أنقذت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حياة شابا وصديقه بعد قيام ثلاثة أشخاص باستدراجهما وخطفهما داخل مسكن خاص بهم بالقاهرة لخلافات مالية بينهم.. تم القبض علي الجناة و تحرر محضرا بالواقعة وأخطر اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية لأمن العاصمة.
أكتشفت الجريمة ببلاغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من (طالبة) قررت فيه وهي في حالة فزع وانهيار بقيام بعض الأشخاص بإستدراج (خطيبها) وإحتجازه “لمشاكل مالية بينهم” وتلقيها عقب ذلك إتصالاً هاتفياً من مجهول قام بمساومتها على دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحه وتهديدها بالانتقام منه.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات توصل فريق البحث الجنائي بقيادة اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء علي نور الدين إلي صحة الواقعة وأنهم ثلاثة أشخاص مقيمين بمنطقة الزاوية الحمراء وتم تحديدهم ومكان تواجدهم.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية القي القبض عليهم، وتم بإرشادهم العثور على (المجنى عليه “مصابا بكدمات متفرقة بالجسم” وبرفقته أحد أصدقائه تصادف تواجده صحبته “مكبلان اليدين والقدمين”) داخل شقة سكنية ملك أحد المتهمين وفي حالة إعياء شديد.
وبمواجهة المتهمين إعترفوا أمام اللواء أحمد الأعصر مديرالمباحث الجنائية بارتكاب الواقعة وطريقة تنفيذها ودور كلا منهم وذلك لقيام المجنى عليه بإيهامهم بوجود قطع أثرية بحوزته للبيع وطلب منهم مبلغ مالى مقابل عرضها عليهم، فقاموا على إثر ذلك بدفع الاموال المطلوبة دون شك في شيء من الغدر ، ولكنهم اكتشفوا خداعة لهم ممااضطرهم للتخطيط للانتقام منة امام اصرارة علي مماطلتهم في رد “فلوسهم”.
أضاف الجناة أنهم فكروا في حل للثأر ورد اعتبارهم فقرروا خطفة وتمكنوا من استدراجة وإقتياده وصديقه “الذى تصادف تواجده معه” بالقوة وحبسهما بالشقة بعد تكتيفهما لعدم الهرب، ومساومة اهلةعلي المبلغ المالى إلا أنهم فوجئوا بعدها بساعات بسقوطهم في قبضة الشرطة.. وبسؤال المجنى عليه أقر بصحة الاتهام الموجه إليه مشيرًا إلي انه لم يتوقع أن تصل الأمور لهذا الحد الذي كادت تنتهي فية حياته وصديقه لولا سرعة تحرك رجال الأمن وإنقاذهما.
وتباشر النيابة التحقيق مع طرفي الجريمة.