لاقى تكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولى بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة ترحيباً كبيراً من المواطنين الذين يتطلعون لأن تكون هذه الحكومة متسقة ولائقة بالجمهورية الجديدة من حيث تواجدها ونهضتها وشعورها باحتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم الحياتية فى إطار الحياة الكريمة التى تنشدها لهم القيادة السياسية.
ومن هذا المنطلق نتمنى من جميع الوزراء والمحافظين فى الحكومة أن يتخذوا من الرئيس عبدالفتاح السيسى نموذجاً وقدوة لهم فهو رجل وطنى من طراز فريد لا يكل ولا يمل من العمل وبذل الجهد من أجل الحفاظ على مصرنا الغالية والنهوض بها ووضعها فى مصاف الدول العظمي.. ولابد أن تشعر الحكومة بالمواطنين وتجعلهم يفتخرون بمصرنا الجديدة وذلك بمواصلة الجهد والعمل والنزول إلى الشارع حتى يشعر بها الجميع.. نريد من الحكومة الجديدة شخوصاً وسياسات أن تستطيع تنفيذ فكر الرئيس فى ولايته الجديدة لخدمة الوطن والمواطن وتكمله مسيرة التنمية والنهوض بالوطن لوضعه فى مكانه الطبيعي.
ونتمنى ايضا أن يكون هناك مجلس محافظين يستطيع ادارة الملفات المحلية بشكل مختلف يتماشى مع التحديات الكبرى ولا يكتفى المحافظ بالافتتاحات التقليدية للمشروعات ولكن نريد فكر ومشروعات من خارج الصندوق إلى جانب تواجدهم الدائم وسط جموع المواطنين من أجل مواصلة تقدم مصرنا الغالية.
ونتمنى أن تعمل الحكومة على التوسع فى الانتاج الزراعى والصناعى المحلى ودعم المنتجين لسد الفجوة مع الواردات وتقديم حوافز ضريبية وجمركية لجذب استثمارات فى الصناعات التصديرية والبديلة عن الواردات واصدار سندات دولارية ذات عوائد عالية لاستقطاب المدخرات المحلية بالدولار بدلاً من الاحتفاظ بها خارج البلاد.
وبلا شك تتطلب مواجهة هذه التحديات تضافر الجهود على المستويين الحكومى والشعبى وفى الوقت ذاته، لابد من وضع سياسات وبرامج حماية اجتماعية فعالة للحد من تداعيات هذه الاصلاحات .
وفى هذه المناسبة التى تؤكد حرص الرئيس واهتمامه بمصالح المواطنين فإنها نجدد التحية والتقدير لقيادته القديرة على كل ما يبذله من جهد وعطاء من أجل الوطن والمواطن وتضحياته الجسام منذ أن لبى نداء الشعب لتحمله المسئولية فى الظروف الصعبة إبان ثورة الثلاثين من يونيو واستطاع فى فترة وجيزة أن يقيم دعائم الأمن والاستقرار والبناء على طريق الجمهورية الجديدة.