أصبح النزوح القسرى للفلسطينيين أمرا يوميا يعانى منه سكان قطاع غزة حيث شهدت مخيمات جباليا ومدينة رفح الفلسطينية عمليات تهجير كبيرة بسبب العمليات العسكرية. ذكرت مصادر أن هناك حركة نزوح كبيرة لأهالى مخيم جباليا ومناطق شمالى قطاع غزة فى ظل اشتباكات عنيفة بين «كتائب القسام» والجيش الإسرائيلى شرقى المخيم. وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس» عن خوض مقاتليها «اشتباكات ضارية مع قوات العدو فى محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين فى سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، على مناطق متفرقة شرق مخيم جباليا.كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على محيط مراكز الإيواء وسط المخيم ، وقصف مسجد أحمد بن حنبل فى شارع السكة شرق المخيم.
وفى مدينة رفح الفلسطينية، قررت إسرائيل توسيع عدوانها ليشمل وسط المدينة بما فيها مخيم الشابورة وبلدة يبنا مما اجبر عشرات الآلاف من النازحين والسكان على الرحيل. وأدّت الغارات على رفح إلى استشهاد 16 مواطنا.