«عطاء».. رحلة دعم لأصحاب الهمم
2.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة و13 مليون جنيه لتمويل المشروعات
ياسمين ياسين ـ منى حسن:
تهتم الدولة بجميع مؤسساتها وبتوجيه من الرئيس السيسى اهتماما مضاعفا بذوى الهمم فى إطار حرصه على ضمان حقوقهم واعتبارهم كنزا فى المجتمع مطالبا كافة الجمعيات والمؤسسات بدعم ودمج ذوى الإعاقة فى كافة مناحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعمل على مساعدتهم على العيش باستقلالية إلى حد كبير وقد سخرت وزارة التضامن كافة إمكانياتها لتخفيف العبء عنهم فقد وصل عدد مستفيدى «كرامة» نحو مليون و730 ألفا و995 شخصا والذى يمنح لذوى الإعاقة والمسنين كما استهدفت الوزارة بنهاية يناير 2024 ان يكون اجمالى بطاقات الخدمات المتكاملة التى تم استخراجها نحو 2,5 مليون بطاقة بالاضافة الى النشاط غير المسبوق الذى يقدمه صندوق «عطاء» التابع لبنك ناصر الاجتماعى هو اول صندوق خيرى مفتوح توجه عوائد استثماراته لصالح الأعمال التنموية والهيئات والجهات والجمعيات التى تقدم خدماتها للأشخاص ذوى الإعاقة على مستويات الخدمات الصحية والاجتماعية
**
الخدمات الصحية والاجتماعية على رأس الأولويات
وقد أكدت نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة « عطاء» – أن الصندوق يختص بدعم وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم لمساعدتهم على العيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات ذات الصلة والذى حقق خلال فترة وجيزة إنجازات ملحوظة ففى إطار رؤية الصندوق قامت الجمعيات والمؤسسات الأهلية والكيانات والهيئات الحكومية لدعم وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة والعمل على خلق البيئة والمناخ الدامج لضمان حقوقهم فى المساواة والعيش باستقلالية حيث تم خلال العام تمويل مشروعات خيرية لدعم الاشخاص ذوى الإعاقة بقيمة 12 مليوناً و700 ألف جنيه تقريبا كما يدعم الصندوق البرامج التى تركز على تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادى والتأهيل المرتكز على المجتمع.
كما نجح الصندوق فى دعم وتمويل مشروعات عديدة تعمل فى مجال التعليم والإتاحة والدمج المجتمعى والتكنولوجيا المساعدة والتأهيل والرعاية الاجتماعية والصحية والتمكين الاقتصادى فى 23 محافظة حتى الآن لخدمة جميع أنواع الإعاقات سواء الحركية والبصرية والسمعية والذهنية والتوحد وصعوبات التعلم وحيث تم خدمة الطلبة فى 27 جامعة ومعهداً حكومياً بالتعاون مع 14 شريكًا أساسيًا و130 جمعية شريكة للجمعيات الممولة وذلك من خلال 3 محاور أساسية وهم تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادى والتأهيل المرتكز على المجتمع وإنشاء وتفعيل وحدات الاكتشاف وتدخل مبكر فى 8 محافظات وهى البحيرة وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان هذا بالإضافة إلى دعم الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية حيث تمت تهيئة وإعداد وتطوير مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية لاستقبال ودمج الطلبة ذوى الإعاقات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر.
كما تم تقديم دعم مشروعات خدمة الأشخاص ذوى الإعاقة الحركية من خلال اتاحة منشآت الحرم الجامعى الرئيسى من الطرق الداخلية والاتاحة الخاصة بدورات المياه بجامعة الزقازيق والمنوفية بالإضافة إلى أربع كليات بجامعة عين شمس وهى كليات الآداب والحقوق والعلوم والحسابات لخدمة الطلاب ذوى الاعاقة الحركية المقيدين حاليا وأيضا المستجدين كل عام لضمان دمجهم بالتعليم وحقوقهم فى الاتاحة كما تم توفير كرسى بالمقاس للطلاب بجميع الجامعات المصرية « يدوى او كهرباء « وفقا لاحتياج الطلاب بهدف دعم الاستقلال الحركى للطلبة مستخدمى الكراسى المتحركة أما بالنسبة للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد فقد تم تنظيم مدارس حقلية زراعية فى محافظة المنيا لتدريبهم وتمكينهم اقتصاديا عن طريق القيام بمشروعات بمعاونة أسرهم.
استطاع الصندوق عقد الكثير من الشراكات التى من شأنها تقديم خدمات أكثر للأشخاص ذوى الإعاقة ودعم وتمويل العديد من المشروعات منها الدمج التعليمى بمحافظتى القاهرة وأسيوط وكان نجاح المرحلة الأولى من هذه المشروعات الدافع وراء استكمال النجاح والاستثمار فيه والبدء فى المرحلة الثانية التى تستهدف التوسع فى مدارس وإعاقات أخرى بالشراكة مع ٣ جمعيات ومؤسسات أهلية وقد قام الصندوق من خلال هذه المشروعات فى المرحلة الأولى بتجهيز 51 مدرسة بالقاهرة وأسيوط ما بين غرف مصادر نموذجية شاملة ومتكاملة وأدوات ووسائل وأجهزة تكنولوجيا مساعدة لاستخدام الطلاب ذوى الإعاقة البصرية وغرس الخبرات العلمية والعملية داخل المدارس كما تم تدريب عدد 123 من الطلاب ذوى الإعاقة البصرية على مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل واستخدام البرامج الناطقة وتدريبهم على المهارات الحياتية بالإضافة إلى تدريب عدد 705 من المدرسين الاكاديميين والاخصائيين بالمدارس و376 من المسئولين والقيادات بوزارة التربية والتعليم و690 من أسر الطلاب ذوى الإعاقة ومن غير ذوى الإعاقة تم رفع وعيهم بأهمية الدمج التعليمى.
وأفادت الوزيرة أنه تم من خلال جهات شريكة توفير أطراف صناعية للأشخاص فاقدى الأطراف تم من ضمنها توفير 280 طرفًا صناعيا للطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص فى سن العمل من فاقدى الأطراف عن طريق استخدام تقنيه تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد فى صناعة الاطراف الصناعية هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم النفسى لهم.
وقد تم توقيع عقد شراكة مع عدد 8 جمعيات قاعدية بمحافظة المنيا لتنفيذ فصول المدارس الحقلية الزراعية والتى تهدف رفع قدرات 200 شخص من ذوى الإعاقات الذهنية من سن 12 إلى 45 عامًا على مستوى 8 مراكز بمحافظة المنيا ليكونوا مؤهلين للعمل والإنتاج
كما تم إنشاء أول مكتبة إلكترونية فى مصر متخصصة لخدمة الطلبة ذوى الإعاقة البصرية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية يتم إنشاؤه فى جامعة الزقازيق وذلك لسهولة الحصول على المادة العلمية والمراجع والكتب إلكترونيا بالإضافة إلى دعم أول دار إقامة لرعاية السيدات المسنات الكفيفات بمصر فوق سن 60 عامًا وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم.
كما أطلق الصندوق حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا تحت عنوان « مكاننا فى كل حتة « من خلال نشر المواد التعريفية المرتبطة بالتوعية والثقافة بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وأهمية المساعدة فى اندماجهم ومساواتهم بشكل أكبر فى المجتمع.
ويشير خليل محمد خليل مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى إلى ان وزارة التضامن استطاعت التيسير على الأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم فى استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة والوصول إليهم فى أماكن سكنهم بالإضافة إلى التوعية بأهمية وفوائد البطاقة بهدف استخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة اضافية بنهاية يناير 2024 ليصل اجمالى البطاقات التى تم اصدارها 2,5 مليون بطاقة حتى الان من مستفيدى المراحل الثلاث مع التركيز مع مستفيدى المرحلة الاولى من اصحاب الاعاقات الشديدة والبالغة الشدة وتعمل منهجية الوزارة على التوسع فى التعاون مع الشركاء من الجمعيات والمؤسسات الأهلية مثل مؤسسة صناع الحياة وجمعية الهلال الأحمر بما يشمل مشاركة 5000 متطوع بجانب الرائدات الاجتماعيات ممن يقومون بحملات طرق الأبواب والمسح الشامل بالاضافة لتفعيل مكاتب تأهيل متنقلة تجوب كافة المراكز والقرى بالتنسيق مع المحافظات ومديريات التضامن وادارات التاهيل للوصول الى ذوى الهمم فى كل مكان.
بالتقسيط على عامين:
سيارات البنزين.. تعمل بالغاز
المواطنون: انخفاض 50 ٪ وانتشار المحطات يشجعنا
منى حسن – ياسمين ياسين:
قائدو السيارات سعداء بالتيسيرات والأنظمة المختلفة التى قدمتها وزارة البترول مع التوسع فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى ومد فترة تقسيط تكلفة التحويل لمدة عامين بدلاً من عام مع انتشار محطات تموين السيارات بالغاز فى جميع محافظات الجمهورية مؤكدين اتخاذهم خطوات جادة لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز سعيًا وراء انخفاض تكلفة استهلاك الوقود لأكثر من النصف تقريبًا، وأكد الخبراء إقبال قائدى السيارات على تحول سياراتهم فى ظل ازدياد إجمالى مبيعات غاز السيارات والذى يعد أحد المؤشرات على ذلك خاصة إلى أن استخدام الغاز يعمل على زيادة كفاءة محرك السيارات بنسبة 10٪ كما أنه يعظم من العوائد الاقتصادية والبيئية للدولة من خفض الانبعاثات الضارة الناتجة عن احتراق البنزين خاصة مع تزايد الاهتمام العالمى بالاستدامة بالبيئة.
نعمان سمير سائق سيارة أجرة، أكد أن تحويل السيارة من بنزين إلى غاز أثر بشكل كبير على دخلى الشهرى حيث يعتمد مكسبى اليومى على عدد الرحلات التى أقوم بها بالإضافة إلى المسافة التى أقطعها وكلاهما يحتاج إلى تمويل مستمرومع فرق السعر بين الاثين تزداد نسبة ربحى لذلك سنجد أن معظم السيارات الموجودة فى محطات تمويل الغاز هى سيارات أجرة تبحث عن مزيد من التوفير لمزيد من الربح.
ويضيف سامى صلاح العديد من الأسر التى تضطرها ظروف العمل والدراسة إلى استقلال السيارة يوميًا لجأوا إلى توفير النفقات عن طريق استبدال البنزين بالغاز وقد كنت من ضمن هذه الفئة التى فضلت الهرب من نار البنزين وتوجهت على الفور وقمت بشراء الاسطوانة ورغم أن تكلفتها باهظة إلا أنها على المدى البعيد أوفر وأفضل فقد قمت بتقسيط سعرها وسأتحمل القسط مقابل أنه بعد ذلك ستقل تمويل السيارة أسبوعيًا إلى أكثر من الربع.
ويرى محمد توفيق أن هناك دورًا كبيرًا جدًا علينا جميعًا فى الحفاظ على البيئة خاصة مع ما نراه من تغير كبير فى درجة الحرارة، ولذلك فإن التوجه إلى استبدال المركبات الملوثة بأخرى صديقة للبيئة أصبح لا مفر منه خاصة مع ارتفاع سعر البنزين وظروف عملى والتى تتطلب منى السفر واستخدام السيارة لساعات طويلة ولكن بعد تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى وجدت فرقًا كبيرًا جدًا وأن فرق سعر الرحلة يصل إلى النصف تقريبًا.
ويشاركه الرأى محمود إسماعيل قائلاً: المشروع فى حد ذاته جاذب للعديد وأصبح أكثر جاذبية بعد أن توافرت محطات متخصصة لتمويل الغاز على مستوى أنحاء الجمهورية مما يشجع المواطنين على الاستبدال ومع وجود نظام التقسيط سهل الأمور أكثر.
أما عبدالنبى عبدالحميد فيضيف فرق السعر يصل إلى قرابة 6 جنيهات بين البنزين والغاز ولذلك فإن إجمالى التوفير يكون كبير جدًا فقد دفعت 200 جنيه فى ملء «تانك» السيارة مقابل 550 فى السابق مما جعلنى أقوم بتشجيع الكثير من أصدقائى وأقاربى بالتحويل بعد تجربتى.
وقد أوضح المهندس سامح عثمان- خبير فنى بإحدى شركات السيارات – أن نسبة الإقبال تتزايد هذا العام بشكل ملحوظ عن الأعوام السابقة خاصة مع زيادة وعى المواطنين بأهمية استخدام المركبات والأجهزة الصديقة للبيئة حيث يعتبر استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات من أهم البدائل التى تلعب دورًا بارزًا فى الحفاظ على البيئة والحد من معدلات التلوث المرتفعة حيث إنه خال من مركبات الرصاص والشوائب الكبريتية كما يعمل على خفض الانبعاثات الضارة الناتجة عن الاحتراق.. كما أنه يعمل على زيادة كفاءة محرك السيارة بنسبة 10٪ حيث يتم احتراق الوقود داخل المحرك احتراقًا تامًا لأن الغاز الطبيعى وقود نظيف لذلك يجب أن تقدم الحكومة مزيدًا من التيسيرات لقائدى المركبات.
ويضيف: عند تحويل المركبة للعمل بالغاز الطبيعى لا يطرأ عليها أى تعديل فنى فى نظامها الأساسى ولكن يتم فقط إحداث بعض التعديلات البسيطة عليها منها تركيب محبس التموين والمنظم وجهاز الحقن وعداد ضغط الغاز وخط الضغط العالى ومجموعة التصريف التسريب، واسطوانة الغاز والمحبس وقاعدة لتثبيتها ومفتاح تحويل الوقود من البنزين أو السولار للغاز ومحبس غلق وقود البنزين وتتراوح أسعار تعديل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى ما بين تسعة آلاف جنيه واثنى عشر ألف بحسب سعة الاسطوانة والمتوفرة بفئتين 60 أو 70 لترًا، هذا بخلاف أهم المميزات المتعارف عليها وهى انخفاض تكلفة استهلا الوقود لأكثر من النصف، مقارنة بالبنزين 92 وتقليل نسبة الضوضاء والاهتزازات، ومع ذلك فى المقابل هناك بعض العيوب التى لا نستطيع إنكارها.. أبرزها، أن عملية تحويل السيارة لكى تعمل بالغاز الطبيعى يحتاج الكثير من المال، كما أن اسطوانة الغاز تشغل جزء كبير من مساحة السيارة ومن ثم تنخفض المساحة المتاحة بالسيارة لذلك يجب عند التحويل أن يتأكد المختصون من توافر كافة وسائل الحماية اللازمة وإذا توفر ذلك فنحن نرى أن العيوب بسيطة ويمكن تداركها.
الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية.. يغير ثقافة العمل
الموظفون: المكاتب سبع نجوم.. حديثة.. نظيفة.. والخدمات بالجملة
كتبت- نفيسة زين وسماح منسى:
منذ أن فتحت العاصمة الإدارية الجديدة أبوابها لاستيعاب موظفين تم اختيارهم كأفضل عناصر وذلك بنقلهم من مقرات عملهم إلى المقر الجديد بالحى الحكومى بالعاصمة الجديدة بدأت رحلة للقضاء على الفساد والروتين بشكل يتماشى مع طبيعة الحياة الحديثة وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى نحن لا ننتقل بل نغير ثقافة العمل الحكومى لتغيير آليات العمل فى الجهاز الحكومى.. لذلك قمنا بنقل تجارب وآراء بعض الموظفين لبعض القطاعات ومشاركتهم آرائهم وحواراتهم حول رؤيتهم للعمل الجديد بحى الوزارات بالعاصمة الإدارية.
رائد عاصم.. مدير إدارة بالشركة المصرية للكهرباء يعرب عن سعادته بالانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة مشيراً إلى انها اعظم انجاز حكومى شهده خلال السنوات الأخيرة قائلاً: رغم ان مشوارى طويل من منطقة سكنى بالمقطم إلى العاصمة الإدارية ومعى ٤١ موظفا فى البداية كنا ننتقل فى باصات خاصة ونحصل على بدل مواصلات إلى أن الشركة القابضة تعاقدت مع باصات مكيفة تتبع الشركة بالفعل حدث ويتم نقلنا بعربات مكيفة بسهولة ويسر إلى الحى الحكومى الذى يحتوى على الوزارات مشيرا إلى أن المكان المخصص بالعاصمة الإدارية يفوق كل التوقعات فالمكاتب مفروشة على أعلى مستوى والمبانى مجهزة من مصاعد وتكييفات وانترنت وجميع الخدمات الذكية ويرى ان العاصمة الإدارية انجاز حقيقى بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
تشاركه الرأى أمل عبدالحميد مهدى مدير إدارة بالشركة المصرية للكهرباء: تقدمنا للحصول على اسكان للموظفين فى مدينة بدر وذلك للتيسير علينا ذهابا وإيابا إلى هذا الصرح العملاق مشيرة إلى أن وقت التعاقد قد اقترب وان العمل بالعاصمة الإدارية نقل حضارية ضخمة فالمكان به مطاعم وكافيهات بأسعار مثلها مثل مطاعم وسط البلد كما يوجد حى البنوك الذى يعتبر صرحاً عظيماً يضم البنوك وعلى رأسهم البنك المركزى المسئول عن السياسة النقدية فى الدولة مشيرة إلى أنه يتم تجهيزه الآن موضحه انها منذ دخولها من البوابة الخاصة بالحى الحكومى يسير الباص لمسافة ٨١ كيلو ترى من خلالها مساجد مبنية على الطراز الحديث والكنيسة العملاقة فالعمل على قدم وساق فى الإدارية فى الحى الحكومى الذى يشمل العديد من الوزارات.
وفى سعادة تقول هنادى مسعود موظفة بوزارة البيئة ان العاصمة الادارية: مشروع عظيم فعلاً يقضى على الروتين والملل من ضيق المكان تكدسنا نحن الموظفين فى مساحات صغيرة على مقاعد ومكاتب متهالكة.. أما فى العاصمة الجديدة شاهدت أماكن متسعة ونظيفة ومنظمة تليق بنا وتحترم أدميتنا كموظفين فى الدولة وهذا ينسينا بعد المكان وخصوصا ان للوزارة اتوبيسات خاصة بها وبدل نقل وشقق تقدمنا للحصول عليها فى القريب العاجل.
ويرى ماجد يوسف موظف بوزارة البيئة وواحد ممن تم نقلهم للعاصمة الإدارية الجديدة ان وجود الوزارات فى مكان واحد يخدم المواطن حيث من كان له مصلحة فى أكثر من وزارة يمكن ان يقضيها فى نفس اليوم فى حين كان قبل ذلك يقضى أكثر من يوم لإنهاء مصلحته كما ان التواصل بين الوزارات بالوسائل الحديثة قد يساعد فى عملية الانجاز.
أكدت شيماء الزواوى موظفة بوزارة السياحة ان موقع الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة يعتبر نقلة كبيرة بالنسبة لها و ٠٠٣ موظف ممن تم نقلهم يعربون عن سعادتهم بالالتحاق بهذا المكان الرائع النظيف المنظم هذا غير حصولهم على صرف بدل مواصلات كما ان من مميزات النقل للعاصمة ارتفاع حد الاعفاء الضريبى وتم التعاقد على شقق للموظفين وجار تخصيص اتوبيسات للوزارة.
سلمى عمر موظفة بوزارة الثقافة قطاع السياحة والآثار.. تؤكد ان مبانى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية منظمة ومجهزة على أحدث طراز بعيدا عن التلوث والازدحام كما هو معروف مؤكدة ان فخامة المكان الذى يشمل العديد من الوزارات وزارة الثقافة والطيران المدنى والاتصالات ومجمع البنوك فعلا انجاز حكومى يستحق كل الفخر إلا أن المشكلة الوحيدة التى تقابلنى أنا شخصيا هى بعد المسافة من منطقة سكنى بالشيخ زايد إلى العاصمة الإدارية وكنت فى البداية من انتقالى إلى هنا منذ ٢١ يونيو حتى الان اركب مواصلة خاصة حيث ان نقطة التجمع بالعباسية تبعد تماما عن سكنى فكنت استغرق ثلاث ساعات مواصلات لكنى احصل على بدل انتقال مع توافر باصات لخدمة موظفى العاصمة الإدارية لحين الحصول على سكن حيث تقدمت بطلب ضمن المرحلة الثانية ولكنه فى المجمل العمل بالعاصمة الإدارية اصبح له طابع خاص أجمل وارقى.
أميرة فوزى موظفة بمصلحة الضرائب العقارية.. ترى ان الانجاز فى العمل سيكون له شكل جديد فى العاصمة الإدارية الجديدة بدلا عن وسط البلد المكان القديم لم يكن فيه انجاز حيث نظافة المكان والرقى الذى يملأ جميع الارجاء هناك حيث ان الاختلاف كبير بينما كانت عليه من قبل هذا بالاضافة إلى توفير جميع وسائل الراحة للنقل رغم ان المشوار طويل ولكن بعد استلام شقق الموظفين سيتم حل المشكلة.
تشاركها الرأى شيرين محمد موظفة فى مصلحة الضرائب العقارية ان الموقع الذى تشغله المصلحة بالعاصمة فى منتهى الروعة والجمال.
أحمد عبدالعزيز موظف بالآثار أح الموظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة احصل على بدل انتقال لأننى من غير المستفيدين من السكن بالعاصمة حيث اننى من سكان مدينة الشروق لقربها من العمل مشيرا إلى أن العمل بالعاصمة الإدارية مشروع عظيم تم التخطيط له بشكل مدروس وعلى أعلى مستويات الذكاء والتكنولوجيا التى سوف تنقل مصر إلى مستوى أفضل بكثير.