فى ظل الأجواء الملتهبة فى المنطقة لابد من تجديد الثقة والبيعة بأننا جميعاً خلف القيادة السياسية الحكيمة وخلف الرئيس الوطنى المخلص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل قراراته.
فالظروف الحالية برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، فحجم الجهد المبذول فى تحقيق نهضة اقتصادية برغم المؤشرات العالمية التى تعرقل مسار التنمية فى أكبر النظم المالية يدعونا جميعاً أن نصبر ونتكاتف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة.
فبلا شك لا يمكن المزايدة على الجهود المصرية فمصر تعمل بكل قوة على دعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يمر بها قطاع غزة، فالجهود المصرية المستمرة فى هذا الاطار تجسد التزام الدولة المصرية بقضايا الأمة العربية وتطلعات شعوبها.
ولابد أن يعرف الجميع خاصة اصحاب الحناجر الرنانة أن تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأهم فى الحفاظ على استقرار الدولة المصرية.
وبالرغم من أن مصر مرت بفترة صعبة خلال السنوات الماضية فى ظل تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة، إلا أن هذه الجهود بدأت تؤتى ثمارها، مما انعكس إيجابياً على ثقة مؤسسات التمويل الدولية فى الاقتصاد المصري.
ولابد من تكاتف الجميع على مختلف الانتماءات حول القيادة السياسية الحكيمة من أجل الحفاظ على الوطن ومواصلة جهود التنمية والتقدم.
ولابد من توجيه التحية والشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على الجهود المستمرة للحفاظ على استقرار الوطن وتحقيق أهداف التنمية ونؤكد له أن الشعب المصرى سيظل داعماً للقيادة السياسية فى مساعيها لتحقيق الرخاء والاستقرار، وستظل الجبهة الداخلية متماسكة وقوية خلف الرئيس.
فالجبهة الداخلية لها دور كبير، باعتبارها خط الدفاع الشعبى عن الدولة من كافة المخاطر التى تحاك لعرقلة عملية البناء والتنمية وتهدف لشق وحدة الصف بين أبنائه من خلال اطلاق الشائعات والأكاذيب ضد مجهودات الدولة فى رحلة بناء الجمهورية الجديدة وسعى القيادة السياسية دوماً لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن.