أكد الدكتور خالد القط عضو لجنة الصناعة بالبرلمان ونائب حزب مستقبل وطن، أن مشروع رأس الحكمة التنموي، يمثل خطوة هائلة في مسار الاستثمار والتنمية الاقتصادية في مصر، موضحة أن هذا المشروع الطموح، الذي جاء بإشراف ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالتعاون مع دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعكس حجم العلاقات القوية والاستراتيجية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه المشروعات تمثل رمزًا للشراكة التنموية البناءة التي تحقق مصالح الطرفين.
وشدد القط أن المشروع ليس مجرد استثمار عقاري أو سياحي، بل يُعتبر نقلة نوعية في تنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر، من خلال توفير بنية تحتية متكاملة وخدمات متطورة تُسهم في جذب الاستثمارات العالمية والإقليمية. كما يتيح المشروع فرصًا اقتصادية هائلة، سواء في القطاع السياحي أو العقاري، وهو ما يعزز من قدرة مصر على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتنمية الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن توقيع عقود الشراكة بين الشركات المصرية والإماراتية خلال إطلاق المشروع، وبحضور عدد من رجال الأعمال البارزين من كلا البلدين، يعكس جدية الطرفين في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف الطموحة للمشروع، مشيدة كذلك بالشراكة التي أُطلقت لتعزيز الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستدعم التحول الرقمي والاستدامة البيئية في مصر، وتجعل البلاد في طليعة الدول التي تتبنى تقنيات المستقبل.
ولفت القط إلى أن مشروع رأس الحكمة سيساهم بشكل كبير في تنمية المناطق الساحلية غير المستغلة في مصر، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتطوير البنية التحتية، وهو ما يعزز الرؤية الاقتصادية الشاملة للدولة. وأعرب عن تفاؤلا بأن المشروع سيكون له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد المصري وسيمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاستثماري العربي المشترك.