التى ينتهجها.

وتقول الشواهد بأن هذه الحرب الضارية ضد الفلسطينيين قد آن لآلاتها العنيفة أن تخمد أو أن تصمت.

>>>

وإذا كان الشىء بالشىء يذكر فإن إسرائيل دأبت فى الآونة الأخيرة على ترديد ادعاءات لا أساس لها من الصحة خاصة بعلاقاتها بمصر.. وهذا فى رأيى ليس بجديد على الإسرائيليين منذ أن خرجت دولتهم اللقيطة للحياة استنادا لكذبة واستمروا على هذا النحو يروجون الباطل وينشرون الأراجيف ويكفى أن جيشهم الذى طالما وصفوه بالجيش الذى لا  يقهر قد كشفته المقاومة الفلسطينية رغم ما أصابها من أضرار جسيمة.

مواجهــــات

> والله والله مهما طال الزمن لا يضيع حق وراءه مطالب.

>>>

> إن شاء الله لن يأتى عيد الأضحى المبارك إلا ويكون الفلسطينيون قد خطوا أولى خطوات إنشاء دولتهم المستقلة والأيام بيننا.

>>>

> رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى مس منذ أيام  قضية مهمة من قضايا حياتنا وأعنى بها نقص الأدوية.

طبعا سيرتفع سعر الدواء.. المهم والمهم هل سيتوفر بعد رفع السعر أم سيظل مرضى السكر والقلب والسرطان وغيرهم يعانون ويتألمون وما من مغيث؟!

>>>

> أعجبتنى هذه الكلمات: عجبا لمن يهتم بوجهه الذى هو محل نظر الخلق ولا يهتم  بقلبه الذى هو محل الخالق سبحانه وتعالى.

الإمام الغزالى

>>>

> نصيحة: جدد استغفارك فى كل لحظة فبذلك تجدد العهد بينك وبين ربك وتصل ما انقطع بغفلتك.

>>>

> صديقى أو من كان صديقى حتى صلاة الجمعة لم يعد يؤديها سألت عنه بالأمس فلم أجد أحدا يتذكره أو حتى يذكر اسمه.

>>>

> اليأس يتعارض مع الحياة لذا عش دائما وأنت متفائل وأن الفرج قادم.

>>>

و..و..شكرا