مازالت الحدود بين الكوريتين ملتهبة وتشهد مواجهات من نوع غريب، حيث تلقى كوريا الشمالية بالونات القمامة والنفايات على جارتها الجنوبية التى ترد باستخدام مكبرات الصوت.
قدر الجيش الكورى الجنوبى عدد بالونات القمامة والنفايات التى أرسلتها كوريا الشمالية بحوالى 330 بالونا، وأوضح أن تحليل البالونات يظهر أنها لا تحتوى على «مواد خطيرة». وأكد الجيش انه فى حالة تأهّب تحسّباً لاحتمال وصول بالونات جديدة مملوءة بالنفايات.
فى المقابل، أعلنت كوريا الجنوبية أنها استأنفت أمس حملاتها الدعائية بمكبرات الصوت باتجاه الشمال، ردا على إرسال البالونات.
قالت الرئاسة فى بيان «سننصب مكبرات صوت نحو كوريا الشمالية ونبدأ ببث» مواد دعائية، مشيرة إلى أن «الشمال يتحمل كامل مسئولية تصعيد التوتر بين الكوريتين»..كما قال مجلس الأمن الوطنى الكورى الجنوبى إن سول سترد على بيونجيانج بإطلاق بث دعائى عبر مكبرات الصوت موجه إلى كوريا الشمالية، والذى سيكون من الصعب على نظام الزعيم كيم جونج أون «تحمله».
كانت كوريا الجنوبية قد حذرت من أنها ستتخذ إجراءات «لا تطاق» ضد كوريا الشمالية لإرسالها بالونات القمامة، بينما قالت بيونج يانج إنها ترسل البالونات ردًا على منشورات مناهضة لها، أطلقها نشطاء كوريون جنوبيون فى إطار حملة دعائية.
يذكر أنه فى الثانى من يونيو الحالي، قالت كوريا الشمالية إنها ستوقف إرسال البالونات مؤقتًا لأن 15 طنًا من القمامة التى أرسلتها ربما تكفى لإيصال الرسالة حول مدى «انزعاجها». وتعهدت باستئناف ذلك وإرسال كميات أكبر بمئات الأمثال إذا أرسل الجنوب المنشورات مجددًا.
وتحدت مجموعة من الناشطين الكوريين الجنوبيين التحذير، وأرسلوا المزيد من البالونات إلى الشمال تحمل منشورات تنتقد الزعيم كيم، فضلاً عن وحدات تخزين (يو.إس.بي) تحتوى على مقاطع فيديو لموسيقى الكيه بوب والمسلسلات الكورية الجنوبية ودولارات.