نجح محمد صلاح كابتن المنتخب الأول والمحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى فى إحتواء الأزمة التى نشبت خلال الفترة الماضية بين حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الأول ولاعبى الفريق، خاصة المحترفين فى الخارج بسبب التصريحات التى صدرت من العميد خلال الجلسة التى عقدت مع الإعلاميين قبل إنطلاق المعسكر الأخير الذى شهد الفوز على بوركينا فاسو 2/1 والتعادل مع غينيا بيساو 1/1 فى الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026 وصدارة المنتخب للمجموعة الأولى برصيد 10 نقطة بفارق 4 نقاط عن منتخب غينيا بيساو صاحب المركز الثاني.
علمت «رياضة الأسبوعي» أن الأيام الأولى فى معسكر المنتخب شهدت حالة من الجفاء فى التعامل بين اللاعبين وحسام حسن وتعامل اللاعبين فى حدود التدريبات والمحاضرات بدون جلسات مع التوأم وكانت الجلسات تتم مع محمد عبدالواحد المدرب المساعد ومع سعفان الصغير مدرب حراس المرمى وطارق سليمان المدرب العام حتى وصول محمد صلاح نجم المنتخب الذى عقد جلسة مطولة مع حسام حسن كان متفق عليها منذ فترة خلال التدخلات التى قام بها حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد والذى حاول تقريب وجهات النظر وإحتواء الأزمة بين اللاعبين والمدير الفنى من أجل تصفيات المونديال.
نجحت الجلسة التى عقدت بين محمد صلاح وحسام حسن فى تقريب وجهات النظر والتأكيد على احترام الجهاز الفنى للاعبين وأن التصريحات التى صدرت من المدير الفنى تم تفسيرها بشكل مختلف وأن الفترة القادمة تطلب تكاتف كل الجهود.
طلب صلاح خلال الجلسة أن يتم منح الثقة للاعبين فى الفترة القادمة من خلال تصريحات المدير الفنى حيث تم رفض فكرة إعتذار العميد عن التصريحات التى صدرت على أن يكون هناك تصريحات تقدير وإشادة باللاعبين على أن يكون للمدير الفنى الحرية فى توجيه اللوم أو أى قرار داخلى فى الفريق ولكن على ألا يكون ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة.
خلال الجلسة التى عقدت فى أول أيام المعسكر الماضى تم إجراء اتصال أون لاين بعمر مرموش لاعب منتخب مصر المحترف فى صفوف فرانكفورت الألمانى من أجل توضيح موقف إصابة اللاعب مباشرة والعملية الجراحية التى أجراها فى اليد والتى تمسكت بها إدارة ناديه فى هذا التوقيت حيث تم إنهاء الأزمة أيضا بين اللاعب والجهاز الفنى للمنتخب على أن يكون متواجد فى المعسكرات القادمة والتأكيد على أنه من اللاعبين المهمين فى قائمة الفراعنة التى يسعى المدير الفنى للاعتماد عليهم فى الفترة القادمة.
نجحت جلسة محمد صلاح مع العميد والتى تم بعدها نقلها للاعبين من خلال جلسة بين اللاعبين فقط تم إنهاء كافة الأمور والتأكيد على أن المدير الفنى هو صاحب القرار الأول والأخير وأن الفترة القادمة ستشهد تصريحات تصحيح الصورة من أجل استكمال المهمة على أفضل وجه.
يتبقى للمنتخب الأول ست مواجهات فى تصفيات مونديال 2026 إثيوبيا وسيراليون ثم إثيوبيا ثم بوركينا فاسو ثم جيبوتى وأخيرًا أمام غينيا بيساو يوم 13 أكتوبر العام الجارى فى أخر الجولات بالتصفيات.