يخطيء من يتصور أو يجول بخاطره أن قضية رحيل احمد رفعت قد انتهت أو يتصور البعض بأنها هوجة وستنتهى خاصة أن تحقيقات الوزارة مستمرة ولن تتوقف إلا بإعلان نهائى على ماحدث للراحل احمد رفعت قبل وفاته وما تعرض له اللاعب من مضايقات واستفزازات كثيرة.
وزارة الشباب والرياضة ومن خلال الدكتور اشرف صبحى أكد مرارا وتكرارا بأن قضية رفعت ستحسم مثلما كانت قضية جنة وشهد وأن الوزارة ستضرب بيد من حديد على المتسبب فى الازمات وكانت البداية إبعاد شهد من الأولمبياد بعيدا عن أنها لن تحقق نتائج طيبة أو مشرفة لكن حرمانها وحده يكفى لندم وحسرة طيلة عمرها.
الملاحظ دائما بأن مصر تمتلك 110ملايين عالما وطبيبا ومهندسا ومدربا وكل المهن وهذا العدد هو العدد الإجمالى لتعداد السكان والسهرانين على وسائل التواصل الاجتماعى ويدلون دائما بآرائهم وأفكارهم والاصعب الافتكاسات التى لا وجود لها ومحاولاتهم الدائمة للفوضى والشائعات والقاء التهم دون حساب أو مراعاة للحقيقة والمصداقية.
مثلا أزمة اسعار التذاكر لمباراة الأهلى مع بيراميدز وماهى علاقة الوزارة بذلك والكل يعلم أن ذلك هى حق أصيل للنادى صاحب المباراة فهل هذا يعطى الوزارة الحق فى الاعتراض أو التدخل. بالطبع الإجابة لا ولايمكن أن تتدخل الوزارة.
كذلك أزمة رمضان صبحى والمنشطات وبراءة اللاعب وماهو دخل الوزارة فى هذه الأزمة من الأساس والأمر يتعلق بناديه واللاعب والجبلاية مكافحة المنشطات.
الوزارة ياسادة لديها من الموضوعات مايكفيها وعملها لصالح الشباب سواء فى مجال الرياضة أو مجال الشباب وايضا تحديث البنية الأساسية التى أصبحت مفخرة أمام العالم وبشهادة الأجانب وليست شهادتنا.
اتمنى أن نعود لما كنا عليه وأن تستمر الريادة المصرية فى الرياضة وكل الالعاب وتكون دورة باريس الأولمبية وش الخير على البعثة وحصد الميداليات.