الحضارة المصرية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.. شمس التنوير الحقيقي التي أرسلت أشعتها الذهبية إلي كل الآفاق.. فكانت الضياء الذي فتح كل الطرق والسبل نحو المدينة الفاضلة.. والتطور الإنساني الذي أرسي دعائم القيم الفاضلة.
إن المصريين القدماء الذين أذهلوا العالم بما تركوا من آثار عجيبة وبنايات مذهلة.. همسر قوة أم الدنيا.. الشامخة بعزتها.. واصالة وعراقة شعبها الذي أسس الحضارة ونشر التقدم والتطور في ربوع المعمورة..
حضارتنا العريقة.. ووحدتنا وقدرتنا علي بناء مستقبلنا.. والعيش وفق قيم ومثل من أجل الأجيال الجديدة.. لا تجدها إلا في مصرنا المحروسة.. والقادرة دائماً علي التحدي والاصرار علي الانتصار.
احذروا.. المعارك الوهمية.. بواكيت نار لهدم السعادة.. والأخطر.. السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت كالماء والهواء بالنسبة لهم.. رغم ضررها البالغ الذي أثبتته حوادث قتل النفس الناتجة عن مافيا التكنولوجيا حيث رصدت لنا الميديا مئات عمليات القتل..، وهو لغز عجز عن تفسيره علماء النفس والاجتماع.. ورغم ذلك لا يمكن أن ننكر مزايا وفوائد التكنولوجيا والتي حولت العالم لقرية صغيرة.. وبات التحول الرقمي معجزة خارقة بكل المقاييس، فقد ساهم في انجاز الأعمال وتقليل الوقت والجهد.. وباتت نسبة الأخطاء تكاد تكون معدومة ودقة الأعمال 100٪.
ونصيحتي لأرباب الأسر.. مراقبة الأبناء جيداً في استخدام التكنولويجا والتدخل عند اللزوم في حالة التعامل الخاطئ لأننا لا يمكن أن نغفل التطور الحضاري أو نتجاهله فقد أصبح اسلوب حياة.
>>>
وفي هذه الأيام المباركة العطرة نحتاج جميعاً للحب.. للراحة من عناء الأيام.. لأن المشاعر الحانية لا تقدر بثمن.. والقوة والصبر.. أقصر طريق للانجاز.. ومن يفعل خيراً يسعد كثيراً.. فقدموا لأنفسكم واحتفلوا وهنئوا أهلكم وأحبابكم.. واحملوا لهم الهدايا والعطايا والزهور وقبلوا رؤوس وأيادي الكبار.. لأنهم مفاتيح قوتنا وشموخنا علي مدار التاريخ.. ومن لم يحترم الآباء والأجداد.. لا يملك حاضره ومستقبله.. وباب السماء مفتوح دائما للدعاء.. وقل دائماً: الحمد لله.
< يارب.. لا تكسر لنا ظهراً.. ولا تحني لنا قامة.. ولا تكشف لنا ستراً..ولا تمكن منا حاسداً».
< يارب.. اغننا بحلالك عن حرامك.. وبخشيتك عن عصيانك.. وارزقنا جنات النعيم.
>>>
< أضاء الله طريقكم بنوره.. وأنعم عليكم بدوام الصحة والعافية.
اللهم آمين