و«جهادى تحت ستار حمامة».. وأفضل ناد فى الكون
إسرائيل تواصل ابداء انزعاجها من قوة الجيش المصرى واستعداداته وقدراته.. وإسرائيل تقول وتكرر القول بإن هذه القدرات العسكرية المصرية الهائلة قد تستخدم فى حرب إقليمية شاملة ضد إسرائيل.
وآخر تحذير إسرائيلى فى هذا الصدد صدر عن الجنرال الإسرائيلى المتقاعد اسحاق بريك الذى قال إن على إسرائيل أن تقلق..!!
وحقيقة لا نفهم ماذا وراء كل هذه التحذيرات والتحريضات والمخاوف من قوة الجيش المصرى واستعداداته.. هل يريدون أن تكون مصر دولة بلا جيش مثلما هو الوضع فى سوريا حاليا.. هل يبحثون عن إخراج مصر تمامًا من معادلة التوازنات الإقليمية..!! هل يريدون أن يقوموا أيضا بغزو مصر فى إطار الأوهام المتعلقة بالدولة اليهودية؟
إن الجيش المصرى القوى هو مصدر فخرنا فى هذا الوطن والحفاظ على قوة واستعداد جيش مصر يمثل أولوية الأولويات لأنه صمام الأمن والأمان والاستقرار والدولة القوية التى تصون وتحمى ولا تهدد ولا تبدد.
وحين نتحدث عن جيش مصر فإنه حديث فى إطار السياسات المصرية الراسخة التى تستهدف بقاء جيش مصر قويًا للدفاع عن حدودها ولتأمينها ضد محاولات تصدير الإرهاب إليها.
وجيش مصر يجب أن يبقى قويًا وجاهزًا ومستعدًا لأننا فى أوقات تستباح فيها حدود الضعفاء ولا مكان فيها للقانون الدولى أو المعاهدات بين الدول.. وجيش مصر هو للدفاع عن الوطن من أى طاريء ومن أى خطر محتمل وهذا حقنا وهذه هى مسئوليتنا الوطنية.
> > >
وإذا كان جيش مصر من خيرة أبناء هذا البلد فى حالة استعداد دائم فإن هناك جيشًا آخر من العاملين فى صمت.. من رجال يعملون فى قلب الجبل.. من مهندسين وعمال.. ورجال يشقون الجبل فى ملحمة هائلة رائعة من التحدى والإرادة لشق وإقامة الطريق لقطار كهربائى سريع من مدينة أكتوبر إلى أسوان وأبوسمبل فى اطار شبكة القطار الكهربائى السريع التى ستغطى الجمهورية كلها والتى تمثل الشرايين القوية للتنمية فى المناطق العمرانية والصناعية الجديدة.
والرجال فى الصحراء.. الرجال فى خيام ومواقع العمل.. الرجال الذين يعملون فى ساعات البرد القارس أو الحر الشديد.. الرجال الذين يحققون أعظم الانجازات الحضارية.. الرجال الذين يؤمنون لنا المستقبل.. الرجال الذين لا يعرفون حوارات الفيس بوك والتيك توك.. الرجال الذين لا تلهيهم حوارات كرة القدم.. ولا حوارات مهرجانات الفن عن ساعات العمل.. الرجال الذين انعزلوا عن حياة الصخب والضوضاء.. أنتم القيمة والقامة.. أنتم الذين تستحقون كل الاحترام.. أنتم الأبطال.. وأصغر عامل فيكم أفضل من كل تجار الكلام وأصحاب «الياقات البيضاء»..!!
> > >
ونذهب إلى سوريا التى ستظل محط أنظارنا واهتمامنا إلى أن تتضح الصورة وتستقر الأمور ونتعرف فى ذلك على ما تقوله إسرائيل عن سوريا.
فصحيفة «معاريف» الإسرائيلية نشرت تحليلاً مطولاً سلطت فيه الأضواء على التطورات الأخيرة فى سوريا وتوجه الوفود الأجنبية والعربية إلى دمشق.. وقالت إنهم فى تل أبيب يعتقدون أن أحمد الشرع «الجولاني» هو جهادى تحت شعار «حمامة»..!!
وأوضح التحليل الإسرائيلى أن سوريا دولة مفككة مثل الشركة المفلسة وعلى الرغم من أن وضعها قاتم وقد استلمها الشرع مدينة خرابًا بخدمات أساسية معطلة واقتصاد مدمر وشعب مرعوب إلا أنها تمثل فرصة اقتصادية هائلة لـ»الحكومات والمستثمرين».
وإسرائيل التى ترى أن سوريا قد أصبحت مثل الشركة المفلسة هى أول من حاول انتهاز الفرصة وأجهزت على سوريا بتدمير جيشها.. إسرائيل لا ترغب فى وجود دولة قوية فى سوريا ولن تبتعد عن التدخل فى الشأن الداخلى السورى وستواصل تكريس خطط الانقسام.. وإسرائيل اصبحت داخل دمشق بعد أن أكد القادة الجدد فى سوريا إن إسرائيل لم تعد العدو..!! إسرائيل نجحت فى اقتحام العقل والفكر السورى وهذا ما يمثل أكبر الخسائر بعد سقوط سوريا.
> > >
وتقول صحيفة «الوطن» السورية إن وزير الخارجية المصرى بدر عبدالعاطى سوف يتوجه إلى دمشق بعد وساطة من إحدى الدول.
ومصر لا تحتاج لوساطة لكى تتواصل مع دمشق.. وزيارة مسئول مصرى لسوريا لا تحتاج أيضا لحسابات ومراجعات.. فمصر حريصة على بدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق المجتمعى دون إملاءات أو تدخلات خارجية.. مصر مع رغبة الشعب السورى ومع الأشقاء فى سوريا فى كل الأوقات.. سوريا فى القلب والعقل المصرى دائمًا.
> > >
ونذهب إلى الرياضة حيث كانت هناك مسابقة لاختيار أفضل ناد عربي.. والجائزة لم تذهب للنادى الأهلى كما كان متوقعًا بعد أن حقق الكثير من الانجازات التى تؤهله لذلك خلال العام الماضي.
والنادى الأهلى المصرى لا يحتاج إلى إعلان من أى جهة ما لتقرير أحقيته فى أنه أفضل ناد فى الشرق الأوسط.. النادى الأهلى هو أفضل ناد فى الكون وليس فى الشرق الأوسط فقط.. إنه الأهلى يا سادة.
> > >
وأخيرًا:
لا فائدة فى العيون إذا كان العمى فى القلب.
> > >
ووحدها الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل.
> > >
ولا أحد يتألم بدلاً عنك فحافظ على قلبك.
> > >
وأمنن على برحمة، تسكن قلبى فيسكن.