تحت رعاية الأستاذ الدكتور معوض محمد الخولي – رئيس جامعة المنصورة الجديدة،وبرئاسة الأستاذ الدكتور ناهد محمود عبد العزيز العناني – عميد كلية الصيدلة، وبإشراف الأستاذ الدكتور/ إيمان سعيد عبد الخالق – مدير برنامج دكتور الصيدلة (فارم دي – صيدلة إكلينيكية).

نظمت الجمعية العلمية لطلاب كلية الصيدلة، يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل 2025 افتتاح فاعليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب كلية الصيدلة بجامعة المنصورة الجديدة.
حيث يسلط المؤتمر الضوء على أحد أكثر الأمراض شيوعًا في الوقت الحالي، وهي أورام الجهاز الهضمي، مع التأكيد على أهمية دور الصيدلي الإكلينيكي في إدارة أنظمة العلاج الكيميائي، والرعاية الداعمة، والتعامل مع الآثار الجانبية لدى مرضى هذه الأورام.

شهد اليوم الأول عددًا من الفعاليات، استُهلت بالكلمات الافتتاحية، حيث ألقت الأستاذ الدكتور ناهد العناني – عميد الكلية – كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها للأستاذ الدكتور رئيس الجامعة على دعمه المستمر للأنشطة الطلابية،

وتقديمه كافة التسهيلات اللازمة لعقد مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات. كما توجهت بالشكر للحضور والمشاركين ورعاة المؤتمر.
وأكدت سيادتها أهمية دور الصيدلي الإكلينيكي ضمن الفريق الطبي لتقديم الرعاية الصحية المثلى، ورفع كفاءة المنظومة الصحية من خلال التكامل بين جميع أعضاء الفريق الطبي.

وأشارت إلى أن كلية الصيدلة بجامعة المنصورة الجديدة اتبعت منذ تأسيسها منهجًا يسعى إلى تزويد الطلاب بكافة الخلفيات الأكاديمية والمهارات والتدريبات اللازمة لإعداد جيل متميز من الصيادلة،
قادر على المنافسة بفعالية في سوق العمل سواء في مجال التصنيع الدوائي أو في مجال الصيدلة الإكلينيكية، لا سيما في التخصصات المتعلقة بمجال الأورام.

وأضافت سيادتها أن من أهم أهداف المؤتمر: التعرف على أنواع سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة وسرطان القولون ، تسليط الضوء على عوامل الخطورة، الاستعداد الوراثي، والآليات المرضية الكامنة ،
مناقشة الاستراتيجيات العلاجية المتاحة، مثل: الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الموجّه، العلاج المناعي، والعلاج الإشعاعي ، إبراز دور الصيدلي الإكلينيكي في المشاركة مع الفريق الطبي في وضع الخطط العلاجية.

كما وجهت الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر وللسادة الرعاة على دعمهم المستمر.
تضمنت فعاليات اليوم أيضًا حلقة نقاشية شارك فيها صيادلة إكلينيكيون متخصصون في مجال الأورام والتغذية العلاجية، بالإضافة إلى استشاريين في أمراض الجهاز الهضمي وباحثين في الصيدلة الإكلينيكية، كنماذج ناجحة وملهمة في المجتمع.

تناولت الجلسة أبرز مهام كل منهم، والتحديات التي تواجه ممارسة مهنة الصيدلة في هذه التخصصات، ودور الصيدلي الإكلينيكي في علاج مرضى السرطان، وفي مجال التغذية العلاجية، بالإضافة إلى أهمية البحث العلمي والاطلاع المستمر على كل جديد في الصيدلة الإكلينيكية.
كما تمت مناقشة أهمية: الكشف المبكر عن أورام الجهاز الهضمي ، تثقيف المرضى ، التعاون متعدد التخصصات لتحسين نتائج العلاج ، توعية المرضى بالآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وكيفية التعامل معها ، تطوير المهارات اللازمة لتثقيف المرضى بشأن الالتزام بالعلاج، وتفاعلات الأدوية، والرعاية بعد العلاج.
واختُتمت الحلقة بعدد من النصائح للطلاب حول تطوير الذات، وربط الدراسة الأكاديمية بالحياة العملية، ومعرفة التاريخ المرضي للمريض لتقديم الدعم المناسب، والالتزام بأخلاقيات المهنة، وأهمية التعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى أهمية البحث العلمي في تنمية المهارات العلمية لدى الطلاب.
واختُتمت فعاليات اليوم بعقد ورشة عمل تناولت: فهم مبادئ التثقيف الدوائي الأساسية، بما في ذلك التواصل الفعّال والدعم النفسي كيفية وضع خطة علاجية مناسبة لكل مريض بناءً على حالته الصحية ومتطلباته.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار أربعة أيام.