وسط تحديات غير مسبوقة.. ومؤامرات ومخططات شيطانية لتغيير خريطة الشرق الأوسط.. تحاصر المنطقة العريقة.. تضرب فى الصميم وحدة الدولة الوطنية بهدف تفتيتها وتحويلها إلى كيانات هشة صغيرة متصارعة.. وسط هذا كله.. تقف مصر الدولة والشعب.. شامخة بجيشها الوطنى وقدراته على الرد والردع.. وشعب كالجسد الواحد.. نسيج وطنى مصرى قوى ومتين.. واصطفاف لا يعرف الفرقة.. يلتقى الجميع عند المصلحة العليا للوطن والذود حتى آخر «نفس» عن وحدة ترابه ورماله.. أرضه وسمائه.. هيئاته ومؤسساته ودفاعاً عن انتمائه وهويته.
>> ووسط هذا كله.. فإن وعى المواطن المصرى وخبراته التى اكتسبها عبر آلاف السنين تمثل حائط الصد.. الذى تتكسر عندها كل المؤامرات مهما عظمت والمخططات مهما تشعبت.
>> وعى المواطن بأن الوطن أعظم وأبقي.. وأن أبواق الكذب والفتنة ودعاة الفوضى إنما هم شراذم إخوان الشياطين.. مجرمون آثمون لا يريدون لمصر خيراً.. ولا يضمرون للمصريين إلا كل شر.. ولا يرون فى العالم إلا مصالحهم الدنيئة.. وخدمة مموليهم ومن يرعونهم.. فلا وطن لديهم ولا دين.. وتبقى وحدة المصريين جيشاً وشعباً ومؤسسات وقيادة ووعى المواطن.. شريان الحياة لمصر والمصريين.. ولا عزاء لقوى الشر والفتنة.. وتبقى مصر.