احتفت جامعة الملك عبدالعزيز بتخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال البالغ عددهم 61 طالبًا من 40 دولة ،
بدعم من قبل وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تحت رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر معهد الاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة .
شهد الحفل رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي ، وقيادات تربوية وإسلامية، وممثلي الأوقاف والقطاع غير الربحي بالمملكة.
ويُعد البرنامج، الذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة التعليم ممثلة بالجامعات السعودية بدعم القطاع غير الربحي، أحد المبادرات النوعية التي تستهدف طلاب المنح الدراسية الدوليين ،
والذي استمر البرنامج لمدة أربعة أشهر، بهدف إعداد كوادر مؤهلة فكريًا ومعرفيًا، تمثل قيم التسامح والاعتدال في مجتمعاتها، وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، ليكون الخريجون سفراء لهذه القيم.
جدير بالذكر أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يأتي انطلاقًا من المكانة الرائدة للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وترجمة لرؤيتها الواضحة في نشر قيم الوسطية والاعتدال المرتكزة على أصول راسخة وثوابت أصيلة.