والوزيرة الفلسطينية.. وبطل من أكتوبر.. والراقصة و«المساكنة»..!
توسلت شادية للرسول الكريم.. وقفت «صوت مصر» الحقيقى عبر كل العصور تناشد نبى الأمة وهى على خشبة المسرح فى احتفال الليلة المحمدية عام 1984 وتغنى من كلمات الشاعرة علية الحجار وألحان عبدالمنعم البارودى «خد بإيدي»، خد بإيدى للهدى للنور، للحق، للرحمة، للنجاة.
واليوم.. فى ذكرى مولد النبى الكريم محمد بن عبدالله سيد الخلق رسول الإنسانية خاتم الأنبياء والمرسلين فإننا نستعيد ما شدت به شادية، ما بكت من أجله وأبكتنا كلما استمعنا إلى الكلمات والمعانى الرائعة فى الأغنية التى زلزلت قلوبنا وأضاءت فينا جوانب النور.
وتقول الكلمات:
جه حبيبى وخد بإيدي.. قلت له أمرك ياسيدي
أمرك ياسيدي
جه وعرفنى طريقى وسكتي.. وفهداه وفنوره مشيت خطوتي
وفحماه هلت بشاير فرحتي.. والأمان فرد الجناح على دنيتي
قلت يا شموع الفرح حواليه قيدي.. جه حبيبى وخد بإيدي
قلت له أمرك ياسيدي
لما جه سلمته عقلى وقلبي.. من حنانه ورحمته
وعطفه عليا
هو نعمة من السما.. أرسلها ربى بالهدي.. بالخير لكل الإنسانية
يوم ما جه حسيت بإن اليوم ده عيدي.. جه حبيبى وخد بإيدي
قلت له أمرك ياسيدى أمرك ياسيدي
وادى حالى وحال جميع المؤمنين.. اللى آمنوا بالنبى الهادى الأمين
اللى جه رحمة لكل العالمين.. يا نبينا يا ختام المرسلين
خد بإيدي.. خد بإيدي.. خد بإيدي.
>>>
وهل فى احتفالنا بالمولد النبوى الكريم بدعة؟ إنه بالفعل قد يكون بدعة ولكنها بدعة جميلة ومناسبة كريمة طيبة.. بدعة لتذكير الناس وأنفسنا بالهدى النبوي، بالسيرة النبوية العطرة، باتباع سنة المصطفي، بشرع الله وتعاليم الدين.. وهل فى الاحتفال بهذا اليوم العظيم الذى غير مسار البشرية ما يزعج أحداً؟! دعونا نحتفل بأجمل أيامنا يوم طلع البدر علينا.. يوم ميلاد شفيعنا يوم القيامة.. محمد بن عبدالله.
>>>
ونذهب إلى حيث الدنيا.. وحيث انقلبت الموازين.. وضاع الحق والعدل والسلام.. نذهب إلى حيث المعاناة فى غزة وحيث الموت جوعاً ورعباً وقتلاً.. وحيث تقول الوزيرة الفلسطينية السابقة تهانى أبودقة إن «الشعب الفلسطينى فى غزة إنذل واتبهدل واتقتل، نساء وأطفال فى الشوارع بدون أكل وشرب وفى النهاية شو الهدف؟ المفروض لما أدخل أقتل مدنيين أكون بقدر أحمى المدنيين اللى عندي»..!!
ونحن لا نختلف مع الوزيرة الفلسطينية فيما قالته ونرفض تماماً قتل المدنيين، ولكن ماذا عن الجرائم التى لم تتوقف فى حق المدنيين الفلسطينيين خلال كل العقود الماضية، ماذا عن التعنت الإسرائيلى وفشل أى مفاوضات لحلول للتسوية السلمية الدائمة، ماذا عن رفض الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ما هى البدائل المطروحة أمام الشعب الفلسطيني؟
إن القضية أكبر من هجمات السابع من أكتوبر الماضي، إنها تتعلق بتجاهل الحق الفلسطينى بالاستسلام للأمر الواقع.. إنها قضية لا يجب أن نلوم فيها أنفسنا قبل أن نلوم من أوصلنا إلى هذا المأزق..!
>>>
ولأن لأبطال أكتوبر عندى كل الأولوية ولأن المجد لأبطالنا وشهدائنا الذين أعادوا إلينا الاعتبار فإننى أرحب وأعتز برسالة وصلتنى من عدة ورقات من البطل محسن قنديل أحد جنودنا البواسل فى حرب أكتوبر وهو يستعيد فيها ذكريات الأيام التى يعيش على ذكراها.. الأيام الخالدة التى قضاها فى القوات المسلحة المصرية للقتال من أجل الشرف واستعادة الأرض ويقول.. ما أجملها من أيام.. وما أروعه من شعور سيبقى فى القلب والعقل.. ومعه بالطبع كل الحق.. هذه هى الأيام الخالدة التى لا تنسي.
>>>
وظهرت الراقصة.. صاحبة أشهر فيديو تم تسريبه قبل عدة سنوات يروى تفاصيل علاقتها الحميمية مع أحد رجال الأعمال.. ظهرت تلقى علينا دروساً عن «المساكنة» قبل الزواج، وتقول إنها لا تمانع فى تجربة ابنها المساكنة قبل الزواج وستقول له «روح يا حبيبى ربنا يوفقك».
ومضت الراقصة تقول «لكن لو أنا أم البنت هتضايق، وهموتها، ومش موافقة أساساً»..!
والراقصة الحكيمة لا فض فوها تقبل «المساكنة» إذا كان ابنها راغباً فيها لأن الراجل من «حقه» ولا تقبلها إذا كان لديها بنت لأن البنت ليس من حقها.. بمعنى آخر ترضى وتقبل أن بنات الناس يعشن فى الحرام مع ابنها ولكنها لا ترضاه لو كن بناتها..!! وخذ الحكمة من أفواه الراقصات.. ولو كانت فى تفسير الحلال والحرام..!!
>>>
وتوقف المرور فى أحد شوارع مدينة السنطة القريبة من طنطا لفترة طويلة لأن هناك موكباً للزفاف يمر فى الطريق ومعه عربة عليها «دى جي» بمكبرات الصوت تهنئ العروسين وتذيع الأغانى وتحصل على «النقطة» من الذين يباركون لأصحاب «الفرح»!! وعندما تعالت صيحات الاستهجان من السيارات التى لم تستطع المرور فإن «فتوات» الفرقة الموسيقية تكفلوا بالرد.. والرد جاء بمكبرات الصوت.. وكان يحمل معنى واحداً.. «اتفلقوا»..! ولا تعليق.. هذا حال كل شوارع المحافظات.. فوضى واستهتار وجهل..!
>>>
وأخيراً:
>> وإذا قيدنا الصلاحيات
فلا قيمة للمهارات.
>>>
>> وإن كنت تريد أن تعيش حياة سعيدة
ابتسم، سامح، تغافل.
>>>
>> وأنا أتقبلك ناقصاً، لكن
لا أتقبلك كاذباً.
>>>
>> وهؤلاء دعهم ولا تتأسف عليهم أبداً،
من ترصد لك فى أزمتك، ومن استرخص قيمتك،
ومن هانت عليه عشرتك، ومن تركك
وقت عثرتك.