تجاوز قطاع الألعاب دوره التقليدي كوسيلة للترفيه، وتحول إلى قوة اقتصادية مؤثرة، بل أصبح من الممكن في عام 2025 أن يتحول قطاع الألعاب إلى مصدر دخل دائم للعديد من محبي القطاع.
فمن بين القطاعات التي شهدت ولادة وظائف جديدة هو قطاع الألعاب الإلكترونية، التي كانت الوظائف فيها سابقًا مقتصرة على مراحل تطوير اللعبة برمجيًا، أو كتابة نصوص اللعبة أو القصة الخاصة بها وحتى رسم الشخصيات وتحريكها، ولكن اليوم، ومع تطور الألعاب الإلكترونية، أصبح من المعتاد أن نرى وظائف أخرى مبتكرة وغير تقليدية يمكن لأي شخص مهما كانت مهاراته أن يعمل بها.
يمتاز قطاع الألعاب عن غيره من القطاعات التقنية بسهولة الدخول نسبيًا إليه، إذ توجد العديد من الفرص التي يمكن للاعبين تحقيق دخل بها في عالم الألعاب، من بين الأجزاء المختلفة المكونة لقطاع الألعاب يأتي جزء بث الألعاب بشكل مباشر ليكون الخيار الأول والأكثر مثالية للعديد من المستخدمين والراغبين في تحقيق الدخل من الألعاب، وذلك لأنه لا يتطلب الكثير من المهارات الخارقة أو الدراسة لسنوات طويلة ويعتمد فقط على مهارة اللاعب.
وتبدو وظيفة تعديل الألعاب كإحدى الوظائف غير الشرعية التي يمكن العمل بها، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فإن بعض مطوري الألعاب يتركون محرك اللعبة مفتوحًا ومتاحًا للمستخدمين المهرة من أجل تعديل اللعبة وإضافة تحسينات متنوعة عليها، إذ يقوم الشخص بتعديل اللعبة وإضافة لمسات خاصة به ثم عرض هذا الوضع للشراء من قبل المستخدمين.
وفق دراسة نشرها موقع “ستاتيستا” للإحصائيات، فإن قطاع الألعاب بشكل عام تمكن من توليد أكثر من 475 مليار دولار في عام 2024 مع توقعات بأن يتخطى 690 مليار دولار بحلول عام 2029 وقد نمى هذا القطاع أكثر من 200% منذ عام 2017.
وتُعتبر منصات العمل الحر مثل “أب وورك” منصة انطلاق مثالية للراغبين في تحويل شغفهم بالألعاب إلى مصدر دخل.
فمن خلال هذه المنصات، يمكن للباحثين عن عمل العثور على العديد من الشركات التي تبحث عن مختبري ألعاب ذوي مهارات عالية، وبفضل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبح اختبار الألعاب مهنة متخصصة يمكن أن تتحول إلى وظيفة دائمة أو أن تتحول إلى وظيفة مستقلة جانبية تدر دخلًا إضافيًا كبيرًا.