وضع منتخبنا الوطنى لكرة القدم قدما فى التأهل إلى دور الثمانية من دورة الألعاب الأوليمبية المقامة فى باريس بعد تغلبه على أوزباكستان بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة محققا أول انتصار فى تلك النسخة من الأوليمبياد.
ورفع منتخبنا رصيده إلى 4 نقاط فى المركز الثانى بالمجموعة الثالثة بفارق نقطتين خلف إسبانيا المتصدر الذى حقق انتصاره الثانى بالبطولة بفوز على الدومينيكان بثلاثة أهداف لهدف.. فى الوقت الذى ودعت فيه أوزباكستان رسميا بعد هزيمتين متتاليتين.
بذلك.. يحتاج منتخبنا الأوليمبى إلى نقطة واحدة فى مباراته الأخيرة التى ستقام بعد غد أمام «الماتادور» الإسبانى لانتزاع بطاقة العبور.
أجرى البرازيلى ميكالى المدير الفنى لمنتخبنا تغييرا وحيدا فى التشكيل بعودة كوكا لاعب الوسط بعد تعافيه من الإصابة وشارك بدلا من أحمد عاطف «قطة» منذ بداية اللقاء.
تمكن كوكا من تسجيل هدف الفوز بشكل أثار دهشة واستغراب الجميع فى الدقيقة العاشرة بعد ضغط متواصل من لاعبى منتخبنا فى رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس وهو ما تحقق بالفعل.
وعلى الرغم من تحقيق الفوز الأول فى تلك النسخة من الأوليمبياد.. لكن ظهرت بعض الإيجابيات التى تمثلت فى تألق الحارس حمزة علاء والذى دافع عن عرين الفراعنة ببسالة رافضا دخول أى هدف فى مرماه.
ولابد أن نرفع القبعة لمحمد الننى الذى تألق بشكل لافت للنظر وبات واضحا أن لديه رغبة فى التتويج بميدالية أوليمبية.
كما أن هناك بعض الأخطاء فى أداء لاعبينا والتى تحتاج إلى وقفة جادة من جانب البرازيلى ميكالى خلال الفترة المقبلة والتى أبرزها وجود ثغرات دفاعية وحالة من عدم التفاهم بين المدافعين.. بالإضافة إلى عدم الدقة فى إنهاء الهجمات بشكل مثالى حتى أن إبراهيم عادل أضاع أكثر من فرصة للتسجيل.
ومن الملاحظ أن منتخبنا يعانى من بعض المشاكل المتمثلة فى غياب مركزى صانع الألعاب والقناص.. لذا فإن المهمة ستكون ثقيلة على ميكالى لتصحيح تلك الأمور خلال الفترة المقبلة.