ليس غريباً أن تستهدف مصر بحرب شرسة من الأكاذيب والأباطيل والشائعات والتقارير المسمومة التى تحاول يائسة بائسة تشويه مصر والتقليل من دورها، كل ذلك متوقع وأمر طبيعى وهو سلوك ردىء يعكس ضعف قوى الشر أمام القوة والقدرة المصرية، وهو ثمن تدفعه مصر بسبب مواقفها الشريفة والصلبة فى وجه مخططات التهجير، والشرق الأوسط الجديد. وابتلاع الأراضى الفلسطينية والحقوق المشروعة.. واحتلال المزيد من الأراضى العربية، مصر لم ولن تركع بل قوة مواقفها وثباتها، وتصديها لمخطط قوى الشر يعرضها لمحاولات عقابها لرفضها الاستباحة والمساس بالسيادة والأمن القومى أو التفريط فى ثوابتها، أو خطوطها الحمراء، القاهرة تقف شوكة فى حلق المخطط الذى لم يبارح مكانه أكثر منذ 600 يوم من الإبادة تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، ويقدم هذا الشعب تضحيات عظيمة من أرواح ودماء أبنائه إعلاناً لعدم تفريطه فى أرضه وتمسكه بالبقاء فى وطنه ويجد من مصر مواقف تاريخية تساند وتدعم وتبذل جهوداً مكثفة، وتتصدى للمخطط، بالإعلان عن رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين بشكل عام أو على حساب الأراضى المصرية، لذلك فإن موقف مصر الثابت الرافض بقوة وتحدى تهجير الفلسطينيين لأرضها أو لأى مكان، فمصر لا تتلقى إملاءات من أحد ولا تخضع لتهديدات أو ضغوط أو ابتزاز ولن تركع بسبب حصار أو حملات من الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتحريض.
مصر ومواقفها وصلابتها وقوتها تتسبب فى ألم شديد لقوى الشر، فهى الصخرة التى تتحطم عليها المخططات تمتلك قرارها وأوراقها الكبيرة، تتعاون مع كل دولة وقوة من شأنها أن تحقق مصالحها، فلا توجد وصاية على مصر وقرارها هى جوهر الاستقلال والكرامة والشموخ من هنا فإن محاولات عقاب مصر تتصاعد، لكنها لن تخرج عن حروب من الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك والتحريض وأيضاً تقارير مغلوطة أقل ما توصف به أنها لا تستحق ثمن الحبر الذى كتبت به، معروف دوافعها وأهدافها، تارة تخرج من معاهد مشبوهة مثل كارنيجى بواسطة معدوم النسب والذى يدعى يزيد الصايغ تفتقر لأدنى مقومات الواقع والمنطق، ومجرد سموم وترهات أو تقارير مثل ذلك الذى نشرته مجلة «الايكونوميست» الذى يحاول تشويه دور مصر، وهو حديث فاقد للأهلية والواقعية والمنطق، وأقل ما يوصف أنه إفك وبهتان، والحقيقة ولا أساس له على أرض الواقع، تدحضه المواقف وشدة الألم الذى تسببه مصر لقوى الشر، وأيضاً مصر تشهر الرفض القاطع لمخطط التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، أو التنازل عن حبة رمل من سيناء وتقف بشموخ وثقة وشرف فى مواجهة المطالب الأمريكية، وتتصدى وحيدة منفردة لمخطط التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية وكيف لا تصاب قوى الشر بالجنون وتطلق العنان لأبواق وأدوات بث الأكاذيب والشائعات وفبركة التقارير، وبث السموم منها ورئيس مصر القائد العظيم، يتحدث بثقة وشجاعة وشرف ويؤكد للعالم أنه لا سلام فى الشرق الأوسط إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية.. كيف تسكت قوى الشر، ومصر تعلن أن مخطط التهجير لن يحدث سواء بشكل عام أو على حساب مصر، كيف لا تحاول قوى الشر تشويه دور مصر وهى عاجزة عن تركيع مصر وفشلت كل محاولات ابتزازها أو ممارسة الضغوط عليها، ومازالت تعتبر خطوطها الحمراء «حياة أو موتاً» وأنها مستعدة لكل ولكافة السيناريوهات.
كتبت قبل أيام وقبل تقارير «يزيد الصايع» ، أو مجلة الايكونوميست إحدى أدوات أجهزة مخابرات قوى الشر أن هناك حرب التقارير المسمومة التى تستهدف تشويه مصر ودورها بمزاعم وأباطيل، وأتوقع المزيد.
تعيش فى آتون النار ولم تمسها نيران تمد أيادى الخير والسلام والبناء للشقيق والصديق وتحاول مساعدة الأشقاء فى السودان الشقيق ولبنان واليمن، وليبيا، وتدافع عن حقوق وسيادة الدولة الشقيقة، وتدعم وحدة الصومال وتساعد فى بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها فيها، لضمان أمنها واستقرارها، وكيف لدولة مثل مصر تتموضع فى امتدادات أمنها القومى فى البحرين الأحمر والمتوسط لحماية أمنها القومى ومصالحها ومقدراتها، أن تحاول أحاديث الإفك النهش فى عظمة دورها، فمصر تحولت خلال الـ 11 عاماً الأخيرة إلى قوة إقليمية عظمى والرقم الأهم فى المعادلة الإقليمية، وذات التأثير الدولى، وقبلة الدول الكبرى، ودول العالم فى ظل تحول «القاهرة» إلى دولة الفرص ومن بيدها مفاتيح المصالح المشتركة، كيف يطلقون العنان لأحاديث الإفك والأكاذيب والتقارير المشبوهة وهى ترتبط بشراكات إستراتيجية مع القوى الكبرى فى العالم روسيا والصين والاتحاد الأوروبى، لا تستطيع أى قوة أن تحدد بوصلة العلاقات المصرية، كيف يمتلك هؤلاء القدرة على الكذب والبجاحة والواقع يحرق عيونهم، فما تشهده مصر من قوة وقدرة وتطور غير مسبوق خلال الـ 11 عاماً، جعلها تمتلك زمام النمو والتقدم، وسط توقعات أن تكون فى المقدمة خلال السنوات القادمة بعد أن كانت على وشك الضياع ولسان حالهم من أين لمصر كل هذه القوة والقدرة والفرص والتطور، فالهدف أيضاً هى محاولات عرقلة ضرب المشروع المصرى لتحقيق التقدم والصعود إلى المقدمة، لأنهم يرون فى تقدم مصر خطراً على مصالحهم ومخططاتهم،، وكلما ازدادت الهجمة شراسة أدركنا أننا على الطريق الصحيح الحقيقة أن هذه الأكاذيب وحملات التشويه والتشكيك والتحريض والتقارير المسمومة والمغلوطة التى تحاول تشويه دور مصر واقتصادها رغم أن الواقع يخرق عيون الجميع، لذلك تحركت الأدوات والمرتزقة، والخونة لمحاولة تشويه دور مصر، والحقيقة أن هذه التقارير تمثل رغم أنها أباطيل شهادة شرف وقوة وشموخ لمصر ودرها، لأنه من الواضح أن مصر أرجعت وتسببت فى إلحاق الألم بأعدائها وهم فى حالة لا يقدرون على الصدام أو المواجهة المباشرة مع مصر، لأنها دولة قوية وقادرة ورادعة لا تمس، لديها قيادة وطنية حكيمة وشريفة، وشعب على قلب رجل واحد وجيش عظيم، لذلك فإن محاولات تركيع الدولة المصرية أمر مستحيل، لذلك لن تفلح هذه الأدوات الرخيصة فى تحقيق أهداف أسيادها.