أشاد خبراء السياسة والاقتصاد والأمن واعضاء البرلمان بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأول خلال احتفالات أعياد الشرطة مؤكدين أن الرئيس مدرك تماماً لما يحدث على الساحة الداخلية والخارجية وأنه ملم بكافة القضايا التى تؤرق الشعب المصرى وعلى رأسها قضية ارتفاع الأسعار.. ولم يفت الرئيس أن يؤكد أن مصر لم ولن تغلق أبوابها ومعابرها أمام الشعب الفلسطينى موضحاً أن كل ما يتطرق إليه الاعلام الإسرائيلى ما هو إلا فرقعة فى الهواء لإلهاء العالم عن المجازر التى يرتكبها فى حق أبناء غزة.. وفى السياق ذاته أكد أن جهود مصر لن تتوقف فى دعم القضية الفلسطينية ووقف القتال الفورى دون أى شروط فى غزة.
**
رسائل الرئيس .. فى عيد الشرطة :
1 اطمئنوا .. مصر بخير وفى أمن وأمان
2 ادعاءات إسرائيل فرقعة فى الهواء .. لإلهاء العالم عن مجازرها
3 موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولن نخذل الشعب الشقيق مطلقاً
4 وحدة الشعب فى مواجهة الصعاب قوة دفع أمامية للاقتصاد المصرى
5 استقرار الدولة والحفاظ على أمنها يتحمله كل أبناء الشعب
6 القوات المسلحة قادرة على حماية حدودنا من كافة المشاكل التى تحيط بنا من جميع الاتجاهات
7 جميع أجهزة الدولة تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل
8 سنعبر جميع الصعوبات ما دمنا على قلب رجل واحد
9 أقدر حجم الضغوط على المواطن المصرى وستبقى مصر قوية بسواعد أبنائها
10 أراد الله لهذا الجيل أن يحمل الوطن على كتفيه ويعبر به جبال الصعاب
11 لم .. ولن نغلق معبر رفح أمام المساعدات لأهالى غزة
12 أدرك تماماً القضايا التى تؤرق المواطنين وعلى
رأسها الأسعار
13 نسابق الزمن لوضع حلول للتحديات التى يواجهها الوطن
14 حريصون على دحض أى آراء أو شائعات هدامة بإنجازات حقيقية على أرض الواقع
15 مصر تواجه واقعاً إقليمياً خطيراً وعلى الجميع أن ينتبه لذلك
16 موقفنا واضح من التطورات فى قطاع غزة منذ البداية
**
نواب الشعب والشورى:
حديث شامل ومتوازن
.. وأكثر واقعية
متابعة: فاطمة الزهراء حسن وسامح سيد :
أوضح نواب الشعب والشورى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى احتفالية عيد الشرطة الثانية والسبعين أكد أن استقرار الدولة هى مسئولية مشتركة بين الشعب بجميع اطيافه وفئاته والدولة بجميع أجهزتها المختلفة فى ظل ما تعانيه منطقتنا العربية والشرق الاوسط من تحديات ومؤامرات تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على جميع الدول فى المنطقة والعالم وأكدوا أن مصر ستظل دائماً على قلب رجل واحد لضمان استقرار وأمان الدولة وأن مصر بتاريخها العريق لم ولن تتخلى يومًا عن اشقائها فى فلسطين وانها تتحمل مسئولية تاريخية عبر عقود طويلة فى صبر وتحد وتعمل جاهدة على توصيل المساعدات الانسانية عبر معبر رفح طوال 24 ساعة وأن الجانب الاسرائيلى هو من يتعنت فى ادخال المساعدات وأن القيادة السياسية تدرك اهمية ما يدور حولها فى الإقليم وبما يحدث فى قطاع غزة والسودان وليبيا وتسعى دائما بكافة السبل على استقرار الاوضاع فى تلك البلاد ومصر هى الدولة الأم فى منطقة الشرق الاوسط وسوف تعود اقوى من ذى قبل بفضل السياسة الحكيمة التى ينتهجها الرئيس منذ بداية توليه حكم البلاد وأن الشعب سيقف بجانب دائماً للوصول لمستقبل افضل.
تقول ايفلين متى عضو لجنة الصناعة بالنواب أنه فى ظل التوترات الإقليمية التى تحيط بمنطقة الشرق الاوسط من العدوان الصهيونى الغاشم على قطاع غزة وما تبعه من توترات فى مضيق خليج عدن بالإضافة الى الاحداث الجارية فى كل من السودان وليبيا فتلك الدول تحيط بمصر وتمثل عمقًا استراتيجيًا لها وهنا نجد أن الرئيس يدرك تماماً بما لديه من خبرة ما يدور ويؤثر على الأمن القومى المصرى لذا فهو فى كلمته أكد أن أمن واستقرار الدولة المصرية إنما ينبع من تماسك الشعب الذى يجب أن يحافظ على وحدته رغم التحديات التى تواجهها الدولة سواء كانت داخلية او خارجية وأن الوقوف صفًا واحداً على قلب رجل واحد يعطى دفعة للأمام ويمثل حائط صد قويًا لجميع المؤامرات التى تحاك ضد الدولة التى تحاول الخروج من تلك الازمات التى فرضت عليها بأشكال مختلفة.
وتشير دكتورة منى الخشاب ــ عضو لجنة الزراعة بالشيوخ ــ إلى أن الرئيس أكد ضرورة استقرار الدولة وان هذا الاستقرار مسئولية مشتركة بين كل افراد الشعب والحكومة متمثلة فى أجهزتها المختلفة فكل فرد فى المجتمع مسئول مسئولية تضامنية عن الحفاظ على أمن وسلامة الدولة مؤكدة أن الرئيس قد أشاد بصلابة الشعب المصرى الذى تحمل الأعباء الاقتصادية فى ظل التحديات التى تمر بها مصر والمنطقة التى لم تشهدها مثيلتها منذ زمن طويل وأن الرئيس يقدر ويثمن هذا معربة بأنه يشعر بنبض الشارع وان الدولة تعمل جاهدة على تخفيف الاعباء على المواطنين بجميع السبل الممكنة.
فى حين يقول النائب أيمن محسب ـ عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ـ جاء خطاب الرئيس بشكل متوازن جدا و أكثر واقعية فتحدث سيادته بشكل واضح ولمس حديثه معاناة المواطن المصرى البسيط والتى كانت أولى أولويات حديثه وتقديره بحجم المعاناة وأن فخامته قدم أثناء حديثه شهادة تقدير وعرفان للمواطن البسيط على تحمله كافة الضغوط فدائما الرئيس يتحدث بكل واقعية وليس مجرد رئيس يلقى خطابًا فقط بل ان خطابه يمس القلب من وعى سيادته ومسئوليته والوضوح الشديد أثناء حديثه عن الحالة الاقتصادية بشكل مباشر والحلول للعبور من تلك الأزمات بالعمل والتكاتف.
بينما يرى النائب عبد الباسط الشرقاوى عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب ـ خطاب الرئيس كان يحمل شفافية واضحة للمواطن المصرى فتحدث الرئيس عن كل ما يدور فى بال المواطن المصرى وعن الحالة الاقتصادية التى نمر بها وتحدث برد رسمى على معبر رفح وما يتم تداوله بأن مصر هى السبب فى عدم ادخال المساعدات لقطاع غزة وما كان عليه موقفنا فى التطورات الأخيرة التى شهدتها المنطقة فى قطاع غزة منذ البداية وقائما على شعور عميق بالمسئولية التاريخية والإنسانية لمصر فى الوقوف بجانب أشقائها من الشعب الفلسطينى ودور مصر ستواصله حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة .
يؤكد الشرقاوى ان خطاب الرئيس وضح احتياجنا ما يقارب من 3 مليارات دولار شهريا أى 36 مليارًا فى السنة لتوفير السلع الأساسية لكل مواطن بشكل شهرى لاستيراد البترول والغاز السلع الأساسية من القمح والذرة والزيت وفول الصويا والوقود والكهرباء وان تلك الاحتياجات الاساسية للمواطن المصرى لايمكن التقصير فيها وعدم توفيرها وتوضيح سيادته بشكل صريح حجم التحديات اذا لم تعمل الدولة المصرية بكل ما فيها على زيادة مواردها من الدولار لتصبح اكثر او تعادل الإنفاق من الدولار ستستمر هذه المشكلة فبالفعل فى حين مواردنا ضعيفة فما حدث بالبحر الأحمر يؤثر على موارد قناة السويس وخفضها.
**
رجال السياسة:
«كلمة قوية» للداخل والخارج
.. و «جاءت فى وقتها»
كتبت – ميرفت عبد الله وإيمان سيد :
أشاد السياسيون بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد الشرطة مؤكدين انها حملت العديد من رسائل المكاشفة والمصارحة وأكدت موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى وهو ماتناوله الرئيس فى كلمته وتأكيده على أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لم يغلق على الإطلاق ولكن الإجراءات التى تتخذها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات تعرقل العملية وأن هذا جزء من كيفية ممارسة الضغط بخصوص مسألة إطلاق سراح الرهائن ، وان البلاد تواجه تحديات سياسية خطيرة غير مسبوقة فى ظل الأوضاع التى تشهدها المنطقة ، مؤكدين أن جميعها رسائل هامة موجهة للداخل والخارج جاءت فى الوقت المناسب .
يقول الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية أن خطاب الرئيس جاء فى يوم جليل فى عيد الشرطة 72 أبطال الشرطة الباسلة ممن يقدمون حياتهم ثمنا غاليا من أجل كبرياء مصر الوطنى وإدراكا منهم ان حماية البلاد والمواطنين غاية لاتسمو فوقها غاية وأن كلمة الرئيس حملت العديد من الرسائل الهامة وموقف مصر من القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والجميع يعرف دور مصر والمقدر من العالم ككل وكان هناك رد واضح على مزاعم إسرائيل بأن مصر هى من تعطل إدخال المساعدات للفلسطينين الإنسانية عبر معبر رفح وأكد الرئيس أن معبر رفح مفتوح على الدوام وأن التعقيدات التى تعرقل دخول المساعدات كانت تأتى من الجانب الإسرائيلى وأن هذا جزء من كيفية ممارسة الضغط بخصوص مسألة إطلاق سراح الرهائن وأن هناك جهودا كبيرة تبذلها مصر من اجل التخفيف عن الشعب الفلسطينى وأكد سيادته أن التحديات والصعاب والمخاطر يمكن التغلب عليها وقهرها وأن هذه المهمة تقع مسئوليتها على الجميع الحكومة والشعب ويكون ذلك بتضافر الجهود وتكاتف الجميع من أجل استمرار مسيرة البناء ومستقبل افضل تتحقق فيه المكانة التى تستحقها مصر بين الأمم.
يقول ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان خطاب الرئيس السيسى فى عيد الشرطة كان صريحا ومتنوعا وأوضح فيه أن مصر ومنطقتنا العربية تواجه تحديات غير مسبوقة، وواقعا إقليميا خطيرا يتشابك مع ظروف دولية لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة و أكد الخطاب أن موقف مصر من العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة كان قائما على شعور عميق بالمسئولية التاريخية والإنسانية لمصر بالوقوف دائمًا إلى جانب أشقائها من الشعب الفلسطيني، منوها إلى تأكيد الرئيس على مواصلة مصر دورها بنبل وشرف حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة ، مضيفا خطاب الرئيس تضمن الكثير من الموضوعات التى تهم الشعب مثمنا دعوته إلى إجراء حوار حول الأزمة الاقتصادية ومطالبا بأن يكون هذا الحوار أعمق وأشمل وأهمية أن يكون الحوار الوطنى صريحا وواضحا وبدون خطوط حمراء مع التزام الدولة بتنفيذ ما ينتهى إليه من مخرجات كما كان فى مرحلته الاولى.
يقول الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاستراتيجية أن كلمة الرئيس أكدت موقف مصر الثابت والذى لا يتغير فى الدفاع عن القضية الفلسطينية بعقيدة راسخة وموقف لن يتغير وأنه بحكم التاريخ مصر دائما فى صدارة الدفاع عن الأمة العربية ولن تخذلها أبدا ،مضيفا أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضى الفلسطينية المحتلة، من أصحاب الأرض ومن سكانها، وأن مصر ترفض وتدين سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ومع عملية طوفان الأقصي، وبدء حرب الإبادة التى تحدّث عنها نتنياهو، يعود هذا المخطط إلى الواجهة بفرصة مواتية، بعدما أجرى مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان مشاورات مع الكيان ومصر بشأن فكرة وجود ممر آمن للمدنيين من غزة وفى ظلّ استراتيجية الأرض المحروقة فى القصف، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والمواد الغذائية عن القطاع، فإذا ما تمّ فتح المعبر، فإنه بالطبع، سيتجه معظم أهالى غزة عبر معبر رفح، طلبًا للأمن، لكن ما حصل عام 1948، لا يزال ماثلًا فى الذاكرة، وهو فرض سياسة الأمر الواقع، وإبقاء الفلسطينيين فى تلك البقعة، وعدم السماح لهم بالعودة وهو ما ترفضه مصر، على الرغم من الضغوط التى تُمارس عليها .
**
خبراء الأمن:
الرئيس السيسى «الأقدر».. على قيادة مصر
ياسمين ياسين ــ منى حسن
أعرب خبراء الأمن عن الامتنان العظيم للرئيس عن كلمته التى وجهها لرجال الشرطة فى الذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، حيث أكد أن عيد الشرطة يوم جليل وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية ليدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم وانه تحول إلى طاقة تحد تسرى فى شرايين الوطن مما يشعرهم بالفخر والسعادة، مؤكدين أن الرئيس وجه عدة رسائل مهمة وقوية للشعب أهمها تأكيده أن الدولة بكامل أجهزتها تعمل على تحقيق الأمن الشامل وان استقرار الدول والحفاظ على أمنها يتحمله كل أبناء الشعب مما يلزم الجميع على القيام بدوره الوطنى وان نصبح جميعا على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة والتصدى لها بكل قوة وحزم.
اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الخارجية الأسبق أكد أن كلمة الرئيس السيسى فى الاحتفال بعيد الشرطة جاءت مهمة وفى الوقت المناسب حيث وضع النقاط على الحروف فى العديد من القضايا الشائكة التى كانت حديث الشارع المصرى طوال الفترة الماضية وأهمها القضية الفلسطينية، حيث كرر تأكيده أن موقفنا من التطورات فى قطاع غزة واضح منذ البداية وان مصر ستواصل دائما الوقوف بجانب أشقائها فى فلسطين حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه كاملة وان على الشعب عدم الانسياق وراء الأكاذيب والإدعاءات التى يطلقها الجانب الإسرائيلى، كما ان هناك رسالة مهمة وجهها أب لأبناء وطنه، أشار فيها إلى أنه يشعر بمدى الصعاب والتحديات التى تواجه العديد من المواطنين بسبب موجات الغلاء المتلاحقة وانه حريص على تخفيف الأعباء عنهم وتوفير جميع السلع فى الأسواق مهما كانت التكلفة وان الانفراجة قادمة قريبا لذلك علينا ان نستمر فى دورنا فى الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وان نكون جميعا على قلب رجل واحد خاصة مع التحديات التى تواجه الدولة إقليميا وألا ننساق وراء الدعوات والإشاعات التى تهدف النيل من وحدة الشعب وقوته.
أضاف العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب الدولى والخبير الأمنى أن الشعب المصرى يدين بالفضل بعد الله لرجال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الأوفياء على إعادة هيبة الدولة المصرية واستقرار الأمن وان كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة لكافة أطياف الشعب المصرى والعالم كلة أننا أصبحنا فعليا فى بلد الأمن والأمان والطمأنينة وشعورنا بأننا دولة قوية ومستقرة أمنيا حيث إننا نشاهد ما يحدث لدول الجوار من تفكك وانهيار وانعدام تام للأمن والخروج من المحيط الجغرافى مثل ليبيا والسودان واليمن وبعض الدول الأخرى التى تعيش فى حالة من الهلع المستمرة كل هذا يؤكد أننا دوله ذات سيادة وعلى الجميع المضى قدما نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة فلا يستطيع أحد مهما كان مستواه المادى والاجتماعى والثقافى ان ينكر ما وصلنا له من مكتسبات خاصة على الصعيد الأمنى فقد انخفضت معدلات الجريمة بشكل ملحوظ والجميع ينظر إلى مصر على أنها هى صمام الأمان فى هذه المرحلة الحرجة خاصة تجاه القضية الفلسطينية والذى أكد الرئيس فى خطابه أن موقف الدولة ثابت وقوى فى دعم ومناصرة الشعب الفلسطينى حتى يصل إلى حقوقه.
أكد اللواء عبدالرحيم سيد الخبير الأمنى أنه ومما لا شك فيه ومنذ اليوم الأول لتولى الرئيس القيادة السياسية فى مصر وهو يثبت دائما انه الأصلح والأقدر على قيادة دولة بحجم مصر بل وقيادة العالم العربى بأكمله فجميعنا يعلم مدى عمق الصراعات التى تدور وتحاك فى المنطقة العربية وها نحن نرى كيف ان الأوضاع مشتعلة على كافة الأنحاء .
***
الاقتصاديون:
سنعبر الأزمة كما عبرناها من قبل
كتب – ناهد عبد السلام ونورهان سامى:
اشاد خبراء الاقتصاد بقرار الرئيس السيسى باستمرار الحوار الوطنى الخاص بالاقتصاد خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة الـ 72 وتشديده على اهمية الحوار الوطنى ومناقشة الاوضاع الاقتصادية بشكل أعمق وأشمل للعمل على مواجهة التحديات وطرح القضايا الاقتصادية وتقديم الحلول والاقتراحات التى من شأنها حل الازمة.
قالت الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى ان الرئيس وجه للمصريين خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة عدة رسائل منها الحفاظ على امن الوطن وضرب لنا مثالا مثل سوريا والحرب الاسرائيلية على غزة بحيث نتفادى هذه المرحلة الصعبة التى نواجها نحن المصريين مؤكدا ان كلنا فى مركب واحدة واننا نسابق الزمن لوضع حلول لمواجهة التحديات التى يواجهها الوطن مشيرة الى حرص الرئيس السيسى على استمرار مبادرة الحوار الوطنى التى اطلقها عام 2022 ومناقشة الاوضاع الاقتصادية بشكل اعمق واشمل ووضع حلول ناجزة على ارض الواقع.
اضافت الملاح ان الرئيس قدم رسالة ايضا ان الشرطة المصرية قدمت الكثير منذ 72 سنة للحفاظ على استقلال وامن هذا الوطن وهذه الفترة شهدت الكثير من الحروب حيث ان مصر ملتهبة بحدودها من ناحية السودان وليبيا وغزة ويجب ان نتحلى بالصبر بحيث نتفادى هذه المرحلة الصعبة وسط هذه الحروب والتى ادت الى ارتفاع الاسعار حتى نجتاز هذه المرحلة والحفاظ على امن الوطن.
أوضح الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي.. كلمة الرئيس السيسى فى عيد الشرطة بمثابة قوة ودفعة للامام للاقتصاد المصرى الذى يواجه تحديات وصعابا كبيرة ولها دلالات كثيرة اهمها وحدة صفوف جموع الشعب المصرى ووقوفه جنبا الى جنب مع الرئيس والحكومة ودحض اى آراء او شائعات هدامة للاقتصاد بجانب قوة وصبر الشعب خلال السنوات الماضية والفترة الحالية على التحديات الاقتصادية الكبيرة التى تواجه البلاد وبإرادة هذا الشعب تم تشييد اساس قوى لعبور اى ازمة والدليل على ذلك العديد من المشروعات التى نجحت على ارض الواقع بمختلف المجالات وستحمى مَستقبل بلدنا من الفقر وستوفر حياة كريمة للاجيال القادمة.
يضيف دكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادى قائلا: الرئيس السيسى خطابه فى عيد الشرطة كان فى عدة نقاط واهمها اشادته بدور والقوات المسلحة والشرطة الوطنية فى الحفاظ على البلاد من المخاطر المحيطة من دول الجوار وما تعانيه من حروب ونزاعات وكوارث انسانية وازمات عالمية من انتشار فيروس كورونا والازمة الروسية – الاوكرانية فقد تكلم بمنتهى الشفافية والوضوح وكل هذا له تأثير على كافة نواحى الحياة لاى دولة ومنها الاقتصاد ولذلك اثنى على صبر الشعب المصرى وتحمله ارتفاع الاسعار والغلاء والتضخم.