كعادتهم ودون كلل أو ملل تسعى عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى الخارج وتحديدا فى لندن إلى الترويج للشائعات وبناء قصص وهمية يستهدفون بها الداخل المصرى والبسطاء الذين يتعرضون لهم عن طريق الصدفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
على مدار أكثر من عشر سنوات لم تتوقف آلة الكذب الإخوانية يوما وتحديدا منذ ثورة 30 يونية 2013.
ورغم انكشاف مؤامرة الإخوان على الأوطان فى أكثر من بلد عربى ومحاصرة أنشطتهم المشبوهة وحظرهم فى أكثر من دولة أوربية، ورغم قيام بعض الدول مؤخرا مثل تركيا بطردهم خارج حدودها وفرض قيود على بقاياهم هناك وإلزامهم بعدم التحريض ضد الدولة المصرية والكف عن مهاجمتها، إلا أن مطاريد الإخوان لم يتوقفوا يوما عن الكذب لا لشيء إلا لأنهم لايملكون ولايجيدون غيره فبعد فشل مشروعهم الفاشى فى أكثر من دولة, ودحض أكاذيبهم التى روجوا لها على أنها مشروع نهضة بينما هى فى الواقع خيانة مازال بعض عناصرهم ممن يسمون أنفسهم إعلاميين ومعظمهم هارب من أحكام قضائية بالسجن فى مصر يطلون عبر أبواق تفتح لهم فى بعض الدول الأوربية ومنها لندن على سبيل المثال ويحاولون تشكيك المصريين فى حكومتهم، ومؤسساتهم وبث روح اليأس وإثارة البلبلة أملا فى تكرار مشهد الفوضى البغيض لكن هيهات، فالوعى بات سيد الموقف والمصريون استوعبوا الدرس.
مازالوا ينتجون الشائعات يوما بيوم إما بقلب الحقائق حول حوادث وقعت بالفعل أو باختلاق وقائع من العدم باستخدام سيناريوهاتهم البليدة، وتبدأ دائرة استخدام الإشاعة وإعادة تدويرها من فم لفم ومن موقع لموقع و يتحدثون عن أى شيء فى شوارع مصر، ويصنعون منه قضية من دون قضية!! فأتخيل مثلا لو تعطلت سيارة ما على كوبرى السادس من أكتوبر بسبب عيب فى إطارها، لقالوا انفجرت قنبلة على الكوبري!! ولو التقط المارة صورا للسيارة وإطارها فارغ من الهواء ونشروها على موقع للتواصل الاجتماعى لغير الإخوان روايتهم إلى أن العيب فى الكوبري!حيث كانت هناك زلطة تسببت فى انفجار الإطار!! والحكومة فشلت فى جمع الزلط من على الكوبري!! هذا نموذج تخيلى للعبث الإخواني!!ولدى الإخوان فى الواقع ما هو أغرب منه لكن مثلا -والحديث عن إخوان لندن- هل يجرؤ أحدهم مرة أن يتحدث مثلا عن إضراب سائقى جميع القطارات فى لندن الأسبوع الماضى لثلاثة أيام وتعطل حركة المواطنين؟! وهل يجرؤ أحدهم أن يتحدث عن زيادة الأسعار بنسب كبيرة على بعض السلع فى لندن منها مثلا زيت الزيتون؟ بالطبع لا، هم فقط تخصص خيانة أوطانهم ولم أر فى حياتى أحقر ممن يتمنى السوء لوطنه، فهذا النوع خائن وما يروج له خيانة والخيانة كما نعلم خطر ولم تكن يوما وجهة نظر.