لجأت سيدة شابة الي حيلة اجرامية للتخلص من زوجها بعد اكتشافه علاقتها الغرامية مع زوج شقيقتها.. استدرجته بمساعدة “الدنجوان” بعد تخديره وقاما بذبحه بالسكين بلا رحمة وألقيا بجثته أسفل أحد الكباري وفرا هاربين ليخلو لهما الجو ظنا منهما عدم افتضاح أمرهما.. لكن أجهزة الأمن كشفت سرهما بعد ساعات من الجريمة وإعترفا بتفاصيل الحادث ودور كلا منهما.. تحرر محضرا بالواقعة وأخطر اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وتولت النيابة التحقيق.
الحادث الاجرامي المروع وقع باحدي قري مركز فرشوط بصعيد محافظة قنا عندما ارتاب شاب في تصرفات زوجته.. ليتأكد له بمرور الوقت بعد رصد تحركاتها المريبة من صحة شكوكه نحوها.. ووجود علاقة “عشق وغرام” مع زوج شقيقتها وهو الأمر الذي أصابة بصدمة ليقوم بمواجهتها بغضب واستنكار شديد لعدم قدرتة علي تحمل الموقف.. أدت المواجهه الي اشتعال نار المشاكل بينهما ليصبحا كالأعداء تحت سقف واحد لايطيق اي منهما الآخر .. إلي أن قررت “المدام” أخيرا ضرورة الخلاص من الزوج بعد أن أصبح “كابوسا” يهدد حياتها.. أتفقت مع زوج الأخت علي سرعة البحث عن وسيلة لإنهاء حياته حتي تعيش بحريتها.

في لحظة كان فيها الشيطان ثالثهما وضعا الخطة بأن تقوم بتخديره واصطحابه سويا بـ”توك توك” ليلا إلي مكان خال من الماره أسفل أحد الكباري وذبحة وترك جثتة ملطخة بالدماء والفرار هربا بعد تجريدة من متعلقاته والعودة للاحتفال بنجاح المهمة ظنا منهما أنهما بعيدا عن الشبهات ودائرة الشك لاعتقادهما بوجود مشاكل بين الضحية آخرين تساعدهما في الإفلات من تلك”الورطة” لكن بمجرد أن حل الصباح وعثر علي الجثة مشوهة بدأت خيوط الجريمة تتكشف أمام أجهزة الأمن.
فور إبلاغ رجال مباحث المركز بالحادث انتقلت القوات للمعاينة والفحص وتم تحديد شخصية صاحبها سريعا بعد عرضها علي الأهالي بالمنطقة وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتي بمستشفي فرشوط المركزي تحت تصرف النيابة لتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطب الشرعي قبل التصريح بالدفن وتسليمها للأهل.. وخلال عدة ساعات من التحري واستجواب المشتبة فيهم توصل فريق البحث إلي أن وراء الجريمة الزوجة “إنجي” وزوج شقيقتها وبضبطها وتضيق الخناق عليهما انهارا معترفين وحاول كلا منهما إلصاق التهمة بالآخر وهما في حالة ندم لكن بعد فوات الأوان.
تم تحرير محضرا بالواقعة وقررت النيابة حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد لحين إحالتهما لمحكمة الجنايات لينالا عقابهما الرادع ويدفعا ثمن نزواتهما وجريمتهما البشعة التي قاما بتمثيلها وتصويرهاامام جهات التحقيق.