لم يأت التاريخ حتى الآن بمن هو أحقر من تنظيم الإخوان الإرهابي، ولم ير البشر خسة ودناءة وخيانة وعمالة وكذباً وضلالاً، مثل هذه الجماعة الإرهابية جل أمانيها وأهدافها الشيطانية ونجاحها الحقيقى فى تحويل الأوطان إلى مجرد أطلال وركام، تسعدها الفتن، ويصيبها بالنشوة الانقسام والتشرذم، وتتغذى على الخيانة و«العبودية» فى محراب قوى الشر، ربما هى الأقرب إلى قلب الماسونية والصهيونية بل إن هيكلها التنظيمى يشير إلى تشابه كبير مع هذه الكيانات الشيطانية فمنذ أن تبنت فكرة الجماعة الخبيثة من الحرام، وفى أحضان الاستعمار جاءت الخطيئة، تنظيم إرهابى لا يعرف الشرف، ولا الدين، زرع فى العام 1928 على يد المحتل الإنجليزى ليكون مثل الفيروس الخطير الذى يسكن الجسد فيعمل على إصابته بالضعف والوهن، عقيدتها الخيانة والتضليل والكذب والخداع، لذلك ليس غريباً أو عجيباً أن تحظى بالإقامة والاستضافة فى حضن المخابرات الإنجليزية حتى هذه اللحظة توفر لها كافة الإمكانيات والدعم والتمويل ومنابر الإعلام الخبيث الذى يبث سمومه وضلاله وأكاذيبه فى عقول الناس بغية التزييف والتضليل، والتشويه والتشكيك والتحريض، وللأسف الشديد تعتبرهم بريطانيا معارضين، والحقيقة التى يعرفها الناس أنهم مجرد قتلة وإرهابيين وخونة وعملاء مأجورين.
على مدار 96 عاماً تقريباً لم تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن محاولة الحاق الأذى والضرر بمصر، بكافة الوسائل والأساليب، فوق الأرض وتحت الأرض، والأخطر من ذلك التلحف بعباءة الدين، والحديث زوراً باسمه والمتاجرة بتعاليمه، واستخدامها الدين ما هو إلا طريق حورته لهم أجهزة المخابرات المعادية، لمعرفتها أن الدين هو الأكثر تأثيراً فى المصريين ويمكن أن ينجح الخداع والتغرير بواسطته لذلك فإن «الإخوانجي» ليس بوجه أو اثنين، بل بوجوه كثيرة تتلون مثل الحرباء لمزيد من الخداع والتضليل منذ وجود هذا التنظيم الإرهابى لم نعرف عنه سوى القتل والخداع والكذب والخيانة، ولا أدرى كيف يمكن لعاقل أن يصدق هذه الجماعة الإرهابية رغم سقوطها فى مستنقع الخيانة فهى تصول وتجول فى دهاليز وأروقة ودوائر الحكم فى دول قوى الشر تستظل بحمايتها، ودعمها وتمويلها وتحريضها، وللأسف الشديد لا تحمل جماعة الإخوان الإرهابية من خيانتها، بل أهداف الإخوان المجرمين الذين لا يعترفون ولا يؤمنون بفكرة الوطن وكلما دخلوا دولة حاولوا تقسيمها وإسقاط شعوبها فى مستنقع الفتن والانقسام والاقتتال ولك أن تنظر إلى دول الأزمات التى سقطت تجد وتكتشف وتدرك أن الإخوان كانوا هم أداة الهدم والتخريب والتدمير لهذه الأوطان التى باتت فى عداد الموتي، وفى سجل الماضى نجح تنظيم الإخوان الإرهابى فى خداع قطاع كبير من المصريين قبل يناير 2011، وصولاً إلى نهايتهم فى يونيو 2013 بعد أن اكتشف الشعب خيانتهم وعمالتهم وفشلهم، وأنهم يعملون على تقسيم المصريين إلى شيع وطوائف بل وتقسيم الوطن إلى دويلات والتنازل عن أجزاء منه لصالح المشروع الصهيونى والزج بمصر بعيداً عن ثوابتها، وحاولوا فرض أمر واقع عليها، وتوريطها فى صراعات لا ناقة لها ولا جمل تصيب أمنها القومى فى مقتل، لذلك بعد أن عزلهم المصريون، أصيبوا بالجنون وكشفوا عن الوجه الحقيقى القبيح لأحقر جماعة إرهابية عرفتها البشرية، ودخلوا فى مواجهة مسلحة مع الدولة، حاولوا تركيعها تنفيذاً لتعليمات قوى الشر، ولصالح المشروع الصهيو ــ أمريكي، لكن مصر انتصرت، وطردت شيطان الإخوان، على يد المخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن.
جمع الإخوان أباطرة الإرهاب فى سيناء، وفضحوا أنفسهم بأنفسهم عندما قالوا إن ما يجرى فى سيناء سوف يتوقف على الفور عندما يعود مرسى العياط إلى قصر الحكم وهو ما أعلنه بالصوت والصورة الإرهابى محمد البلتاجي، لكن أيضاً انتصرت مصر وشعبها، وطهرت سيناء من أرض الإخوان المجرمين.
جماعة الإخوان الإرهابية، لم تتوقف عن عدائها لمصر.. ولم تشبع من الخيانة والعمالة، لذلك استضافتها قوى الشر، ووفرت لها منابر الكذب والضلال والشائعات والتشكيك والتشويه والتسفيه والتحريض ومحاولات هز الثقة وبث الفتن والوقيعة والإحباط، على مدار أكثر من 11 عاماً لم تتوقف آلة الكذب الإخوانية لحظة، ورغم عدم إثبات أكاذيب الجماعة، وفشل دعواتها التحريضية المشبوهة، لم تخجل ولم تتوقف، لأنها لا تملك من أمرها شيئاً، فهى تعمل بتعليمات أسيادها فى لندن وواشنطن وتل أبيب، لذلك كلما اشتد عود مصر، وامتلكت القوة والقدرة والنجاح، وحققت الإنجازات وتصدت للمؤامرات، ورفضت مطالب قوى الشر، وباتت الشوكة التى نقف فى حلق مؤامرة ومخطط قوى الشر، والصخرة التى تتحطم عليها أطماع الصهاينة، كلما ازدادت حملات الأكاذيب والتشكيك والتضليل الإخوانية شراسة يقيناً، فإن الشجرة المثمرة هى من ترمى بالحجارة، لذلك فإن قوى الشر، أصابها الازعاج والجنون من صلابة موقف مصر ورفضها الخضوع لمطالبها فى التنازل عن أرض أو رمل مصر، أو التهاون فى حماية أمنها القومى كلما تصاعدت الحملات الإخوانية المسعورة ضد مصر بالأكاذيب والإساءات والشائعات، والتحريض، فهى مجرد أداة، وأبواق توزع عليها «اسكريتنات» يومياً كتبت بواسطة أجهزة المخابرات المعادية تراها مكررة وبنفس السطحية والسذاجة بكافة أبواق الإعلام الإخوانى الرخيص.
خسة الجماعة الإرهابية وتنظيم الإخوان المجرمين، ليست قاصرة على أبواق الخارج، لكن الداخل أيضاً، فهناك خلايا نائمة تجيد الخداع، والتلون وتصبح خاملة لكنها تتمسك بالخسة والحقارة ولم تكن واقعة شارع فيصل إلا جزءاً من عقيدة الخسة الإخوانية وحلقة من حلقات الحرب على مصر وقيادتها الوطنية العظيمة، خاصة لأن جماعة الإخوان وأذنابها كما قلت ما هم إلا أدوات فى يد الأمريكان والإنجليز، والصهاينة وطالما أن هؤلاء يقودون حرباً شرسة ضد مصر لأنها تقف فى وجه مخططهم الشيطانى عليك أن تعرف أن الأداة هنا هى جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية، وخلاياها الإلكترونية وعناصرها فى الداخل تمارس أحقر أنواع الخسة والخيانة، جل أهدافها فى أن ترى المصريين يتقاتلون، يخربون وطنهم بأيديهم، لكن هذا الشعب أدرك جيداً أنها جماعة ترضع من صديد الخيانة وفى لذة للعملاء والمأجورين.
الحرب المسعورة على الرئيس عبدالفتاح السيسى من قوى الشر وأدواتها وأبواقها باختصار لأنه أجهض مؤامرات ومخططات قوى الشر، ورفض مطالبهم وضغوطهم، وإغراءاتهم، وتصدى لمحاولات المساس بأرض وحدود مصر، وقالها مدوية سيناء يا تبقى مصرية يا نموت على أرضها، وأيضاً لأن السيسى يبنى الوطن، ويسلحه بالقوة والقدرة، والردع المستدام الذى يحفظ لمصر استقرارها ومقدرات شعبها وأمنها القومى وأرضها وحدودها.
هل تدرك أن كل هذا الهجوم والحملات الضارية والشرسة ضد مصر، والحرب الاقتصادية، والحرب على مصر وإشعال جوارها، ومحاولات ضرب مواردها، وتحريض شعبها، كل ذلك كان ليتوقف لو أن مصر وافقت على شروط الشيطان لكن «مصر ــ السيسي» العظيمة أمة وقيادة رفضت بشموخ وحسم وشرف مطالب الشيطان الصهيونى لذلك نضع الرئيس السيسى فى قلوبنا نفخر بقيادته، وشموخه ومواقفه الوطنية، فله كل التحية والفخر والاعتزاز.
تحيا مصر