أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خطورة استمرار الحرب، محذرًا من استمرار تدهور الوضع الإنسانى داخل غزة
كما شدد الرئيس على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال خفض التصعيد سواء بالأراضى الفلسطينية أو إقليمياً، بالنظر لخطورة الدخول فى دائرة مفرغة من الرد والرد المضاد، وبما لا يخدم مصالح كافة شعوب المنطقة.. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس السيسى من نظيره القبرصى «نيكوس خريستودوليدس»، وجرى خلاله تأكيد مواصلة تطوير العلاقات فى مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثى مع اليونان، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية ومجال الطاقة، فضلاً عن التشاور السياسى المستمر بشأن مختلف القضايا.
الاتصال تناول ايضا الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس القبرصى إلى رؤية الرئيس السيسى بشأن ما تشهده المنطقة من تصعيد، كما استعرض الرئيس فى هذا الصدد أولويات الموقف المصرى والجهود المبذولة لوقف التصعيد فى قطاع غزة.
الرئيس القبرصى ثمن الجهود المصرية، مؤكداً حرصه على التنسيق والتشاور مع مصر فى إطار جهود تجنيب الإقليم ويلات الحرب، ومشدداً على دعم بلاده للبيان المصري-الأمريكي-القطرى بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، كما شهد الاتصال تأكيد موقف الدولتين حول ضرورة دفع المسار السياسى القائم على حل الدولتين، باعتباره طريق تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.