و«تقسيط الغاز».. و«ليه يا زيدان».. وكنت بهزر..!!
سيظل الحوار مستمرًا.. وسيظل الانقسام قائمًا.. فالذين عشقوا جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو الخالدة سيظلون على قناعاتهم فى أن الأمة العربية لم تنجب إلا ناصر ولا يرون ولن يروا أى أخطاء فى عبدالناصر الحلم والرمز والثورة المستمرة.
والذين أحبوا محمد أنور السادات الذى عبر بمصر من الهزيمة إلى الانتصار وخاض بها أكبر وأهم معارك الشرف والفخار سيظلون أيضا على قناعاتهم بأن السادات هو البطل ولا بطل سواه.
وما بين «الناصريين» و»الساداتيين» يظل حوار الطرشان قائمًا فلا هذا الطرف سيغير قناعاته، ولا هذا الطرف سوف يستمع إلى ما يقوله الطرف الآخر.. تمامًا مثل الصراع التاريخى الممتد فى كرة القدم بين الأهلى والزمالك.. تعصب وانحياز كامل وقراءة للنتائج الرياضية طبقًا للانتماء والهوى والمصلحة.
وأتحدث فى هذا الموضوع فى ضوء حوار على قناة تليفزيونية عربية استضافت الفنان حسين فهمى عن الحزب الساداتى مدافعًا عن أنور السادات والمخرج خالد يوسف متحدثًا باسم الناصريين ومدافعًا عن انجازات ناصر.
وكما هى العادة فالذين انتموا لناصر يحملون السادات كل الاخطاء ويتهمونه كما قال خالد يوسف إنه سبب كوارث كل العرب بما فيها غزة..!! والذين اعجبوا بالسادات يلقون بكل المسئولية على ناصر فى أنه السبب وراء أكبر نكسة عسكرية مدمرة لحقت بمصر..!!
ولأن الحوار فى هذه القضايا الجدلية لن ينتهى ولأنه لن يكون هناك اتفاق ولأنه حوار مستمر للطرشان الذين يتحدث كل واحد فيهم دون أن يستمع للآخر فإننا نأمل وندعو إلى أن يكون هناك اتفاق على ثوابت تاريخية وانتماءات وطنية.. فجمال عبدالناصر هو ابن من أبناء مصر قاد تجربة وطنية خالصة مع شركائه فى العمل الثوري.. تجربة حاول فيها تحقيق الحلم العربى الكبير فى التحرر من الهيمنة والوصاية والاحتلال والاستعمار اصطدمت طموحاته بالقوى الاستعمارية التى احتلت العالم عسكريًا وواصلت احتلاله اقتصاديًا فهزموه وأزاحوه وقتلوه قهرًا وألمًا..!
وأنور السادات الذى جاء من أعماق التربة المصرية أنقذ ما يمكن انقاذه واستعان بالله واستطاع تحقيق معجزة الانتصار وأدرك أنه لا يمكن الوقوف أمام القطار فقرر أن يجد لنفسه مقعدًا داخله بدلاً من أن يظل فى الانتظار أو يدهسه القطار فاتجه إلى الأمريكان مؤمنًا ومعتقدًا بأن الحل كله فى أيديهم فأعطوه الأمان وعندما حاول أن يغير مقعده وموقعه داخل القطار تحالفوا عليه وقتلوه أيضا..!
وبين عبدالناصر والسادات يظل الوفاء لمصر.. ويبقى كلاهما رمزًا من رموز مصر وقائدًا وطنيًا بذل كل ما فى وسعه من أجل بلاده.. ولا يمكن تقييم قراراتهما ولا سنوات حكمهما بمقاييس اليوم ومعاييره ففى ذلك الظلم.. كل الظلم لهما.. وفى ذلك الخطأ كل الخطأ.. وانسوا التعصب وانبذوا الخلافات.. ناصر والسادات قدما لمصر الكثير.
> > >
ونعود إلى دنيا الواقع.. إلى الحرب التى ادخلتنا دائرة الازمات الاقتصادية، الحرب فى أوكرانيا.. ونتحدث فى هذا عن صاروخ الرعب الروسى الجديد «أوريشنيك» ومعناه «شجرة البندق» وهو الصاروخ الأسرع من الصوت الذى عندما يصل إلى هدف يتحول إلى صواريخ أصغر تضرب الأهداف بدقة متناهية ولا يمكن كما يقول الرئيس بوتين لجميع أنظمة الدفاع الجوى فى العالم القدرة على اعتراضه..!
وصاروخ الرعب الروسى الجديد.. هو سلاح بوتين فى الرد على قرار الرئيس الأمريكى بايدن بتزويد أوكرانيا بصواريخ قادرة على الوصول للعمق الروسي.. فصاروخ بوتين الجديد قادر أيضا على ضرب المواقع العسكرية فى الدول الأوروبية التى تستخدم أسلحتها ضد روسيا..!! صاروخ الرعب لبوتين قد يكون فيه النهاية لحرب تساهل فيها الروس كثيرًا قبل انهائها..!
> > >
وفى حواراتنا الداخلية.. فإن من أهم القرارات التى صدرت هذا الأسبوع قرار تقسيط ادخال الغاز الطبيعى لسكان المنازل.. وهو قرار نأمل أن يكون ساريًا أيضا على سكان «الكومبوندات» الذين ترفض شركات الغاز ادخاله إليهم إلا بناء على اتفاق مع الكومبوندات كوحدة واحدة بمبالغ ورسوم وتكلفة مرتفعة للغاية وادخال الغاز يجب أن يكون مرتبطًا بإعادة الشيء لأصله.. وذلك بإعادة رصف و»سفلتة» الشوارع كما كان يحدث عند بداية تقديم خدمة ادخال الغاز.. فليس مقبولاً أن تتم أعمال الحفر لتركيب شبكات وخطوط الغاز ثم تترك على هذا الحال..!! الاتفاق على تركيب وادخال الغاز يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً..!
> > >
و«ليه يازيدان».. الناس تتساءل عن أسباب قدوم لاعبنا الدولى السابق محمد زيدان على الإعلان والترويج للمراهنات الالكترونية..إن هذه المراهنات منتشرة بين أوساط الشباب على تطبيق الإنترنت منذ وقت طويل.. وقد حذرنا منها من قبل.. ومشاركة زيدان فى الترويج لها سيضفى على هذه المراهنات الشرعية ويعنى مزيدًا من الخراب والضياع ومخدرات من نوع جديد..!
> > >
وشاب على مواقع التواصل الاجتماعى هدد لاعب نادى الزمالك «زيزو» قائلاً: «هضرب عليك نار يازيزو.. وهتسيبنا هتندم»..!
وعندما تم إلقاء القبض على هذا الشاب برر ذلك قائلاً «كنت بهزر.. وكنت أبحث عن مشاهدات»..!
ولأن الهزار قد أصبح يصل إلى تهديد بالقتل.. فهزروا معاه.. عرفوه الهزار الحقيقى يبقى ازاي..!
> > >
ومن الأخبار السارة جدًا جدًا أن محشى الكرنب أو أوراق الكرنب على وجه التحديد تساعد فى الوقاية من السرطان..!! والحمد لله مفيش عندنا أكثر ولا ارخص من الكرنب.