انطلقت اليوم السبت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يحمل عنوان “التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة”ويستمر حتى غدا الاحد، يأتي هذا المؤتمر، الذي يحظى برعاية الدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء، ليشكل منصة حوارية تهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في مجال التربية الخاصة ودورها في تحسين جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة.
جمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في مجال التربية الخاصة، وتناول مواضيع حيوية مثل مستقبل التربية الخاصة، دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسياسات الحكومية، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور التربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، وقد ساهم المؤتمر في إثراء الحوار حول سبل تطوير هذا المجال وتعزيز جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة.
أكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
أضاف الدكتور شريف كامل شاهين أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
يأتى هذا الحدث بالتزامن مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.