تستعد جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، لإطلاق فعاليات ملتقى الأبحاث الجامعية UGRF في نسخته العشرين محليًا، والأولى دوليًا، خلال شهر أغسطس المقبل. يأتي في إطار سعي الجامعة المتواصل لترسيخ ثقافة البحث العلمي بين طلاب الجامعات، واستكمالاً لمسيرتها الريادية في هذا المجال.
ويُعد ملتقى الأبحاث الجامعية UGRF (Undergraduate Research Forum) أحد أكبر المنصات البحثية الجامعية في مصر، حيث يستقطب سنويًا الآلاف من الطلاب لعرض ابتكاراتهم وأبحاثهم في مجالات متعددة. وهذا العام، تأتي النسخة العشرون لتشهد توسعًا غير مسبوق، حيث تفتح أبوابها لأول مرة لمشاركات دولية، مما يتيح تبادل الخبرات البحثية بين طلاب مصر والعالم، ويمنح الحدث طابعًا عالميًا يعكس مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة تدعم التميز والابتكار.
وتتيح نسخة هذا العام من الملتقى الفرصة للمشاركة في عدة مسارات بحثية وعلمية متنوعة تشمل: الهندسة والعلوم التطبيقية – تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب- إدارة الأعمال والاقتصاد- التكنولوجيا الحيوية- الرعاية الصحية الرقمية- البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى مسار خاص لطلاب المدارس بعنوان: مشاريع طلاب المدارس في مختلف المجالات، وتستهدف هذه المسارات تغطية أوسع طيف من التخصصات العلمية والبحثية بما يسمح بمشاركة أوسع وأكثر تكاملًا من مختلف الفئات الطلابية.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل للبحوث، أن الملتقى استطاع، خلال 10 سنوات ومن خلال 19 نسخة سابقة، أن يرسخ مكانته كحدث بحثي استثنائي، حيث شارك فيه أكثر من 17,000 طالب وطالبة، قُدمت خلاله أكثر من 5,500 مشروع بحثي، بمشاركة أكثر من 70 جامعة و150 مدرسة من مختلف محافظات مصر.
وأضاف أن النسخة العشرين لهذا العام ستكون مميزة على مستوى الشكل والمضمون، حيث تشهد إطلاق النسخة الدولية الأولى من الملتقى، والتي ستُتيح مشاركة طلاب من مختلف جامعات العالم، في خطوة نوعية تهدف إلى تدويل التجربة البحثية المصرية وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب البحثية بين الطلاب على المستوى العالمي.
وأوضح الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل للبحوث، أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو غرس ثقافة البحث العلمي التطبيقي كأداة للتعلم، وتشجيع الطلاب على خوض تجربة البحث العلمي من السنوات الأولى للدراسة الجامعية. كما يسعى الملتقى إلى بناء شخصية الطالب من خلال تطوير مهارات القيادة والتواصل، العمل الجماعي، إدارة الوقت، التفكير النقدي، وحل المشكلات بشكل مبتكر، وأكد أن هذه التجربة تسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، وتُسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات المستقبلية.
وحول الصبغة الدولية للنسخة الحالية من الملتقى، قال الدكتور أحمد رضوان،: “نحرص في جامعة النيل على جعل هذا الحدث منبرًا دوليًا لعرض الأبحاث الطلابية، بما يسمح بتفاعل مثمر مع قضايا العالم الملحّة، ويُتيح تبادلًا معرفيًا وبحثيًا بين مختلف الثقافات والجامعات. النسخة الدولية من UGRF هذا العام تمثل نقطة تحول في تاريخ الملتقى، وستكون نافذة للطلاب المصريين والعرب على تجارب بحثية متميزة من مختلف أنحاء العالم.”
جدير بالذكر أنه في ختام الملتقى، سيتم منح جوائز قيمة للمراكز الثلاثة الأولى في كل مسار، مع تكريم خاص لطلاب جامعة النيل الذين نجحوا في نشر أوراق علمية في مؤتمرات ومجلات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى شهادات رسمية لكافة المشاركين تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم البحثية.
