قال مصدر مسئول من حركة حماس فى تصريحات اعلامية إن هناك فرصة ممتازة للإعلان عن صفقة لتبادل الاسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
بحسب المصدرـ قال إنه «إذا نجح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فى منع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، من التهرب أو العرقلة، فإننا أمام صفقة تبادل على 3 مراحل واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما تبدأ مرحلته الأولى قبل نهاية العام».
كان قد صرح وزير الخارجية الأمريكى فى وقت سابق، عقب اجتماعه مع نظيره التركى هاكان فيدان فى أنقرة بأن هناك إشارات مشجعة على إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة.
يذكر ان حماس قدمت الأسبوع الماضى قائمة بأسماء الاسرى الأحياء كخطوة أولى نحو الصفقة .
فى المقابل صرح وزير الطاقة الإسرائيلى وعضو الكابنيت «إيلى كوهين» لـصحيفة يديعوت أحرونوت بأن تل أبيب لن تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها خلال الصفقة، حتى لا تنفّذ هجوم 7 أكتوبر مرة أخري.
كما قال وزير المالية الاسرائيلى بتسلئيل سموتريتش إن تل ابيب لن تقبل بصفقة تبادل تقوض انجازات الحرب، منوها انه لا سبيل إلا النصر.
فى السياق ذاته ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن ترامب يريد إنهاء حرب غزة قبل استلامه البيت الأبيض، لكنه من المحتمل أن يتراجع عن حل الدولتين.
على الصعيد الميدانى استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، أمس، فى قصف الاحتلال لمدرسة تأوى نازحين غرب مدينة غزة، حيث قالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الماجدة، وسيلة، فى حى الرمال الشمالى غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
كما استشهد مواطن وأصيب آخر، إثر قصف الاحتلال لنازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أصيب 5 مواطنين جراء إطلاق طائرات «كواد كابتر» المسيرة قنابل باتجاه منطقة شاليه الشلح فى منطقة المواصى غرب مدينة رفح الفلسطينية.
وفى الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل وجامعتى الخليل، وبوليتكنيك فلسطين، وعلقت يافطات تحذيرية للطلبة.
اقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلى ترافقها جرافة مخيم بلاطة، وسط إطلاق نار كثيف وانتشار واسع للقناصة على أسطح المنازل، كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلى بلدة تقوع، وقرية مراح رباح، فى محافظة بيت لحم.