أكد د. محمدسامى عبد الصادق ان هناك 5 كليات شاركت فى الزيارة وقدمت خدماتها الصحية والتوعوية والإرشاد النفسي والتربوى والمساعدات العينية لتحسين جودة حياة الفتيات.
اضاف ان الزيارة حققت أهدافها في تحفيز الفتايات على تحقيق الأحلام والطموحات المنشودة من أجل حياة ومستقبل أفضل لهم، وفي إطار دعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما اوضحت د.غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع ان الجامعة تقدم كافة أوجه الدعم والمساندة لمختلف الفئات لتكون نواة لمشروعات مستقبلية هدفها تمكين الفئات الأولى بالرعاية ولهذا نظمت الجامعة هذة الزيارة الميدانية لدار أيتام فتيات “الجيل المؤمن” بالهرم والخاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع ديوان عام محافظة الجيزة، ومديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وذلك في إطار مواصلة الجامعة جهودها الرائدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ضوء رؤيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى تقديم الخدمات الطبية، خلال الزيارة، لعدد 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و16 عامًا في تخصصات الأطفال، والجلدية، والرمد، والنفسية، والأسنان، والتمريض، وتوقيع الكشف عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وذلك بمشاركة كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، مضيفًا أن الزيارة تضمنت كذلك رفع الوعي الصحي، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي، إلي جانب تقديم الأنشطة الترفيهية، وتوزيع الملابس والمواد الغذائية والألعاب كجزء من الدعم المباشر لتحسين جودة حياة الفتيات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذه الزيارة حققت المستهدف منها بالاستماع إلى الفتايات وتحفيزهن على تحقيق أحلامهن المنشودة، مؤكدًا التزام الجامعة بمسئوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم خدمات مستدامة بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأولي بالرعاية.
ومن جابنها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على استهداف أكبر عدد من المواطنين لقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات، وأن تكون هذه المبادرات نواة لمشروعات مستقبلية تستهدف تمكين الفئات الأولى بالرعاية، بما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية مسؤولة تسعى لبناء مستقبل أفضل.