قال عدد من عضوات الجمعيات الأهلية المتخصصة فى رعاية الأطفال إن الاحتفال بيوم اليتيم هذا العام مختلف لمجيئه بشهر الصيام والذى يتطلب مصروفات اكبر ولكن دائما ربنا سبحانه وتعالى ييسر الأمور ونحاول بقدر المستطاع ان نكفى احتياجات اطفال الجمعية ولتزامن الاحتفال بيوم اليتيم بالاحتفال بعيد الفطر المبارك يمكن ان نكتفى بملابس العيد لادخال الفرحة والبهجة على قلوب الصغار وهذا بالتأكيد سيجعل الاحتفال مختلفاً
وأوضحت نور محمد عضو جمعية كافل اليتيم أن الجمعية توجه معظم امكانياتنا الى الطعام والشراب والملابس الضرورية رغم اقتناعى وايمانى بأهمية الحضن التربوى والكفالة النفسية التى يحتاجها الطفل فى هذه الظروف ليستطيع الحياة ومقاومة ما بها من صعوبات.
وقالت زينب اسماعيل رئيس جمعية اكرام اليتيم،ان هناك اعادة لجدول الاولويات خاصة ان المتبرع فى شهر رمضان يطلب توجيه تبرعه للاطعام وافطار صائم ونعمل على تحقيق يوم ترفيهى للاولاد فى عيد الفطر المبارك.
وذكرت نهلة النمر اول سفيرة لوزارة التضامن الاجتماعى للمراقبة المجتمعية على دور الايتام أن يوم اليتيم يوم واحد فى السنة اما الايتام فهم موجودون طول العام المهم اننا لوقررنا نزور الايتام فلابد ان نلتزم بآداب الزيارة التى تبدأ بالاستئذان ليكون لديهم فرصة للاهتمام بمظهرهم ويستعدوا نفسيا لاستقبال الضيوف ايضا يجب مراعاة ان أيا كان الوقت الذى سيقضيه الضيف مع الايتام فهو مؤثر ويترك بداخلهم اثراً كبيراً سواء بكلمة او تصرف ممكن يترك اثراً سلبياً أو ايجابياً ولهذا يجب مراعاة ذلك لترك الاثر الايجابى فى نفوس الاطفال ومنها احترام خصوصيتهم وخصوصية المكان.
وأضافت أنه مهم جدا عدم دخول غرف الاطفال لانها مكان خاص بهم ولا يجب ان ننسى احترام حرية اختيار هؤلاء الاطفال فى قبول الزيارة والجلوس مع الزائر من عدمه وأيضا حريتهم فى قبول التصوير أولا.