نجحت مبادرة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى مع اتحاد الكرة فى حشد شعبى لمؤازرة منتخب مصر فى مواجهته المصيرية والمرتقبة أمام منتخب بوركينا فاسو والمقرر لها فى العاشرة مساء فى استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.. ودعا وزير الشباب والرياضة رؤساء الأندية الشعبية لحضور اللقاء والالتفاف حول المنتخب وفى مقدمتهما الكابتن محمود الخطيب رئيس نادى الأهلى والكابتن حسين لبيب رئيس نادى الزمالك.
وجاءت الفكرة من منطلق تعزيز الواجب الوطنى تجاه المنتخب وأشعار اللاعبين بحجم التحدى الكبير الملقى على عاتقهم لتقديم أفضل المستويات الفنية والخروج من المباراة بتحقيق كل أهدافها.
وكانت الحملات الترويجية وكل الأفكار التى خرجت من جميع المسئولين داخل الاتحاد او الشركة المتحدة قد آتت ثمارها وساعدت فى الاقبال الكبير الجماهيرى على شراء تذاكر المباراة حيث اعلن الاتحاد من خلال نائبه خالد الدرندلى عن نفاد كل التذاكر الخاصة بكل الدرجات وهو مؤشر قوى لعودة الجماهير من جديد لمباريات المنتخب الوطني.
وسادت حالة من الارتياح الشديد على اعضاء الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن بعد وصولهم تأكيدات بحضور جماهيرى كبير للقاء حيث يعشق الجهاز الفنى اللعب فى أجواء جماهيرية ويرغب حسام حسن فى استغلال نقطة الحضور الجماهيرى فى إشعال حماس اللاعبين
ويجهز الجهاز الفنى فيديوهات خاصة لتحفيز اللاعبين وعمل حالة مختلفة داخل معسكر المنتخب وتعزيز الحس الوطنى لاظهار الروح القتالية العالية أثناء المباراة.
هذا ويواصل اتحاد الكرة دعمه ومساندته للمنتخب حيث يحرص جمال علام رئيس الاتحاد على حضور التدريبات بشكل مستمر ويومى لدعم اللاعبين والشد من أزرهم مع اعضاء المجلس جاء ذلك فى الوقت الذى يبذل فيه وليد العطار المدير التنفيذى مجهودا كبيرا فى تسخير كل لجان الاتحاد لخدمة وانهاء اى عمل خاصة بالمباراة والمنتخب.
وعلى صعيد الاستعدادات ينهى المنتخب تدريباته اليوم ويقوم الجهاز الفنى بإجراء تمرين خفيف فى العاشرة مساء وهو نفس موعد المباراة ويستغل الجهاز الفنى المران الختامى فى فك العضلات والنزول بالحمل التدريبى وزيادة حالات الاستشفاء عند اللاعبين لتقديم افضل مجهود بدنى خلال سير اللقاء.
وكانت الرؤية الخاصة بالتشكيل قد وضحت واصبحت الحيرة فى بعض المراكز بعد الاستقرار على اكثر من 90 فى المائة من التشكيل الأساسى الذى سيبدأ مباراة الغد، حيث مازالت الحيرة فى مركز الظهير الأيسر والذى يشغل كل تفكير المدير الفنى بعد استبعاد أحمد فتوح على اثر اصابته وإيقاف محمد حمدى فقد انحصرت دائرة الاختيار ما بين احمد رمضان بيكهام وعمر كمال عبدالواحد والذى انضم للمعسكر امس حيث اصبحت هذه المشكلة التى تواجه الجهاز الفنى ويتبقى مركز وسط الملعب الهجومى مصدر حيرة الجهاز الفنى والذى يرغب فى الدفع باللاعب احمد زيزو واستغلال حالته الفنية العالية الموجود عليها الآن بتغير مركزه من الطرف الأيسر والذى سيقوده محمد صلاح ، ووضع زيزو بجوار امام عاشور فى وسط الملعب ومن خلفهم مروان عطية.
اما باقى المراكز فقد تم الاستقرار عليها بقيادة صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد خط الهجوم ورامى ربيعة وعبدالمنعم فى خط الدفاع ومن خلفهما محمد الشناوى ومحمد هانى فى مركز الظهير الايمن.
وينتظر الجهاز الفنى تأجيل التشكيل لآخر وقت لزيادة تركيز كل اللاعبين وتفادى حدوث أى طوارئ من اصابات لا قدر الله.
وأكد حسام حسن للاعبيه فى محاضرة الفيديو أن كل الظروف متاحة لمصالحة الجماهير والتفافهم حول الفريق من جديد واكد على ثوابت للمطالبة بها وهى عدم التكاسل او فقدان التركيز وتنفيذ كل التعليمات وقال ان الفوز على بوركينا فاسو المنافس الرئيسى على صدارة المجموعة قد يضمن التأهل بنسبة كبيرة.