مصر حذرت العالم من الخطر.. وحملت إسرائيل المسئولية الكاملة
%5 من الأطفال دون سن الثانية يعانون سوء التغذية الحاد، إضافة إلى نحو 16.5٪ من الأطفال دون سن الخامسة في شمال غزة.
%70على الأقل من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة بسبب تأخر وصول قوافل المساعدات.
32شخصا استشهدوا بينهم 28 طفلا حتى 1 ابريل الماضي، بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات شمال غزة.
254من عمال الإغاثة لقوا حتفهم في غزة ويمثل موظفو الأونروا 198 من هذه الوفيات.
10مستشفيات فقط أصبحت تعمل بشكل غير كامل من اجمالي مستشفيات غزة البالغ عددها 36.
45من المسنين في غزة ينامون جائعين مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بسبب العمليات العسكرية، بعد أن كان 6 ٪ ينامون جائعين كل ليلة.
3إلى 15 لتراً معدل استهلاك الفرد من المياه يومياً بالقطاع بعد أن كان 84.6 لتر في اليوم للفرد في 2022.
300شاحنة على الأقل يحتاجها شمال قطاع غزة يوميا للوفاء باحتياجات المدنيين هناك.
169من مرافق وكالة الأونروا تأثرت بالاعتداءات الإسرائيلية.
15طفلا يعانون سوء التغذية يصلون إلى المستشفى يوميا بسبب نقص الغذاء، والمياه.
5000سيدة حامل يلدن شهرياً في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف.
600ألف سيدة حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية.
3000شاحنة مساعدات تم منعها من دخول القطاع خلال 13 يوماً بعد إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
563فلسطينيا استشهدوا وأصيب 1523 آخرون بسبب استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد وغيرهم.
%90من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 23 شهراً والنساء الحوامل يواجهون نقصا حاداً في المواد الغذائية.
على وقع المجازر وعمليات القصف المستمرة بلا هوادة، يخوض المدنيون في قطاع غزة والبالغ عددهم قرابة مليوني إنسان غمار الحرب وهم في براثن الجوع. فهناك مئات الآلاف من سكان القطاع، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السنّ، تمرّ عليهم الأيام والليالي دون أن يتناولوا أيّ طعام تقريبًا، وكلّ هذا يحدث تحت أنظار العالم دون محاسبة. إلا أنّ ما قد لا يعرفه كثيرون أنّ «حرب التجويع» هذه ليست بجديدة، ولا مرتبطة حصرًا بالحرب الحالية، إذ إنّ تجويع غزة مخطط عمل عليه الاحتلال منذ وقت طويل، وقد بلغ ذروته الآن. وبالاضافة الى ذلك تعمل الحكومة الإسرائيلية عمدا على منع إيصال المساعدات والغذاء والوقود إلى غزة، وأعاقت المساعدات الإنسانية وحرمت المدنيين من وسائل البقاء على قيد الحياة كعقاب جماعي ضد السكان وتمارس التجويع كأسلوب حرب،وتشدد القيود على توصيل المساعدات بشكل خاص حصول الأشخاص الذين يحتاجون إلى نظام غذائي محدد على الغذاء. وقال عديد من ممثلي المنظمات الإنسانية إنهم لم يتمكنوا من توفير الغذاء للأطفال الذين يخضعون لنظام غذائي خاص أو الوصول إليهم.
يكفى أن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تؤكد بوضوح شديد أنها لم يعد لديها ما تقدمه من مساعدات لأبناء غزة، وتصف الوضع فى القطاع بأنه وصل إلى المجاعة. . ليس هذا فحسب، بل ان إصرار سلطات الاحتلال على إغلاق معبرى رفح الفلسطينى وكرم أبوسالم زاد من المعاناة لأنه منع تماماً دخول أى مساعدات رغم وجود مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عند بوابة رفح المصرية تنتظر توقف الاحتلال عن تعنته والدخول.
لهذا فان التحذير المصرى من تداعيات سيطرة الاحتلال على معبر رفح الفلسطينى جزء منها ما يحدث من تعريض أبناء القطاع للمجاعة كما تطالب مصر المجتمع الدولى لتحمل مستولياته والضغط على إسرائيل من أجل التوقف عن هذه الحرب الإبادية والسماح بدخول المساعدات بل حذرت مصر دولة الاحتلال من مغبة هذا التعنت وحملتها المسئولية كاملة عما يشهده القطاع من تدهور إنسانى كبير وغير مسبوق.
ربما يأتى قرار المحكمة الجنائية الدولية بالمطالبة باستصدار أمر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع جالانت ليؤكد ضلوعهما فى هذه الجريمة غير الإنسانية «تجويع شعب«.