لا يخجل من يسرق الأرض من سرقة العسل.. هكذا هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعى حيث لم يكف جيش الاحتلال القتل والدم وأشلاء الأطفال لإشباع دمويتهم.. وزادوا على تلك الجرائم.. جريمة السرقة.. وطالت أيادى جنود الاحتلال ممتلكات الفلسطينيين ومن بينها العسل الموجود فى مناحل قطاع غزة.. وأظهر مقطع فيديو الجنود وهم يسرقون العسل فى مدينة خان يونس.. ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى يسرق فيها جنود الاحتلال ممتلكات الفلسطينيين ففى منتصف هذا الشهر قال أحد الأسرى الفلسطينيين ان جيش الاحتلال الإسرائيلى واصل اعتداءاته منذ معركة طوفان الأقصي.. بعمليات السرقة والاستيلاء على الممتلكات من منازل تعود لعائلات المعتقلين الفلسطينيين وشملت أموالا وذهبا وهواتف وأجهزة حاسوب وسيارات إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التى أحدثتها داخل المنازل التى تقتحمها.
وان الاحتلال استهدف البنى التحتية بما فيها تجريف الشوارع والممتلكات العامة كما جرى فى جنين وطولكرم بشكل أساسى وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين.
وأضاف ان الاقتحامات خلال هذه الفترة طالت محال للصرافة وتم الاستيلاء على أموال تقدر بملايين الدولارات دون حق.
لم تكن الضفة الغربية استثناء من سلوك جنود الاحتلال وسرقة أموال الفلسطينيين.. فقد حدث ذات الأمر فى قطاع غزة خلال العدوان المستمر عليها وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد ذكرت انه منذ بداية الاجتياح البرى للقطاع استولى الجيش الإسرائيلى على خمسة ملايين شيكل تم تحويلها إلى القسم المالى بوزارة الدفاع.
وأوضحت الصحيفة ان وحدة الغنائم فى شعبة التكنولوجيا واللوجستيات بالجيش صادرت الأموال التى تم ضبطها من بين أمور أخري.
ولم يكتف جنود الاحتلال بسرقة أموال الفلسطينيين فحسب بل دأبوا على اقتحام منازلهم والعبث بها والاستيلاء على ما يمكنهم الاستيلاء عليه من ممتلكاتهم وحاجياتهم وأظهرت ذلك مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعى لحسابات إسرائيليين نشروها وتفاخروا بها.
عودة الروح
عندما نسمع جملة «عودة الروح» يتبادر إلى أذهاننا رواية الكاتب الكبير العملاق توفيق الحكيم الذى أثرى الحياة الثقافية بأجمل وأعمق الروايات والأعمال الثقافية.
ولكننى هنا أقصد عودة الروح إلى بعض القلاع الصناعية التى كانت متوقفة لسنوات مثل شركة النصر للسيارات تلك الشركة التى ظلت تقوم على تجميع وإنتاج وسائل النقل المختلفة من حافلات ركاب إلى سيارات لسنوات عديدة.
وهذه الأيام تم إعدادها لتنتج السيارات الكهربائية.. وأيضا تم تشغيل مجمع صناعات النسيج بالمحلة الكبرى التى كنت أسافر لها خصوصا لشراء البدل والجاكيتات فى الثمانينيات وكانت هذه الشركة تصدر منتجاتها للخارج وهذه الصناعات عودتها للعمل ستوقف فاتورة الاستيراد بإذن الله.
نتمنى عودة الروح إلى شتى القلاع الصناعية المتوقفة حاليا وعلى سبيل المثال وليس الحصر مجتمع الحديد والصلب بحلوان وشركة المراجل وشركة الكوك.